،
،
،استيقظ تايونق بينما يفرك عينيه بخمول، اغتسل ورتب سريره لينزل للاسفل، كل شيء كان جاهزا لتبتسم له الاخرى بخفة، لتضع ما كان بيدها من الاطباق، اخذوا يتحدثون كالعادة حتى تكلم تايونق
-جيني، سنذهب لامريكا،
-لمَ؟
-ساكمل دراستي هناك، اود الحصول على شهادة،
-حسنا لكن لم تتحدث بصيغة الجمع،
-اتمازحينني الان؟، مستحيل ان اتركك وحدك هنا، قد تتهورين، انا اسف،
-لكن.. تعلم بانني لن ادرس هناك،
-وما عذرك؟
-انت تعلم،
-على الاقل حاولي، انا لن اجبرك، بامكانك الدراسة في المنزل ان لم يعجبكِ الامر، كما كنتِ سابقا،
-سافعل، لكن متى؟،
-بعد اسبوعين، سنذهب قبل الموعد باسبوع، ذلك سيكون جيدا،
-حسنا اذا، هناك شيء علي ان اقوم به،
-مهلا، لا تخبريهم اننا سنسافر،
-لكن.. الن يكون مؤلما ان علموا بانفسهم؟..
-لن يحدث ذلك، ثقي بي،
-حسنا اذا،
قالت بينما صعدت لغرفتها، بدات باكمال حياكة تلك الكنزة الصوفية، كانت بسيطة لكنها جميلة ايضا، قد وضعت اول حرف من اسمائهم عليها، ربما تكون اخر شيء قد تعطيهم اياه،
ما ان انتهت حتى وضعتها بصندوق صغير و غلفته جيدا، لتنزل السلالم وتضعها عند الباب كي توصلها لهم قبل رحيلها،
حان موعد الرحيل، لن يكون طويلا، سنتين فقط، لا يعلم ان كان سيبقى اكثر، لكنه سياتي مرة اخرى، لاجل جيني، يعرف بشانها، علاقتها التي كانت تكبر بينها وبين جايهيون، لن يخيب امالها،
6:00 am
-اذا! هل كل شيء جاهز؟
-اجل لنذهب،
قالت بينما ركبت السيارة، ليتجه نحو منزل يوتا، لتنزل الاخرى بينما وضعت تلك الهدية في صندوق البريد، واحدا تلو الاخر، الى ان وصلت لمنزل جايهيون، لا تنكر بان دموعها ستنهمر ان بقت اكثر، لذا وضعتها وعادت بسرعه،
-سيكون كل شيء على ما يرام جيني،
-بعد ثلاثة اسابيع،
-Jaehyun pov,
استيقظت اليوم بحماس، اخيرا سارى جيني مجددا، بشكل يومي، لذا ذهبت باكرا قليلا، تفاجئت انها لم تكن موجودة، لم ابالي لربما تاخرت، حسنا في الواقع تاخرت كثيرا، توجهت إلى لوحة بقوائم لاسماء الطلاب وفصولهم، وجدت اسمي مع بقية اصدقائي، جيد انني دائما معهم، بحثت عن اسم جيني ولم اجده، ربما نسوه، ذهبت الى الفصل بينما انظر للباب بقلق، لم تاتي، تاخرت كثيرا، ليس كعادتها، فجاة دخل المعلم بينما تفقد الحضور، نادى على الجميع، لكن مجددا اسم جيني ليس موجودا ضمنهم، لذا تشجعت وسالته،
-يا استاذ، انت لم تنادي باسم جيني!،
-اوه جيني، لقد اخذت ملفها قبلا،
أنت تقرأ
I'M NOT FINE
Fanfic-شُعور سَيء أَن تَكتَشِف كونَك عَدِيم الفَائِدة، وَأنّك خَطِر عَلى مَن كُنت تُحِب،