الجزء الثاني للبارت السابق
لنبدا اذن اتمني الدعم منكم و لتدعو اصدقائكم لقرائتها
pv_pony
انقضي يوم أخر منذ وطأت أقدامي كوريا ليزور يوم أخر يحمل معه مغامرات جديدة و بداية تحرر الأحلام لحلم أخر و هو إيجاد عمل كمصممة
لأبدا وجهتي في البحث بعدما حددت كل أسماء الشركات التصميم بمساعدة دانيال في ذكرهم حتى أني نفيت إصراره لي ليكلم الشركة التي لجا في العمل لها هدفي الحصول علي العمل بجهدي لا بالمصلحة
تعدت ساعات الصباح و لحد الآن 3 شركات تمت رفضي بسبب ليس لي الخبرة الكافية
أسير في الشوارع لملتقي شركة أخري لكن بسبب عدم معرفتي لشوارع جيدا استغرق الوقت كثيرا في الإيجاد
ضاع عقلي لحظة و توقف عمله ليعتلي صوت من طرف أخر لا اعلم مصدره كان فتاة تطلب النجدة استرقت السمع و تبعت المصدر ليعتليني صدمة بوجود فتاة مرمية علي الطريق محاطة ب أربع شباب علي هيئة قطاع الطريق يداهم تلتف حولها بضربها و لا هي تطلب الاستغاثة
جلت أطراف قدمي علي العمل و الخوف تسلل بداخلي كل ما استحوذ ته من ثقة هو التكلم و التشويش
" اتركوا الفتاة في حال سبيلها "
صرخت عاليا بكل قوتي لافتة انتباه إلي نظراتهم كانت رهاب اخترقت كياني فيبدو أني أوقعت نفسي في مشكل أخر فكان علي التصرف بعقلانية و الاتصال بالشرطة و التفادي الخطر لأصبح غبية كبري
" هناك من حشر نفسه في ما لا يعنيه "
تردد صوت احد الشباب ليحدث رجفة قلبي و كلامه في منتهي الصحة أنا حشرت نفسي فجانبي الإنساني سيطر علي ولم يرد ترك الفتاة
" لما تقسون علي هذه الفتاة بعنف "
" نتصرف بعنف لم نكن نعلم هذا "
" اترك الفتاة تذهب "
" انظر الفتاة استطاعة أن تهرب "
صوت أخر تردد من احد الشباب فيبدو إني استطعت إلهاءهم قليلا لتفر الفتاة هاربة منهم
" أنتي السبب لكن لا يهم سوف تحلين مكانها "
" ماذا "
لم انهي كلامي لأري الشباب يتجهون من ناحيتي تعالت رجفات جفوني لم اعد أميز ماذا علي فعله لأستدير للوراء و اخذ قدماي ركضا مع حدية أني لا استطيع مجارتهم في الركض لكن ليس بيدي حيلة فهو الحل الوحيد
أنت تقرأ
نظرات متناقضة
Romanceمهمي خطي الزمن يكتب قدسياته ليبقي الماضي مسكن مغلق بمفتاح يصعب فتحه ليقع مكعب بتدرج الوانه التعدادية لتسقط في عمق التناقض ليمشي في طريق غامض اسير الماضي لترسم لعنة الموت ببياض و اسود لتكتب خيانة ليرمي الخريف اوراقه المتساقطة المخباة لتكشف لتسقط...