الموت

68 2 8
                                    

البارت الاول.
هي اول رواية خيالية كتبتها لهيك رجائاً ادعموني.
ولا تقصرو اذا شفتو اَي اخطاء وبتمنى تعطوني رأيكم بصراحة وبفرح اذا حكيتولي الصراحة حتى لو كانت ماعاجبتكم. مشان نقاطكم ماراح تكسرني وإنما تقويني لما اتعلَّم منها. وبتمنى تتركو ملاحظات بين الأسطر. ❤️❤️
والان أتمنى الكم قرائة ممتعة.

لين هي فتاة في التاسعة عشر من عمرها. انها الفتاة الغير مرئيّة للآخرين والسبب هو كأابتها الفضيعة وحياتها.
بعد انتحار والدها المفاجىء عاشت حياتها مع زوجة ابيها الظالمة. توقفت لين عن الذهاب للمدرسة حينما كانت في الثانية عشر من عمرها لكي تقوم بأعمال المنزل الشاقة.
في يوم من الأيام سمعت حديث زوجة ابيها على الهاتف.
زوجة الأب - ولكن ماذا افعل بتلك اللعنة التي على قلبي منذ ان تورطت مع ذلك العجوز؟ لا يمكنني، سوف يشك الجميع. في البداية الوالد ثم هي؟ لن اتهور وافضح نفسي. عليك ان تفهمني كريس، لا تستطيع تهديدي بتركي ان لم افعل ذلك لها أيضا. يكفي انني فعلت هذا مرة والشكر لله لم يكتشف احد. يااا.. حسناً سوف أفكر في الامر.

في تلك الليلة شعرت لين بأن أمراً مريباً يحدث ولكن لم تفهم شيء. ذهبت مبكراً للنوم كالعادة وهي لا تعلم انها اخر ليلة لها على قيد الحياة.
في تلك الليلة حلمت لين به مجدداً. لقد كان وسيماً كالعادة. لم ترى لين بحياتها رجل اكثر وسامة منه. اقتربت لكي تمسك وجهه الناعم وحينما لمسته شعرت بأن انفاسها قد قطعت. في كل مرة تمسك بها وجهه في الحلم كانت تقطع انفاسها وتطير فراشات الصيف في معدتها لتحلق هي الاخرى في عالمها الخاص معه. ولكن هذه المرة لم تكن الفراشات في معدتها. بل كان هناك شيء اخر. شيء يتسلل ليسيطر على كل أحاسيسها بشكل مريب. حاولت التقاط انفاسها ولكن لا محال. أفلتت وجه رغم عنها متمنية ان تتنفس مجدداً. تساقطت الدموع بكثرة. كانت تنظر اليه بصدمة وهو يقف هناك مبتسماً ابتسامته التي كانت تعطيها آلامل في كل مرة ماعدا هذه المرة. انها على وشك الاستسلام فتحت عينيها ليظربها نور الفجر. استطاعت ان تلتقط انفاسها اخيراً. ركضت نحو النافذة لكي تفتحها ولكنها كانت مغلقة بأحكام. استدارت لتخرج من الغرفة حينما رأت زوجة ابيها تجلس على حافة السرير وتقوم بربط شيء ما.
لين - اوني، هل تحتاجين امر ما؟
لم تجبها وواصلت بما تفعله. اقتربت لين اليها لتجدها تربط حبلاً ما.
لين - اوني ماذا تفعلين؟ هل أقوم بمساعدتك؟
لاحضت لين جروح على وجه زوجة ابيها ورقبتها فشعرت بالذعر وركضت نحو الدرج لتحظر علبة الإسعافات الاولوية ولكنها توقفت وصدمت حينما نظرت للأرض. شعرت بركبتيها تظعف لتسقط أرضاً.
لين - اوني، لماذا هناك ...جثة على الارض؟
كانت الجثة لفتاة بشعر بني طويل وبشرة شاحبة اللون. كانت مستلقية على الارض ووجهها لم تراه كونها ملقى على وجهها.
زوجة ابيها - اوه كريس لقد انتهيت، حسناً لم أعلقها بعد ولكن هذا ما سوف افعله بعد قليل حسناً بينما انا أكون تحت تحقيقات الشرطة تأكد من ان تشتري ما يلزم للصغير. لا أريده ان يولد وهو ينقصه أمراً ما. احبك.
وقفت لتتقدم نحو لين التي كانت ماتزال في صدمة من ما يحدث. جثة، حبل، تحقيق، طفل وأحبك. ماذا يحدث يا ترى؟
انحنت زوجة ابيها لترتعب لين وتعود للخلف. رفعت زوجة ابيها الجثة لتظعها على ضهرها وتسير نحو الحبل الذي علقته كالمشنقة. صعدت فوق الكرسي وعلقت الفتاة ثم نزلت. بعد ان نظرت بأبتسامة لطيفة اليها ثم دفعت الكرسي ليبدو وكأن الفتاة هي من فعلت ذلك ثم خرجت من الغرفة لتستحم.
بصعوبة شديدة وقفت لين لتقترب من الجثة لتتعرف عليها. للحضة توقف الوقت وتمنت انها لم ترى ما رأته. سقطت أرضاً مجددا لتشعر بأنها قد بللت ملابسها من شدة الخوف.
لين - مِم..ممستحيل
وضعت لين يديها على فمها لتظغط بشدة كي لا تصرخ. شعرت بالدموع التي تساقطت من عينيها كالدماء التي كانت تتساقط من وجنتيها من حفر اضافرها في وجهها دون وعيها خوفاً من إصدار صوتاً.
فجأة رأت خيال يمر من أمامها. تسلل البرد الى ضلوعها وشعرت بالنسيم يداعب خصلات شعرها الناعم ويدفع الدموع من وجهها. استدارت بتردد وخوف للخلف لتجد شخص يجلس على النافذة بمعطف اسود طويل وقبعة قديمة الطراز سوداء اللون. كان الشخص يظع قناع غراب اسود وكانت عيناه تضيئ باللون الأحمر من البعيد البعيد. تراجعت لين للخلف بخوف لتلامس قدم الفتاة المعلقة رأسها فصرخت خوفاً.
- ما هو اسمك؟
لين - مماذا ....تتريد؟
- انا اراكوا. اتيت لأخذكي للاختبار
لين - للماذا، هههل سوف اموت؟ اختبار؟ هل هو اختبار الجنة والنار؟
ضحك اراكوا بقوة ثم انحنى اليها واقترب
اراكوا - لقد متي بالفعل والان دعينا نذهب
أمسك اراكوا بيدها فأسرعت لتفلت نفسها من بين يديه ثم ركضت نحو الباب وفتحته. ركضت أسفل السلالم وهي تصرخ باحثة عن زوجة ابيها. ولكن للحضة تذكرت ما رأته في السابق ثم. ثم * لقد متي بالفعل*
خرجت زوجة والدها من الغرفة والتقطت الهاتف لتتصل بالشرطة بذعر.
زوجة ابيها - أرجوكم ساعدوني!!! لين، ابنة زوجي الراحل، لقد انتحرت.
ثم اغلقت الهاتف. نزلت الدموع من عيني لين وهي ماتزال في صدمة. صعدت زوجة ابيها الى غرفة اين ولَم تستطع لين منع نفسها بالحاق بها رغم انها تعلم بأن ذلك المقنع سوف يكون هناك. دخلت لين الغرفة بعد زوجة ابيها لتجد تلك الجثة ماتزال معلقة. لم تنشف دموعها السابقة قبل نزول الاخرى. لا تعلم لماذا تلك الجثة كانت تشبهها لحدً ما. لا يمكن ان تكون قد ماتت بالفعل.
زوجة ابيها- كم انتي سيئة الحظ... كوالدك.
تمنت لين ان تتوقف عن الشعور بالصدمات المتتالية للحظة حتى تستطيع ان تعتاد على ما تلقته من صدمات حتى الان منذ هذا الصباح. ولكن كيف يمكن؟
زوجة ابيها - لقد كان سوهو رجلاً طيب القلب. لم ارغب بأن افعل ذلك له ولكن على المرئ ان يكون انانياً أحياناً. لا بد من انه وحيد الان ولكن لحسن حظه. أرسلتك الان له لكي تستمتعو سوياً.
لم تكن نظرات زوجة الأب توحي انها تشعر بأي ندم. لقد كانت ابتسامة النصر تعلو وجهها وهي تنظر الى الجثة المعلقة في السقف.
فهمت لين الان ماذا حدث لوالدها. شعرت بالغثيان حينما كانت تفكر بما فعلته تلك الزوجة باردة القلب. لم تفهم ماذا حدث حينما اغمى عليها وسقطت.

عندما تلعنك سماء الفجر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن