02

2.7K 99 1
                                    

بينما اشدت البروده في تلك القريه الفقيره مع حلول فصل الشتاء بدات تثلج كانت الاطفال فرحه بينما يلعبون بها و صوت ضحكاتهم تملي الشارع الفارغ و تمنع تلك هنا من النوم جانبا الي افكارها التي لا تنقطع بالفعل فقط شي واحد يجول هو كيف اقتحم حياتها هكذا مفجاءه هي حتي لا تعرف اسمه فقط هذا جعلها تذوب هي تتذكر كل تفاصيله بمجرد النظر له كيف شخص يفعل هذا بليله و ضحها اعتدلت بجلستها بينما تنظر الي ساعه المعلقه عادت و لا تعتقد ان النوم سوف يزورها وقفت تحدق بالشارع حتي شعرت بلمست البرد هذه ابتسمت

فتحت عينيها لا تعرف متي نامت اصلا كان صوت الاطفال المزعج هو ما يملي القريه و كانهم لا يكفو عن الانجاب بمجرد ما فتحت هاتفها حتي وجدت ان صاحبه المحل اتصلت بها ما يعادل عشرون مره امسكت الهاتف بدهشه و عاودت الاتصال

الرقم الذي تتصل به مغلق الان او غير متاح

اذا أردت ترك رساله ناصيه اضغط واحد

اغلقت هاتفها بمجرد ان سمعت هذا ارتدت ملابسها بسرعه و بعوشائيه تامه اردت تيشرت اسود طويل مع بنطال اسود ممزق
ونزلت تجري الي الحافله قبل ان تذهب و لكنها يبدو انها تحركت اخدت سياره اجري الي المحل و ما ان وصلت هناك حتي وجدت المحل مغلق و مكتب عليه للبيع نظرت له لحظات محدقه و هي تفكر فماذا سوف تفعل هل هذا حقيقي هل تركت المحل اين ساعمل ماذا سافعل نظرت له و بدات تمشي بحباط فعلا يومها كان مقرف منذ بدايته جلست علي مقعد الحافلات و فتحت هاتفها محدقه به قليلا وقفت تسير ببطء بينما هي شارده توريد ان تخرج من هذه القريه باي شكل ممكن تشعر انها وقعت في بركه ما لكن وجدت نفسها تقف امام شركه شاهقه ذمت شفتيها تتسال بما تكون هذه الشركه لم ترها من قبل كما ان هناك بعض الاشياء الحديده ايضا ظهرت كما هو الامر مع الشركه توقفت سياره و نزل منها شاب يرتدي بدله رسميه شعره مصفف بشكل رائع و نظرته بارده انه هو وقفت من الدهشه و دخل الشركه بينما تبعه عدت رجال عدت دخلت وراءه و اخبرت السكرتيره اني اوريد ان اقابله لحظات حتي اوصلتني الي مكتبه في الدور ٢١ ما ان وصلت حتي نظرت الي مكتبه بزهول انه اكبر من بقعه منزلي حتي نظر لي ببرود تام نظراته حاده و قاسيه مما جعلت الرجفه تسير
"ماذا هناك تفضلي "
قال بصوت يخلو من اي تعبير و لكن مازالت تلك النغمات الموسيقيه تتصاعد
"الا تتذكرني"
قلت وانا انظر له انا لم اخطاء بالفعل انه هو لا أستطيع نسيانه بالفعل
"لا اعرفك هناك شي ارتدي التحدث به "
جلست و انا احدق به قليلا حتي ان علامه عنقي لم تختفي
"اردت ان اعمل"
نظر لي و قد اشتدت نبرته غضبا
"نحن لسنا شركه توظف المشردين ان ارتدي الحصول علي عمل اذهبي الي مكان اخر "
صمت قليلا و اكمل حديثه
"اردنا احد ان ينظف الحمامات هل توردين ان تعملي بهذا المجال"
اكمل بسخريه
فقط شعرت بذهول شديد البارحه يقبلني و اليوم يتعامل هكذا
"تفضلي قبل ان اطلب لك الامن "

حدقت له غير مستوعبه ما الذي يحدث لقد طردت بالفعل شعرت ان الرويه أصبحت ضعيفه بالفعل كنت سوف انفجر باكيه بينما هو لم يتحرك و لو للحظه عن تعابيره القاسيه وقفت و خرجت من الغرفه باسرع ما لدي نظرت لي كل من الموظفين باستغراب بالفعل لانني ابكي و خرجت من الشركه وقفت امامها انظر لها قليلا من ثم عدت امشي بخطوات متثاقله بطيئة ذهبت الي احدي محلات الطعام و جلست نظرت الي السيده العجوز و طلبت اكبر قدر ممكن من الطعام كان مطعم صغير بالفعل
ما ان وضعت الطعام حتي جلس امامي جون

نظرت له قليلا
"انا لست بمزاج الان جون اذهب"
"اوه ماذا بك هل وقعت اسنانك مجددا"
قال ساخرا بينما يمد يده و ياخد قطعه خبز
"اياك و تلمسها"
ضربته بالعيدان
"اه يدي نظر لي بوجه برئ و الذي كنت احبه
"ماذا بك حقا "

لا اجد عمل و اعتقد ان هذه ستكون اخر وجبه لي هذا الشهر

"اه اشعر اني اتابع مسلسل محزن نظر لي و كانه يشفق
نظرت له بملل
و بدات اكل بالفعل

خرجت من المحل بعد ان حل الليل و هو كان سبقني بالفعل الي منزله حتي شعرت لثاني مره يد تسحبني و لكن هذه المره في مكان مظلم نظرت له لاجده هو
كان يحدق لي قليلا من ثم قال و هو يهمس
"الم اقل لك ان لا تسيري في الليل وحدك"

عقدت حاجباي بغضب و ما ان فتحت فمي لاتكلم حتي شعرت بشفتيه تلتصق لا اعلم لما لم ادفعه و لثاني مره اتسمر مكاني بدون اي رده فعل بداء بالفعل يجذبني له اكثر و هو مندمج بتقبيلي انا فقط لا اعرف ماذا بي
عض علي شفتي و ابتعد و هو ينظر لي و يلتقت انفاسه
شعرت بسخونه لفحت جسدي فجاءه
هو فقط مميز بكل تفاصيله من ثم عاد الي نبرته
"لذيذه "

نظرت له و انا غارقه تماما و شعرت اني لا استطيع التحدث امامه اشعر اني سوف اقع من مكاني و سرعان ما عاد بتقبيلي مجددا و لكن هذه المره باكثر نهم من السابقه لم اشعر سوي و اني ابادله قبلاته تلك من ثم ابتعد مجددا و هو ينظر الي عنقي و لكن هذه المره نظارته لي كانت كلها مملوءه بالرغبه شعرت بشي يصفعني سرعان ما دفعته بقوه لا يجب ان اقع له وجهت نظري الي مكان اخر
"تقبلني و تطردني من شركتك"
نظر لي و اقترب مجددا
"كيف تدفعيني هل نسيتي نفسك قال و هو يضحك من ثم بالفعل شعرت بشي يشد علي شعري و عاد يقبلني فقط هذه المره ادركت اني ذهبت الي الجحيم بنفسي و قبلت به حاولت بكل ما اتي لي من قوه ان ابعده

الجحيم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن