*10*

105 17 1
                                    




قامت ستيل بالاتصال على رقم هاتف مَنزِل زين، لِتتجِه والدة زين الى الهاتِف بِسرعة، " من هذا؟ " سألت والدك زين لكنها لم تسمع غير كلماتٍ مُتقطعة. بينما هي مُنشغِلة جاء زين يتسللُ مِن بابِ القبو ليِخرج الى الحديقة الخلفية، اغلق الباب ليُخرج هاتفه.



" لقد خَرجتُ، وقد جرحتُ قدمي "
9:15 PM

" ههه لا بأس المهم انك خرجت قابلني عِند البُحيرة سأخرج الان
مِن المنزل، اراك هُناك "
9:16 PM


بَعد قليلٍ مِن الوقت، وَصلت ستيلا الى البُحيرة تَرجلت مِن السيارة لِتنتظر هُناك بعض الوقت، كانت تتذكر لحظاتِها هي وزين، هي لم تأتي الى البُحيرة مُنذ ذالِك الموقف، اخرجت هاتِفها لـ تُكلم زين بعد ان تأخر كثيراً.




" زي اين انت؟ "
10:00 PM

" ان اسيرُ نحوكِ الان "
10:00 PM


تَفقدت المكان حولها لكنها لم ترَ احداً بِجانبها.


" زين اين؟ انا لا اراك! "
10:01 PM

" حقاً!؟ انت خلفكِ الان! "
10:01 PM

" الهي، انا بدأت اخاف حقاً "
10:02 PM

" لا تخافي انا بجانبك "
10:03 PM

" اظن اني لن اتمكن من رؤيتك! "
" نحنُ على مستويات مُختلِفة مِن الوجود "
10:03 PM

" لمَ يُمكنني رؤيتكِ اذاً؟ "
10:03 PM

" لا اعرف "
" اظن لانك انت الشخص العالق! "
10:03 PM



قام زين بالتقدم بِضع خطواتٍ ليصبح امام ستيل وقف امامها لتتفتح عينيه.


" ستيل انتِ تبدين.. "
10:05 PM

" مُسِنة!! "
10:05 PM

" كُنت سـ أقول مُذهِلة "
10:05


قرأت ستيل محتوى الرِسالة لِتبتسم إبتسامة بينت اسنانها.


" إبتسامتكِ مازالت تسحرني "
10:05 PM

" يَكفي هذا "
10:05 PM

" لا استطيع ان اصدق انني فوتت كُل هذا "
" اذاً ماهي الخُطة بالضبط يا سيدة الخُطط؟ "
10:06 PM

" اسمع انت سوف تقفز في البحيرة،
اعتقد ان اياً كانت البوابة الزمنية التي سَحبتك إليها في
المرة الاخيرة، ستظل موجودة وأمُل ان تُرسِلكَ الى زمننا هذا "
10:06 PM

'SHORT STORY' الْـبُـحَـيّـرَةَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن