08

1.5K 69 11
                                    

صعدت الي غرفتها بينما هي تفكر كيف تجعله يحبها انه قطعه ثلج متحركه كيف لها ان تجعله يقع لها و هو لا يشعر جلست تفكر وقفت و تغير ملابسها و نزلت لتري ماذا يفعل كان يمسك احدي السكاكين الحاده و يقطع جزع الشجره بينما بيده قفاز و ساعه غاليه و يبدو وسيم جدا و هو يعمل اخرج كان يبدو و كانه ينحط شي علي جزع الشجره هذا و يبدو انه رائع بهذا كان يدقق بماذا يفعل نزلت لأنظر له سرعان ما توقفت عندما لمحت ان يده مجروحه نزلت بسرعه لامسك بيده
"بيكهيون يدك تنزف "
كانت قالقه حد الموت عليه اخذت يده لتضعها تحت الماء البارد
"لما تعمل بدون قفازات"
قالت بنبره اشبه بالصراخ
"أتخافين علي ام ماذا انا اعمل بهذا المجال منذ اكثر من عشر سنوات "
صمتت هي قليلا تمعن النظر به متناسين يده التي تنزف سرعان ما امسكت يده و لفتها بشي
"جين لما تفعلين هذا "
صمتت قليلا و تنظر له
هي لا تعلم لما هي تقدم له كل هذا هل حقا هي وقعت بحبه رغم ما يفعله بها ابعد يده بسرعه لينظر لها
"اعدي لي الطعام انا جائع و ايضا اوريدك ان تنظفي المنزل باكمله و ايضا ان تنظفي الحديقه
"انا انظفه وحدي مستحيل "
تحولت نظرته الي نظرات مربعه لتقف بسرعه و تنفذ اوامره بينما هل تلعنه بكل دقيقه تمر
بينما هي جلست منهكه من عمل المنزل لقد استغفرت ا الكثير من وقتها تنظف و أعدت الطعام لها و فوق هذا هو لم يتحرك ساكنا من علي الاريكه و كانه يشاهد شي وهمي في كل مره يجعلني احبه اكرهه اكثر بها لكن كله افضل من ان يضربني انا خائفه حقا من ان يضربني هل يعقل ان يفعل و اخيرا انهيت عمل المنزل لاستلتقي علي الاريكه بتعب وضعت راسي علي قدمه و اتنهد بتعب
تبا له لم يترك لي طعام
"انت اين طعامي "
"أكلته هذا كان كله لي "
اعتدلت بجلستي انت وقح
"و انت وقحه كيف تتحدثين مع سيدك هكذا "
"الحق علي انا من رفضت ان تهرب "
"جربي و سوف اقطع راسك ثم اعد به حساء أتناوله من ثم ارمي عضمك الي الكلاب"
ابتلعت ريقي بصعوبه انه مخيف انتم لم ترو كيف ينظر لي و الي جسدي انا خائفه
اه يا اللهي

الجحيم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن