Lisa Pov :
أربعة ساعات مضت حتى وصلت لمرادي
منزلي قديم
لم يتغير بتة
كما كان قبلا من خارج
الاه فقط من يعلم ماالذي بداخله الآن بعد مرور كل هذه سنين
حشرات ، حيوانات ، أو حتى مكان للسكيرين
لما لا قفد تركته هكذا بدون كراء
تركته لابتعد بعيدا عن هذا مكان
لأجد حياة جديدة كما ظننت
فتحت باب و أول ما رأيته هو قط نصفه رمادي و أبيض مستلق على أرضية
حسنا ، بداية جيدة كنت أظن أسوء
كجثة رجل معفنة أو امرأة
لا يهم
وضعت حقيبتي
تنهدت
المكان في حالة فوضى
فوضى كلمة لا تفسر الذي أراه
كأن حرب اندلعت هنا
غبار يكتسي كل شيء
أرضية ، أثاث ،جدران ..
العمل يبدأ الآن
أخرجت كل أدوات تنظيف لدي
مكنسة ، ممسحة ، رذاذ قاتل للحشرات ، سائل تنظيف أو هذا ما يسمونه
ارتديت قفزي و باشرت عمل
ساعتين اكتملت و ها ٱنا انتهيت من تنظيف لعين
رميت نفسي على أريكة من شدة إرهاق و يا ليتني لم أفعل
لقد إنقسم ظهري لنصفين
أريكة صلبة ما لعنة ؟
أغمضت عيني لوهلة متناسية شدة ألم و الإرهاق الواقع بي
إحسست بشيء يمشي على يدي
فتحت عيناي بانزعاج ....
" ع ن ك ب و ت "
صرخت صرخة تدوي مكان
سقطت من على أريكة الصلبة للأرضية الأصلب
ما هذا حظ بحق لعنة !
.
أحسست بنظرات غريبة متوجه نحوي
كانت خاصة قطة رمادية
.
" هذا ما ينقصني الآن ! أن تسخر مني قطة ! أين كبرياءك يا ليسا "
أنبت نفسي لست كأنني مجنونة و لكن هذا حال بقاء وحدك !
ألا تتكلم مع نفسك عندما تكون وحيد ؟ لا ؟ ..
...
جلبت رذاذ قاتل حشرات و بدأت بعملي
رش مكان لقتل عنكبوت
ابتسامة شريرة مرسومة على وجهي هي أحب شيء لي بهذا عالم !
أقسم بذلك !
...
سماع زقزقات عصافير بطني أدت بي لداخل المطبخ
قررت طبخ رامين لأنني كسولة لأحضر شيء أكثر
وضعت إناء على موقد بعد تعبئته بالماء ..
بدأت بوضع حاجيات طبخ و معلبات .. في الرفوف العليا و المواعين بالخزانة مخصصة ..
فتحت ثلاجة ...
و ليتني لم أفعل
استقبلني جرذ قافز على وجهي ما لعنة ...
أين تلك قطة عند حاجتي لها ! و لعنة
أغلقت ثلاجة و بدأت لحاق بجرذ حتى خرج من منزل ،، هذا جيد
استمريت بلحاق به حاملة بيدي حذاء ذي كعب . أريد قتله
...
كان جرذ حيا حتى دهسته شاحنة . لعنة ما هذاا حظ بحق لعنة أردت قتله
لما سائق شاحنة أتى الآن بذات ليدهس ضحيتي
لقد مات جرذ
مات ليس بسببي
لقد وقع ضحية حادثة دهس شاحنة في شارع
...
استدرت لأرى تلك قطة ما لعنة
هل تضحك علي في نفسها ؟؟!
أعدك أيتها قطة لن نكون أصدقاء أبدا
...................
