عاد جابر من شروده علي صوت خالد الهادر
خالد بغضب وهو ينظر لحسن :يعني انت موافق علي ابن
الرفاعي.
ثم قال بتهديد :ده علي جثتي لو ده حصل
صح جابر بغضب في خالد :خااااااااااالد
فانتبه له الجميع
فقال جابر بغضب :الموضوع انتهي هو كده كده كان
هيتجوزها اجل ام عاجلا.
فقال شريف بغضب :ازاي امال اتفقنا مع عيله الرفاعي ده
كان ايه لعب عيال.
جابر بغضب وهو ينظر لابنه الاكبر شريف :شريف انتهينا
هو جيه طلبها منا واحنا وافقنا خلاص مش عايز كلام في
الموضوع ده تاني
ثم قال بلهجه امره :ياريت الكل يجهز عشان نروح فرح
بنتنا ومش عاوز مشاكل.
ثم نظر لخالد الذي تشع عينيه شرار قائلا بتحذير :اكيد
كلامي واضح .
خرج خالد وهو غاضب دون ان يرد علي جده وذهب
باتجاه باب البيت ليخرج منه وفتحه بعنف لكنه سمع شهقه
عاليه فوجه نظره للامام فوجد فتاه بسيطه الملامح ترتدي
جيبه من الجينز وفوقها جاكيت وحجاب يغطي نصف
جسدها العلوي
فنظر اليها في غضب قائلا :انتي مين ؟
خافت الفتاه بشده من شكله الذي يوحي انه سيقتلها في
مكانها فقالت في زعر :ااااا انا جج م ي له
خالد بغضب :اه يعني عاوزه مين ؟
قالت بتلعثم وخوف وهي تترحم علي نفسها من ذلك الثور
الهائج :ح و ر
تنهد بضيق من تلك المتلعثمه امامه ونادي بصوت عالي
علي احدي العاملات بالمنزل التي تساعد جدته الكبيره
بالعمر :صبااااااااااااااااااا ح
شهقت جميله بخوف اكبر فهي فزعت من صوته الهادر
وتتمني ان تنشق الارض وتبلعها قبل ان يفتك بها ذلك
الغاضب
فاتت صباح في سرعه :نعم يااستاذ خالد
اشار لجميله الواقفه ترتعد امامه : طليعها لمرات عمي
حسن فوق .
واكمل هو سيره لكنها هي مازالت واقفه ترتعد خوفا منه