اسفة لم اعرفكم عن نفسي فقد كنت مشغولة بالنتائج، إسمي ايزابيلا و أنا عربية الاصل عمري 20 عاما و تخرجت الان من معهد تكنولوجيا المعلوميات و البرمجة ،سأصف لكم نفسي ملامحي حادة كما هو معروف على العرب، بشرتي سمراء قمحية، عيناي سوداوتان، شفاهي ممتلأ و جسم منحوت و ذو قوام فاتن أنتوي لأبعد الحدود، أنا لا أتفاخر لكنها الحقيقة ههه، عائلتي ليست بغنية لكن لاينقصنا شيء ابي يعمل أستاذا جامعيا في كلية الطب كان طبيبا في الماضي لكنه اعتزل و اصبح يدرس، أمي هي نائبة المدير لاحدى شركات الأثاث الكبرى لدي اختك اسمها عبير تكبرني ب 4 سنوات و هي تعمل الان باحدى شركات بيع الاسهم، لدي اخ اصغر مني ذو 17 عشر عاما اسمه امين مدلل و محبوب العائلة قد تتسألون لما ليس اسمي عربيا ايضا هذا لن يوم ولادتي صادف مجيء الصديق الحميم لوالدي الذي يسكن بفرنسا و قد ترجى ابي ان يسمح له بتسميتي فاسمني ايزابيلا.
أنا لست من النوع سريع الاندماج فأنا عادة احتاج الى وقت كثير لاعتاد على من حولي كنت اجد الكثير من الصعبات في تكوين صاقات و التحدث الى الاخرين حتى اني لا اعير اهتماما لشباب و لم اقم علاقة من قبل مع اي شاب و لا اريد افضل ان ابقى حرة ولا افكر بالارتباط الى حين ان اتزوج من شخص احبه و يحبني، هذا لا يعني اني ليس لدي اصدقاء و اني لست مرحة كما. هو الحال مع ابنتي خالتي هدى فهي الوحيدة التي نعرف عني كل شيء و التي اتحدث معها بدون قيود و اعلم انها لا تاخد كلماتي على انها اهانات فهي تربت معنا منذ الصغر اخشى من اني لن استطيع ان اشاركها اسراري الان فانا ذاهبت الى ايطاليا.
انه اليوم الموعود اليوم سوف اغادر بلدي ارتديت سترة حمراء انيقة ،
سوف اشتاق الى عائلتي و كل من اعرف قلت و الابتسامت لا تفارقني: سوف اشتاق اليكم حقا
ابي و هو يضمني اليه: نحن كذلك عزيزتي انتبهي لنفسك هناك
"اهتمي بنفسكي حبيبتي و كلي جيدا، لا تسهري، احترسي، ولا تفتحي الباب لاي احد ان كنتي لا تعرفينه" قالت امي و عيناه كانتا ممتلأتين بالدموع
انسابت الدموع من عيناي رغم صراعي مع نفسي كي لا ابكي لكن لم استطع حقا ساشتاق لهم كان اخي خلف الجميع لم يرد تودعي لم ارى يوما في عينيه كل هذا الحزن خالجني شعور اني لن اعود مرة اخرى فالكل حزين
"يا عالم انا فقط ذاهبت من اجل الدراسة و سوف اعود حالما انتهي كلها 3 سنوات ماذا بكم" صرخت و انا اضحك كي يخرج الجميع من هذه الكئابة اتجهت الي اخي
"هاي انت لما لا تريد توديعي " قلتها استهزاء
حك مؤخرة رأسه "اذهبي فقط سوف تتاخرين عن طائرتك"
لكمته بلطف في معدته "هكذا تحدث اختك الكبيرة تعالى الى حبيبي الصغير" ضممته و بدأت ألعب بشعره
قال بهمس "لا تتأخري سوف اشتاق اليك "
قبلته في رأسه"حسنا صغيري ساعود قريبا "
التفت الى هدى التي كانت تنتظر فقط ان انظر اليها لكي تبدأ دموعها باتخاد مجرها "هاي هاي هاي حبيبتي ماذا هناك كل هذه الدموع من اجلي انا لا اصدقكي ههه اخر واحدة ستبكي على فراقي" غمزها و انا اضحك.
قالت "اووف لا تنفع معكي العاطفة، لكن حقا سوف اشتاق اليك و الدموع لا اعرف كيف اوقفها"
"اووو اذا حقا تبكين من اجلي " احمرت وجنتاها لانها الوحيدة التي لا تبكي على فراقي اين ما ذهبت فالتواصل لا ينقطع بيننا هههه نعم فلا احد يعرف عن اسرار شرنا و مخططاتنا سونا لكن هذه المرة سوف اكون بعيدة جيدا بحيث اني لن استطيع ان اكون معها في جميع الاوقات رغم هذا فساستمر بكوني بئر اسرارها و هي كذلك ، اتمنى ان لا نفقد هذه الصداقة أو بالاحرى اخوة لانها مثل توأمي.
ودعت الجميع و حملت حقائبي في السيارة انطلقت الى اامطار رفقت والدي حبيب عمري سوف افتقده حقاا وصلنا اخيرا كانت لا تزال امامي ساعة و نصف تقريبا على رحلتي جلسنا باحدى المقاهي بعد اتتمامنا لكل الاجراءات كنت فرحة و حزينة في نفس الوقت كم تمنيت ان اخذ كل عائلتي معي هههه كنت غارقة في تفكيري حتى ايقظني صوت ابي "حبيبتي انت اصبحت الان كبيرة و تستطيعين الاعتماد على نفسك سوف ارسل لكي كل شهر قدرا من المال من اجل الايجار و كل احتياجاتك فقط كوني حذرة ولا تتقي باي احد "
"ابي اريد الاعتماد على نفسي لا تكلف نفسك بمصروفي " قلت له بثقة
اجابني برقة" اسمعي يا ابنتي انت الان اكثر واحدة بحاجة الي اختك اصبحت مسؤولة عن نفسها و هي تعمل الان تبقى انت و اخوك كل المال الذي اجنيه بماذا سينفعني ان لم اصرفه عليكم حتى تصلوا الى مبتغاكم "
غمزته "سافر مع امي و استمتعا بالحياة "
ضحك و وجنتاه محمرتان "حسنا سوف نسافر ولن ترونا ابدا، لكن الان سوف ارسل لكي النقود و من دون اي اعتراض"
بقين ندردش و نتحدث حتى حان وقت مغادرتي ودعت ابي مقبلة رأسه و يديه "وداعا ابي سوف اشتق اليكم"
"وداعا حبيبتي "
اتممت اجراءات السفر و ركبت الطائرة كانت سعادتي غامرة و انا انظر من نافذة الطائرة ولزلت لا أصدق أني ذاهبة،
أقلعت الطائرة و انا لزلت أنظر من النافذة و اتخيل كيف ستكون حياتي هناك.
لم اشعر بنفسي حتى غفوة لم يقضني من سباتي سوى صوت المضيفة و هي توقضني "انستي اسفة على الازعاج لكن حاسوبك سيسقط من يدك" شكرتها وضعته جانبا نظرت الى الساعة و جدت ان ساعتين قد مرتا كالبرق لم استمتع بالرحلة اوووو كم هذا مؤسف، املت رأسي برخاء على كرسي الطائرة و انظر حولي الان ستبدأ حياتي الجديدة معتمدة على نفسي لزالت ساعة كي نصل اخذت وقة و قلم و بدأت ارسم، (نسيت ان اخبركم اني رسامت ماهرة لكن ينقصني الكثير لزلت اتعلم هههه متعددت المواهب احب الرقص ايضا لكن لم تسمح لي الفرصة بدخول اي معهد لكن البيت كان معهدي هههه)
بدأت ارسم وجه فتاة سمعت خلفي احدا يقول "واو انت بارعة" التفت بفزع لاجد شابا يجلس خلفي و ينظر الى الورقة التي بيدي بتمعن
"شكرا لك" قلتها و التفت الى ما كنت اقوم به
"من علمك الرسم ايتها الفتاة " قال بتساؤل
جبته ببرود "تعلمت وحدي""حقا انتي ماهرة اتساءل ان كنت تودين عملا مؤقت معي" قال وهو ينتظر ردي بفارغ الصبر
اجبته و انا غير مبالية "و ما عملك "
قال وهو يعطيني بطاقة عمله" عملي حر انا ارسم الشعارات احتاج الى افكار جديدة و موهبة مثلك كي استمر في عملي اني حقا احبه"
"وما المطلوب مني " اجبته ملتفتة اليه و اخدت بطاقته و طلعت عليها جيدا
نهض من مكانه طلب مرأة عجوز كانت تجلس بجانبي كي تترك له مكانها و اتى بجانبي و قال "اريدك ان تعملي معي مقابل مبلغ من المال انا لا اكذب عليك حقا رأيت موهبتك و عرفت انك سوف تساعديني"
صمت قليلا ثم قلت "اممم سيد ادريان، انا الان لا استطيع اجابتك فانا هنا من اجل دراستي و انا لااعرف ايطاليا لن استطيع العمل ان لم اجد مكانا اسكن فيه و اتعرف علي هذا البلد جيدا "
ضحك ثم قال" خدي وقتك هذا رقم هاتفي عندما تكونين جاهزة اتصلي بي مكانك موجود معي فانت حقا موهوبة، بالمناسبة ما اسمك؟"
"اسمي ايزابيلا نادني بيلا فقط" قلت و انا اعيد نظري الى الورق
قال متبسما "تشرفت بمعرفتك انسة بيلا"
لم اجبه اتممت رسمي وهو يحدق بي "كف عن النظر الي لو سمحت انت تزعجني هكذا " قلت بصوت جدي
ادار عيناه متاسفا" اسف حقا لم انتبه لنفسي لكن فقط كنت انظر الى يدك كيف تتحرك مع القلم انه تناغم رائع انا اسف اذا ازعجتك "
"لاعليك يمكنك الاحتفاظ بها "قلت و انا اعطيه تلك الورق بدا سعيدا جدا
قال لي "انا اشكرك حقا سوف احتفظ بها انها هدية رائعة انا احب الرسم كثيرا لذلك كل الرسومات بالنسبة الي فهي ثمينة"
"حقا انها الان لك " قلتها و ادرت رأسي للنافدة، سمعت الطيار يقول نحن الان على وشك النزول ضعو احزمتكم من اجل سلامتكم" لم يمضي سوى القليل من الوقت حتى نزلت الطائرة رأيت المطار كان رائعا حقا كنت اتسائل ان كان المطار بهذا الجمال فكيف ستكون المدينة هههه اتخيل كثيرا كنت مثل التي اتت من البادية الى المدينة كل شيء في نظري يبدو جميلا توقفت الطائرة
"كان معكم الطيار استفان اشكركم على هذه الرحلة و اشكركم على ثقتكم بخطوطنا الجوية اتمنى ان تكون الرحلة قد اعجبتكم " قال الطيار مغادرا الطائرة
نزلت من الطائرة و ذهبت كي اخذ حقائبي لقد كانت كثيرة فقد حملت كل اغراضي الضرورية و غير الضرورية ههههه من يعلم قد احتاجها هنا خرجت من بوابة المطار و انا اتأمل شوارع المدينة و تلك المباني الضخمة و صرخت من دون ان احس "ايطاليا لقد وصلت اخيراااااا"--------------
لا تنسو دعمكم
احبكم
❤❤
❤
❤
.........
أنت تقرأ
❤My StoRy WiTh TwiN👬❤
Romanceسأروي لكم اليوم قصتي التي كانت أشبه بالخيال قصة تحدث فقط في الافلام . بدأت قصتي حين سافرت الى إيطاليا لإتمام دراستي في مجال البرمجة و المعلوميات و هناك يبدأ هذا الفلم في نسج احداثه التي لم تكن في الحسبان، أحداث تقلب موازين حياتي كلها ترقبوا معي حلقا...