هل ظلمت أبي

23 1 4
                                    

لقد كان أبي هو من يسبب المشكلات. نعم هو البلطجي. نعم هو من خسر عمله بسبب المشكلات التي يستمر بجلبها لنفسه. نعم لقد عانيت انا بسببه
لكن .... أين دليلي
هل فقط أصدق ما يقال دون ان اتاكد
هل أبي هو المذنب.
هذا ما كنت أظنه انا اظن ان حياتنا السيئة التي نعيشها و عملي كنادلة في كل ليلة و خسران أبي لعمله كان بسببه
لكن ..... لقد أخطأت
لماذا قد يرغب أحدهم بجلب المشاكل لنفسه. بالتأكيد هكذا كان يجب علي أن افكر
أبي انا لقد ظلمتك. 
هل كل ذلك بسبب أب الفتى الغني الاحمق جيلان.
لكن لماذا
ماذا فعلت له.
جيلان لن أصمت لظلمك لي و لأبي. سأدمر حياتك
ما دمت دمرت حياتي. يعني إنتا إمدمر حياتي مدمرها خليني عالاقل أظلمك و  أحس إني بستحق هذا الدمار
من اليوم و صاعداً أنا حبيبتك المزيفة ستندم
                     ................................
في المدرسة
أنا : صباح الخير يا أصدقائي و صباح الخير يا جيلان خاصة
جيلان : ما بها هذه الفتاة
إيما : ألن ترد
جيلان : يسحب إيما خارج الصف و يقول : هل جننتي ؟؟! لمذا نزلت عليكي هذه الحنية هكذا فجأة ؟؟
إيما : الله الله ماذا قلنا هل سيعاملني مالكي بهذه القسوة هكذا
جيلان : ماذا ؟؟ مالكي !!
إيما بخجل : ماذا أحدهم ينادي. ياه أحدهم يطلب النجدة. يجب علي أن أساعده.
و هربت كالعادة .....
لاوجا و هي تركض : إيما إيما ماذا قال لكي ؟؟ هل أحبكي ؟؟ هل إبتسم ؟؟ هيا تكلمي
إيما : اوه. تلك النظرات الجريئة
لاوجا : ماذا ؟؟
إيما : لا شيء لا شيء فقط صرخ.
إيما تهمس : يا لذلك الموقف المحرج
لاوجا : ماذا لا تقلبي الامور يجب عليه ان يحبك و ليس ان تحبيه
إيما : ماذا ؟؟ مستحيل أيتها الحمقاء ، لمذا قد احب شخصا مثله. فقط تفاجئت من تلك الحركة. تلك
النظرة مألوفة لي
لاوجا : أمممم صحيح نسيت
إيما : ماذا
لاوجا : يجب عليكي ان تحضري لي ماء و إلا سأحزن
إيما : لا لا تحزني لا أريد أن يؤثر مرصك علي سأجلب الماء حالا
لاوجا : و كيس بطاطا
إيما : حسنا
لاوجا : و معكرونة و نظارة شمسية و حذاء
إيما : و ماذا ايضا لم يبقى إلا أن احضر لك عريس
لاوجا : ما حاجتي للعريس و أنتي هنا
إيما : ماذا ماذا
لاوجا : ستأتين اليوم إلى منزلي الساعة الثامنة
إيما : لا لا عندي عمل
لاوجا : خذي إجازة كما فعلت المرة السابقة
إيما لا
لاوجا : لا يجب أن أحزن
إيما : إتفقنا
و ذهبت إيما لتحضر الاغراض
أتى جيلان و قال : لماذا لا يجب أن تحزني
لاوجا : منذ متى و انت هنا
جيلان : هيي .. لا تغيري مجرى السؤال. لماذا تعاملينها هكذا.
لاوجا : أصمت أساسا انت أول من علم بالامر
جيلان : هااااا ... أمر
أمر ولا مضارع.
لاوجا : و من التفاهة ما قتل
جيلان : التفاهة ولا البرتقالة
لاوجا : 😡😡😡😡
جيلان 😂😂😂😂 .
ياه تكلمي أي أمر ؟؟
لاوجا : نفس الامر الذي تركتني لأجله .
على كل كنت سعيدة لإبتعادنا. ثم ركضت بسرعة و قال جيلان : تركتني لأجله ؟؟ لإبتعادنا ؟؟ ماذا تقول فأنا بالكاد أعرف إسمها ؟؟
اوه لهاذا انا اكره الفتيات
إيما و هي تلهث : أيس لاوجا
جيلان : ألا يوجد صباخ خير خاص آخر. 😂😂
إيما : صباح خير خاص آخر لك يا جيلان الزعلان
جيلان : ماذا ؟ لم تغضبي كالعادة
إيما و لماذا أغضب ممن ... اممم منك
جيلان : هل أنا احلم ام انت الثملة
إيما : هل يبدو الامر كالخيال؟؟!
و غادرت لتبحث عن لاوجا
جيلان : الفتيات المتقلبات المزاج يروقون لي
يا لها من فتاة لا يمل منها سواء كانت معك أو ضدك.
ماذا أين كيس البطاطا الذي كان هنا ؟؟ لا يجب ان يختفي انه مقلي بمادة غير الزيت. أحتاجه لتجربة العلوم
لاوجا لأيما : ماذا ستأتين لبيتي صحيح ؟؟
آه أجل بشأن ذلك إممممم .....
لاوجا بكل هدوء : لا بأس لن أجبركي على المجيء
إيما : تفضلي هذا ما طلبته مني. تعرفين اني احب ان آتي معك لكن تعلمين حالنا
لاوجا : لماذا طعم البطاطا هكذا
يععععع مقرف.
لاوجا عادت للصف بعد انتهاء الفصحة مع إيما و كانت تشعر بالسعادة و تقول : لماذا لم يفهم جيلان ما أقول هل لا يعلم بأمري ؟؟ هل لا يزال يحبني ؟؟ أم هل يحاول خداعي ؟؟
قالت لاوجا لايما : هذا عالم لا يعرف الانسان الشخص الجيد من السيء ولا الخائن من الصادق ؟؟ كم مؤلم ان يظلمك أحد
إيما بصوت خفيف : لاوجا إن الحقيقة أن الكل سيؤذيك و لكن عليك فقط ان تجدي من يستحق ان تعاني من أجله .
لاوجا بسرها : هل يستحق جيلان أن أعاني بسببه
إيما بسرها : يجب ان أعرف ماذا فعل أب جيلان لنا ليصبح حالنا هكذا. و سأسترد منه بإيذاء إبنه
جيلان : أين كيس البطاطا ذاك
                          .......................
إنشالله اتكونو انبسطو بقصتي و أنا راح اكمل كتابة الاجزاء التانية و انا بحاجة لدعمكو
فبليز لا تنسوني 😁😁😁
و ازا عندكو اي تعليق على إشي معين خبروني
معين ولا مستطيل 😂😂😂

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إياك ان تفعل و إلا ..... إياكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن