اعجز عن فهمت علتي ورغبتي الغريبة في الحزن
اصحو باكرًا لعل الشمس تُرغب جسدي للحياة ولكن العكس يحدث
بين فراشي ووسادتي جسد فرغت منه روحه وهربت
وجدت بلا هدف ولا حلم
أو حتّى محاولة لتغير هذا الملل
أردت تصديق بأن بما بداخلي مجرد هوس
والخوف والحزن الذي يداهمني مؤقت وسوف يرحل مع الزمن
ولكن روحي تأخرت وماذا يازمن ألم ترها تتسكع مع الملل ؟أين ذهبت وأين أنا كيف حالها وكيف حالي
يازمن أعد روحي المشرقة وقلبي الشغوف
- -