"احمينى ، احمينى من نفسى ، فهى نفسٌ تهاب المواجهة وتهوى الهروب ، احمينى منها فإنها تدفع بى وبكم الى الهاوية ، و احمى نفسك من نفسٍ ما عادت تعرف لها هوية"
رسالتى الاولى ، و القاعدة الاولى و الاخيرة
#####################
بدأت جوليت بفتح ستار عينيها الثقيل ، لتحاول النهوض من وسط الركام لتعتدل واقفةً ترجو اتزاناً ونظرت من حولها..
نفق صخرى اسفل القصر ؟! .. ما الذى حدث و اين الجميع؟؟!
بدأ الرعب يدب فى اوصالها ، حتى سمعت صوت خطوات خلفها لتستدير و تصرخ :ادريان
-لا اريدك ان تفزعى ابقى هادئة لنحاول العثور على مخرج
-ماذاااا؟!..تقول هادئة ؟!! ، عن اى مخرج تتحدث حتى ان خرجنا سنُقتل
-اذن ماذا؟ انموت هنا !
-اين الباقى؟؟
-لا اعلم ، اظن ان هناك انفاق اخرى
لتقول ببطء:كالمتاهة؟؟
-شئ هكذا
-لتغمض عينيها:يا الهى !!
-جوليت
لم تجبه ، فاعاد ندائه :جوليت
-حسنا ، ابقى هادئة .. ابقى هادئة ، اذن نحن فى متاهة .. وهناك قاتل وجثة ولا مخرج ولا وسائل اتصال
-الم يقل فى الورقة انها لعبة؟؟
-نعم
-اذن .. ، لنلعب !!
#################
"جدران الانفاق احتجزتكم كما احتجزتنى جدرانى ، اقبعو قليلا خلف القضبان ، وضعو على ايديكم الاصفاد ، لعل ان بتم مسجونين فستشعرون بى"
الرسالة الثانية ..
####################سارت جوليت مع ادريان للجهة الوحيدة المفتوحة امامهم ، نفق صخرى قديم ، ورغم قدمه كانت هناك مصابيح قليلة معلقة اعلاه.
نظر ادريان لاعلى وقال:لسنا وحدنا من اتى لهذا النفق
-بالتأكيد ، فهناك قاتل يجول كالطفل يود اللعب
-جوليت انها عائلتك ، اى تفصيلة صغيرة قد تساعدنا ، الا تعلمين اى شئ؟؟ او ليس لديك احتمالات عن مالذى كانت ستقوله ميسز شارلوت؟؟
-لا ليس لدى
-تفاصيل صغيرة؟؟
-لقد كنت متوجسة قليلا من اقامة الحفل فى قصرها ، بعد وفاة والدتى منذ عشر سنوات ، تزوج ابى بالسيدة شارلوت التى تكبره فى العمر ، زوج والدتها السيد ارثر ، شيخ لوت الايام كفه على العصى، لا يتقبل اى شئ وصعب الطباع ، فلم تكن الاوضاع بينه وبين ابى جيدة ابداً ، اخبرنى ابى بالذهاب للدراسة فى بلد اخرى و تركتهم .
-ما الخبر السار الذى قد يهم امراة عجوز؟؟
-لا اعلم
-اما عن العمل .. ، او شئ ما يتعلق بالخلافات بين السيد ارثر ووالدك
-اتظن ذلك؟؟
-انه مجرد احتمال..
-ادريان .. ، ما هذا الصوت؟؟!
###############
بدأت ايزابيلا بالنهوض وهى تمسك راسها
-اين انا؟؟
لترفع صوتها:جوليت ، انطوان
فلم تسمع سوى صدى صوتها
لتصرخ:اين الجميع؟؟!!
تحركت عينيها فى المكان ، حتى رات يد برزت من اسفل ركام الحجارة و الغبار.
اقتربت ببطء و توجس خائفة .. و حاولت رفع الحجر ..
دفعته بيديها وقدماها ولكن دون جدوى ،
استمرت على هذا الحال وهى منفعلة تدعه دعاً ،
وبدأ بالتزحزح اخيراً..
ليحتل صدى صوت صراخها المرعب كل شئ فى المدى
#################
صرخت جوليت بجزع و انحنت هى و انطوان رافعان ايديهما كوضعية للحماية ، ابابيل من الوطاويط ملأت سقف النفق وصوت الوط انتشر فى المكان ، هاربين بالاتجاه المعاكس ، كأن الموت بذاته يلحقهم .
بدأ السكون يتخلل المكان مرة اخرى ..
جوليت: ما الذى يحدث ؟؟
ادريان:يبدو ان .. شئ ما اخافهم؟؟!
جوليت:اى شئ؟؟
شخص بصر ادريان لشئ ما خلف جوليت ليصرخ : اركضى الان
أنت تقرأ
لعبة منتصف الليل
Mystery / Thrillerماذا ان شاركت فى لعبة تحمل فى طياتها قوانين جديدة؟؟ {سبع ساعات تفصلنا عن الموت او الحياة} قرات جوليت ما كُتب على الورقة البيضاء بصوت متقطع ، و شفاهٍ مرتجفة.. - اولا اود ان ارحب بكل من لبى دعوتى لحفلى المتواضع فى القصر ،حفلتنا الممتعة تبدأ من تمام من...