فاق من شروده علي صوت فتح الباب ودخول صديقه
معتصم منه
معتصم بتساؤل : ايه ياعم عاوزني في ايه علي الصبح
رفع رعد احد حاجبيه في تساؤل : مالك ياعم داخل علي
بزعبيبك ليه
معتصم وهو يجلس بضيق علي الكرسي بجوار المكتب
قائلا في غضب وهو يمسح خده الايمن بيديه محركا اياها
صعودا و وهبوطا : بت بنت تييييييييت علمت علي
ثم قال في تحدي : بس لو شوفتها هطلع عين ال جابوها
ضحك رعد علي صديقه ثم قال في شماته وهو يتفحص
جانب وجهه : ههههههههههه بس شكلها علمت جامد
معتصم بضيق : اخلص ياااض قول عاوز ايه
رعد بجديه : انا عاوز تحجزلي قاعه حلو كده وتكون كبيره
وكمان تشيل عني الشغل انهارده وبكره
معتصم بأستغراب : طب ليه كل ده
رعد بشرود : لاني هتجوز بكره
معتصم بصدمه : انت بتقول ايه ؟
رعد بشرح وهو يستند بظهره علي الكرسي : خالد ابن عم
حور رجع وعاوز يتجوزها
معتصم بعد ان تذكر زواج صديقه الذي تم منذ ثلاث
سنوات فاستفسر بتعجب : ازاي هو مش عارف انك
متجوزها
رعد بضيق : لا هو مفكر اني طلقتها بعد الجواز بأسبوع
معتصم باستفسار : طب وليه عم حسن مقلش للعيله علي
انك رفضت تطلق
رعد بشرح : لأن ساعتها الحرب مابين العيلتين كانت لسه
شغاله ولو حد عرف من عيلتنا او عليتهم في اسيوط ان ده
حصل مجزره دم هتتفتح ومش هتتقفل ابدا
معتصم بتساؤل : طب وانت ناوي تعمل ايه بالظبط ؟
رعد بشرح : هعمل الفرح بكره علي ماكون عزمت اهلنا
ال في اسيوط وبكده هو مش هيقدر يتكلم واكون حطيته
ادام الامر الواقع
معتصم بأعجاب بتفكير صديقه :انت صايع حد قالهالك قبل
كده
رعد بابتسامه متردد :بس لسه مش عارف هعمل معاها ايه
؟
معتصم بتساؤل : هي لسه ماتعرفش ؟
تنهد بضيق وهو ينهض من مكانه ناظرا للسماء من شباك
مكتبه الزجاجي : لا عرفت انهارده
معتصم بجديه : تمام ورد فعلها ايه