" هل هناك طريقة تُمكنك مِن الخروج دون ان تلاحظ امك؟
لنجعلها خارج هذا الجنون "
9:00 PM" اممم نعم؟، باب القبو
انه دائماً مفتوح "
" هكذا اعتدنا على التسلل ليلاً "
" هل تتذكرين! "
9:00 PM" اتذكر كُل شيء وكأنه حدث بالامس "
" اتذكر عندما التقينا اول مَرةٍ بالسنة الاولى! "
" اتذكر عندما طلبت ان تواعدني اول مرةٍ في الكافتيريا
وقت الغداء امام الطلاب بأكملهم "
" اتذكر الليلة التي فَقدتك فيها كما لو كانت بالامس "
" لكنني اضططرت الى حجب بعض هذه الذكريات "
" انت رحلت لذا حاولتُ المضي قدماً "
9:05 PM" زين؟ "
" زين اين انت؟ "
9:06 PM" هل كلامك هذا يعني ان لديكِ حبيب جديد؟ "
9:06 PM" زين!..ليس هذا ما قلته! "
9:06 PM" لا بأس إن كان لديكِ "
" اريدكِ ان تكونِ سعيدة "
9:07 PM" زين انا لا املك حبيب، ليس لدي حبيب
عداك انت!، كل هذه السنوات الاربع، زين الامر كان فظيعاً "
" في لحظة كان لدي مستقبلٌ رائع معك، وفي اليوم التالي لم يكن
لي اي شيء عدا ذِكراك، لقد ذهب كل شيء في طرفة عين "
9:07 PM" انا آسف للغاية ستيل "
9:07 PM" هذا ليس خطأك زي، لن الومك ابداً انا لم افقد الامل بأنك لن تعود
ثانيةً حتى عِندما قالت الشرطة انك ربما تكون قد هربت!
عَرفتُ انك لن تتركني ابداً ومطلقاً عن قصد "
9:07 PM" لقد اعدتي فيّ الامل"
9:08 PM" والان يجب عليّ إعادتك لزمنِنا "
9:08 PM" حسناً هل لديكِ شيء لتفعليه؟ "
9:08 PM" إليك الخُطة "
" اولاً كل شيء يجب ان يبدأ بالتزامن مع وصولنا الى البحيرة في تِلك السنة وثانياً سأتصل بِمنزلك هذا سـ يشتت تركيز اُمِك "
9:08 PM" و؟.. "
9:08 PM" بمجرد سماع رنين الهاتف سـ تذهب امك للهاتف وتجيب،
وانا لن اتفوه بِكلمة واحدة حتى تخرج لاغلق الهاتف مِنها "
" وبعدها قابلني عند البُحيرة "
" جاهز؟! "
9:10 PM" كـ عادتي "
9:10 PM
أنت تقرأ
'SHORT STORY' الْـبُـحَـيّـرَةَ
Короткий рассказ" وَ لَكِن كَيفَ؟ أنت قَد إختَفيتَ مُنذُ أَربعِ سنواتٍ! " all rights reserved©️ START:27/7/2018 END:27/7/2018 TIME:4:00 AM