المحققة

94 7 0
                                    

بزغ الفجر عندها تيقظت الملكة من سباتها .. تاركة زوجها الملك غائطاً في سباته ثم تجهزت لتذهب سراً لتفقد القرية بردأها الاسود ..
وهمست للحراس بأن يصمتوا مقابل قطع ذهبية ..
ثم ارتحلت بهدوء الى خارج القصر..
و انتهت عند الحانة تسأل عن الكسندر .. فقال لها احد الرجال انه يقضي ليلاً لحماية القرية ..
و لكن لا احد لمحه في ذلك الوقت لانه كان عند جوديث منذ يوم امس ..
يأست الملكة الحسناء فذهبت للبحيرة مكان الجريمة ..
عندها جلست على اليابسة تنظر في الانحاء ..حتى استولى على بصرها كوبين موضوعان فوق السياج اعلى من مستوى البحيرة ..ذهبت لتتفقد هذا فتسعت عينها عندما رأت ان سائل لونه غريب في داخل الكوب وهذا سائل مألوف لديها لان الدجال اخبرها ذلك منذ زمن طويل .. عن ذلك السائل الذي يشبه الماء و لكنه محمر قليلا و سكبه في الكوب المعدني يجعل لونه عادياً و لا يثير الريبة ..
ارتعبت الملكة عندما سمعت صوت رجل يصرخ :
ماذا تفعلين ؟.، التفتت اليه و قالت : لم افعل شيئاً .
يرد متهجماً : لا تقتربي من شرابي مرةً آخرى ..
ارتفعت دقات قلبها و قال : هل شربته ؟.،
يرد : نعم شربته و اصبحت اكثر حياةً .
ردت عليه: انه سم ..ان اللعنة حلت بك يا هذا.
استعر غضبه فدفعها الى خلف .. ضربها.. اهطل قبضته على ذرعها فتألمت ..
ثم قرر ان يرحل عنها ..
عندها لممت الملكة اشلائها و ثوت ثم جال في نفسها صعوبة موقف وحالة الرجل الذي كان لويس..
فقررت ان تسأل عن جوديث ..
حتى استطاعت ان تعثر على كوخها..

جوديثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن