❤أنجذاب❤M.YG❤

1

نحن لا نعلم ما بمقدورنا أن نفعل...
لا نعلم أن كنا نمتلك ما يعجز المرء عن فعله...
نحب ما نفعله و لا ندرك أن هناك سلبيات...
لا ندرك أن هناك أيجابيات...
فمن الغريب أن نقع في حب أقرب الناس لنا..
بينما كنا نعتبرهم مجرد أصدقاء.
____________________________
____________________
_____________
_______
__

"عيد ميلاد سعيد يا رينا~."

أنحنت صاحبة العيون السوداء لتطفئ شموع كعكة عيد مولدها الثامن عشر ليدوي صوت تصفيقات و هتافات الجميع من حولها.

اليوم أتمت ثمانية عشر سنه من حياتها،ثمانية عشر سنه مليئه بالسعاده و الظحكات النابعه من القلب.

ثمانية عشر سنه كانت فيها رينا نفس الفتاة اللطيفه المتفائله المرحه التي لا تترك شخص حزين إلا و أضحكته.

ثمانية عشر سنه نصفها قضتها مع رفيقها الذي يكبرها بخمسة سنوات،

تشاركو معا جميع اللحظات الحلوه و المره،السعيده و الحزينه،المجنونه و العاقله،

و ها هو ذا اليوم يقف أمامها يصفق لها بينما أبتسامه هادئه أرتسمت على شفتيه الصغيرتان.

"هديتي هي أول هديه ستفتحينها."

صرخة شقيقتها التي تصغرها بثلاث سنوات بينما تلف يديها حول رقبتها و تقف على أصابعها و تقبل وجنتي صاحبة الحفل.

"أوه يا إلهي هل أحضرتي لي هديه؟! حسنا في الواقع لم أتوقع هذا منك."
"حسنا إذا سآخذها لي إذا لم تريدينها."
"لا لا لا لا لا لا لا لا،كنت أمزح أريد هديتك."

دوى صوت القهقهات على هاتان الفتاتان يليها صوت صراخ الكبيره و قفزها بحماس

"يا إلهي يا إلهي يا إلهي،لقد أحضرتي لي ال...ال....ال....يا إلهي لا يمكنني التنفس."
"ماذا أحضرتي لها لتتحول لقرده هكذا."
 

!

  !  وتسائل فتى الشعر الأشقر بينما تقدم ليقف قرب شقيقة رينا.

"love your self."

صرخت رينا بينما تخرج هديتها من الصندوق و ترفع هديتها عاليا.

"أوه يا إلهي أنها مجموعة ألبومات."
"أنها ليست أي مجموعة ألبومات يونغي أنها سلسلة ألبومات فرقتي المفضله."
"تقصدين هؤلاء الفتيه الذين يغنون و يرقصون و يقفزون في الهواء بشعرهم الملون."
"أنتهت علاقتنا يونغي."

أردفت رينا بدراميه بينما تضع يدها مكان قلبها و اليد الأخرى وضعتها فوق جبينها.