🔞التحليق🔞

44 1 0
                                    

#عندما_تلعنك_سماء_الفجر البارت 4
بعنوان :
-التحليق-

رجائاً اتركو تعليقاتكم ورأيكم بالبارت
تلك الليلة لم تنام لين من كثرة التفكير بما قيل لها عن كونها اوغول. هي تشعر بأن كل شيء كذبة ولكن اَي نوع من الكذب ذلك؟
——
في صباح الْيَوْمَ التالي قيل للين بأنه عليها ان تكون في قاعة ليلة البارحة عند الساعة التاسعة وفعلت كما طلب منها.
اندهشت لين لكون القاعة تختلف عن ما كانت عليه في الامس. فهي تشبه الكنيسة الان. ربما لم تلاحظ بسبب كثرة الناس اَي تعني الاوغول او ربما من توترها.
كان هناك رجلاً يرتدي سترة طويلة باللون الأسود يقف عند النافذة. كان شعره أشقر وهو طويل القامة. فور شعوره بحركات لين استدار ليراها تقف أمامه بنوعاً من التوتر. انحنى لها قليلاً ثم تقدم نحوها.
- مرحباً بكِ لين، انا كريس. سوف آخذك الى قلعة الاولى.
لين - قلعة أولى ؟
كريس - اجل، هناك سوف تقيمين.
لين - لماذا؟
كريس - هذا المكان هو مبنى الضيافة اما للسكن يكون لكل درجة من الحكام مسكناً.
لين - حقاً
كريس - اجل، هناك 45 قلعة للحكم كوّن انه هناك 45 درجة.
لين - من اي درجة انت؟
كريس - انا من الدرجة ال ثامنة والعشرين في المرتبة الخامسة.
لين - حسناً.
كريس - اتبعيني
تبعته لين الى الخارج حينها استدار اليها وهو يبتسم مجدداً.
كريس - لا تخافي الان
قبل ان تعطي ردة فعل لما قاله تحول الى شيء ضخماً فسقطت وهي مرعبة. بعد قليل اتضح انه تحول آلى تنيناً.

لين - هذا، لا يعقل ! كريس - والان اصعدي فوقي من بعد إذنك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لين - هذا، لا يعقل !
كريس - والان اصعدي فوقي من بعد إذنك.
لين - مستحيل!
كريس - ولكن علينا الذهاب الى القلعة
لين - انا لن .... هل هذا الشيء حقيقياً؟
كريس - أرجوكي لين، دعيني أقوم بمهمتي.
لين - لن اقترب ..
كانت لين تخطوا للخلف في استمرار اثناء المحادثة وهي على وشك الجنون من شدة الرعبة.
زلت قدمها وأصبحت السماء تدور للأسفل وهي في صدمة. اصتدمت بشيء ما دافئ ولكن لم تكن الارض. فهي لم تقع بالكامل بعد. انها تشعر بخفقان من هلال ضهرها. كانت خفقات قلباً عادية. لا بد من انها اصتدمت بأحداً ما.
بيكهون - كم تنوين البقاء هكذا؟
أسرعت لين لتبتعد ثم استدارت لتنحني له انحناء كامل.
لين - انا اعتذر منك سيدي!
نظر بيكهون اليها بشفقة واستهزاء. ثم الى كريس الذي قد عاد الى شكله الطبيعي الان وهو ينحني اليه كما فعلت لين.
كريس - سيدي نحن نعتذر عن إزعاجك.
بيكهيون-  ماذا تفعل هنا؟
كريس - علي ان أخذ لين الى القلعة
بيكهيون- لين؟
كريس اجل
نظر بيكهون بأنزعاج وهي اومأت له بنعم ثم وضع يديه في جيوبه ورفع حاجبيه
بيكهيون - من اَي درجة هذه؟
كريس - انها من الدرجة الاولى
بيكهيون - جيد، وانت؟
كريس - السابعة سيدي
بيكهيون - اذا هل ستنادي شخصا من الدرجة الاولى بأسمه فحسب؟
حنا كريس رأسه وهو يشعر بالخجل من تصرفه عديم التفكير. هو لم يعتاد بعد على ذلك فهو ما يزال جديداً أيضاً.
كريس - انا اعتذر سيدي ، انا أسف آنسة لين
لين - ليس عليك الاعتذار، انا ارتاح هكذا اكثر
بيكهيون - من طلب منكِ رأي؟ القوانين هي القوانين. لا يمكن لأحد ان ينعت شخصاً من مرتبة اعلى بأسمه.
لين - انا اعتذر.
لم يعر بيكهون اَي انتباه لها ولَم ينظر لها حتى بينما كان يتحدث اليها. اتجه نحو المدخل وقبل دخوله سمع كريس يتحدث اليها متوسلاً.
كريس - آنسة لين أرجوكي لا تصعبي الامر
لين - أرجوك افهم انني لا أستطيع
عاد بيكهون إليهما مجدداً ليفهم ماذا يحدث.
كريس - ان الانسة لين ترفض الصعود على ظهري.
بيكهيون - لماذا؟ هل هناك طلبات خاصة؟
شعرت لين بالإهانة حينما كان يتحدث معها وهو ينظر الى كريس كما لو انه يتحدث معه ولا يراها.
لين - ان ذلك مخيف
بيكهيون - اذا اذهبي سيراً
لين - شكراً لك سيدي، سيد كريس، اين هو الاتجاه؟
أشار كريس بأصبعه وهو يشعر بالصدمة.
بيكهيون- ولكن حضري لك بعضاً من الوجبات فالطريق يأخذ تسع ساعات ونصف سيراً.
لين - ماذا؟
بيكهيون- اعني ركضاً، ان كنتي سريعة
لين - مستحيل، الا يوجد وسيلة نقل اخرى؟
كريس - اما ان تطيري بنفسك او ان اركبي على احد التنانين او ..
نظر اليه بيكهون محذراً إياه بأن يقول اَي كلمة اخرى.
كريس - اعتذر على تجاوزي سيدي. انا حقاً لم اقصد.
لين - حسناً سوف اركب ولكن أرجوك كن حذراً.
تحول كريس مجدداً وعادت لين لترعب مجدداً وسقطت.
لين - غيرت رأيي سوف أسير !
كريس - ماذا؟
لين - لن اركب على تنيناً مهما حدث! شكله مخيف !
كان تنيناً ضغماً مرعباً اسوء من اسوء كوابيسها. تنهد بيكهون وأخذ يتقدم نحوها من الخلف بينما في كانت مرعبة شعرت بشعوراً غريب وشيئا ما خلفها. استدارت لترا تنيناً ضخماً لونه ابيض كالثلج يقف خلفها وعينيه الكبيرتين تحدق بها. اصبح قلبها يدق بشدة ولَم تعرف كيف تتنفس بأنتظام.

عندما تلعنك سماء الفجر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن