الفصل السادس

4.6K 130 4
                                    

فى المستشفى كانت تجلس شاهى فى غرفتها عندما دلف إليها أيمن

أيمن:أنا مش عارف أشكرك إزاى على اللى عملتيه

شاهى:مفيش داعى أى شخص مكانى هيعمل كده

********************************************************

ومرت الايام وتم تحديد خطبه نيفين ومحمد وخرجت شاهى من المستشفى وقد أصبحت هى وأيمن صديقين مقربين وقام محمد بحجز قاعه من أجل الخطبه كما أنه ذهب مع نيفين لشراء الشبكه والتى حرصت أن تكون الشبكه بسيطه

********************************************************

وفى حفله الخطوبه

عمار:مبروك يا محمد

محمد:الله ببارك فيك عقبالك

عمار:مش وقته خالص

محمد: أنت مش ناوى تنسى وتكمل حياتك

عمار:مش قبل ما أنتقم منه الاول

*********************************************************

دلف إلى شقته وعندما أضاء أنوارها تفأجا بذلك الغريب الذى يجلس على أحد المقاعد وينظر له بابتسامه خببثه

خالد بفزع:أنت مين ودخلت هنا ازاى

معتز: اسمك خالد صفوت عزام وعندك 32سنه وخريج كليه سياسه واقتصاد وابن صفوت عزام اللى اتعدم من سنتين فى قضيه مخدرات وسلاح وعاطل عن العمل

خالد:...............

معتز:طبعا أنت عايز تعرف أنا مين أعرفك بنفسى أنا معتز عز الدين ابن عم أسيل

خالد:وعايز منى ايه

معتز:عايز أساعدك

خالد:تساعدنى؟؟؟؟؟؟؟؟

معتز:أنا شوفتك من أسبوع مع أسيل فى الكافيه وعرفت حاجات كتير عنك منهم أنك كنت زميل منى فى الكليه وعارف كمان أنها ضربتك بالقلم وأنا متاكد أنك بتستغل أسيل عشان تنتقم من منى وأنا بعرض عليك المساعده

خالد:وأنت هتستفاد إيه من كدا

معتز:ده شئ ميخصكش

خالد:وإيه هى خطتك

معتز:الخطه هى .....

وأخبره معتز بخطته وبعد أن انتهى

معتز: معايا فى الخطه ولا لا

خالد:معاك
*******************************************************

كان يجلس وحيدا على أحد المقاعد بينما كان الجميع يتبادلون الحديث معا فى سعاده على عكسه فقد كان حزينا لان كل ما يحدث يجعله الماضى

فلاش باك

عمار:أنت مش عارفه أنا مبسوط قد إيه النهارده

فريده:وأنا كمان مبسوطه أوى يا عمار

عمار:إن شاء الله أول ما أرجع من المأموريه هكلم عمى عشان نكتب الكتاب على طول

فريده:بصراحه أنا خايفه عليك من المأموريه دى

عمار:متخافيش عليا أنا مش هشوف غير اللى ربنا كتبهولى

فريده:ربنا معاك

باك

لم يعد بامكانه الجلوس فى هذا الحفل الذى يسترجع بسببه ذكريات مؤلمه وبينما كان على وشك الذهاب استوقفه صوت محمد

محمد:أنت رايح فين

عمار:أنا همشى دلوقتى لان عندى مأموريه الصبح بدرى
******************************************************

وفى الصباح وفى أحد الكافيهات كان يجلس خالد مع أسيل يتحدث معها وأخبرها

بانه يعرف امرأه أرمله ولديها أولاد وحالتها الماديه متدنيه وأن بامكان منى
مساعدتها عن طريق الجمعيه الخيريه التى تديرها وأعطاها عنوان تلك المرأه

أسيل: ماشى أنا هكلم منى وهقولها

*******************************************************

فى اليوم التالى وفى أحد الحارات الشعبيه كانت تمشى إلى أن وصلت إلى أحد المبانى القديمه وبعد أن تأكدت من العنوان الذى أخذته من أسيل دلفت إلى المبنى وطرقت الباب لتفتح لها سيده فى الاربعين من عمرها والتى تدعى عايده مردفه مين حضرتك:

منى:أنا منى راشد حضرتك مدام عايده

عايده:أيوه اتفضلى أهلا وسهلا

لتدلف منى إلى ذلك المنزل وتبدأ حديثها مع عايده وتخبرها عايده عن مشاكلها الماديه هى وبناتها منذ وفاه زوجها

منى:أنا مش عايزه حضرتك تقلقى الجمعيه إن شاء الله هتتكفل بكل المشاكل اللى حضرتك قولتى عليها

عايده:أنا هقوم أعمل أعمل لحضرتك حاجه تشربيها
وذهبت عايده إلى المطبخ

خالد:إيه الاخبار

عايده:كله تمام

خالد:طيب خدى الفلوس دى وامشى من باب المطبخ
وبعد رحيل عايده توجه خالد إلى الصاله

خالد:وأخيرا وقعتى تحت إيدى

منى بصدمه:أنت بتعمل إيه هنا وفين مدام عايده

خالد بسخريه:مدام عايده بخ هههههههههههههههههه

منى:أنت عايز إيه بالظبط

خالد:عايز أنتقم أنت نسيتى الكف اللى ضربتهولى قبل كده

منى:لا مش ناسيه وأنا عملت كده لانك حيوان وتستاهل

خالد بغضب:أنا حيوان طيب أنا هوريكى الحيوان ده هيعمل إيه
وقام بامساكها من معصها وحاول احتضانها بالقوه وهى تقاومه بكل قوتها حتى وقعت على الارض ووقع خالد فوقها وفى نفس اللحظه دلف أيمن إلى المنزل وصدم مما رأى
توقعاتكم

#batol

خيانة مدبرة (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن