الساعة الثانيّةُ؛مساءٍ....
أتى مُعلم الرِياضة للسِباق في ساحة السِباق والفتيات الفتيات لقد لبسُوا ملابس الرياضه بالفِعل وينظر المُعلم ليُوبلاك ولواحدة من الفتيات المُتنمرات وإسمُها كلارِي ويندهُ لها وليُوبلاك ليأتُو"تعاليا حالاً سنفعلُ سباق بينكُم بما انكُن مؤهلات للأولمبياد فِي مدرستنا وسأضعُ لكن وقت مُحدد وهُو خمسُون ثانِيه" ..
تنظرُ يُوبلاك للمُعلم وتُومئ وتخلعُ معطفها لتضعهُ على الكُرسي وتشربُ الماء وتقف في حلبة السِباق وتأتِي كلارِ بغرُور وصديقاتها يُصفقُون لها بأنها ستفُوز ورايُون في جهةٌ اخرى تُصفق ليُوبلاك بفرح وتقفز بطفُوليه وتنظرُ لها يُوبلاك ببرُود وتحادث نفسُها بخفُوت"اللعنة سأموت بسبب هذه الطفلة اللطيفة" ، يتحدثُ المعلم هيا بعد ان أُصفر ابدأوا؟ تُومأن معاً سريعاً ويقف بينهُم ويصفرُ سريعاً لتقُومان سريعاً بالركض والجميع يُصفق بحماس ويصرخُون وبينهم الطفُوليه رايُون تندهُ بأسم يُوبلاك وتصرُخ بحماس ، تركضُ يُوبلاك بِكُل قُوتها وفجأة .....
تسقطُ يُوبلاك بِكُل قوه على الارض وهي قد كانت قريبه بالفعل من الفُوز وسقطة بسبب الحجر الكبير الذي كان على الارض وتلتُوي رجلها وتمسكُ رجلها بألم وتفُوز كلارِي على يُوبلاك بِكُل إنتصار ويأتي المُعلم ورايُون والجميع حُوّل يُوبلاك ويمسكُ رجلها المُعلم "مالذي حصل لما سقطتي هل تؤلمك؟؟؟" ، تمسك برجلها بألم "لقد التوى كاحلِي بسبب الحجر الذِي على الارض" وفِي جهةٌ اخرى صديقاتُ كلارِي المُتنمرات حول كلارِي ويضحكون "لقد فعلناها لن تستطيع ان تكون في الاولمبياد ستكون انتِي؟؟" تسمعهُم رايُون وتنظرُلهم بغضب وتمسك يد يُوبلاك بقلق وتبعدُها يُوبلاك"أنا بخير شكرًا أَيُّهَا المُعلم سوف اذهبُ الى المُمرضه" تنهضُ بألم وتحاول السير بألم وَهِي تعرُج وتأتي رايُون سريعاً ومعها معطفُ وتمسك يدها وتبعدُ يدها يُوبلاك بغضب،كُفي عن لمسِي واللعنة اكرهُ المُلامسات تبتعدُ رايُون وهي منزلة رأسها وتمشي يوبلاك لتدخُّل لغرفة الممرضة الخاصة بالمدرسة ورايُون خلفُها وتدخل يوبلاك وتتسطحُ على السرير وتنظرُ لرايُون وتغلق السِتاره لكي لا ترعاها وتنهد رايُون وتضع معطف يوبلاك على المقعد وتكتبُ في نُؤْتِه صغيره أنها لن تقترب منها بعد اليُوم وأنها اسِفه ..
فِي الثامٍنه؛مساءً....
تستيقظُ يُوبلاك بعد نُوم طويل وتحكُ عنقها وتنظرُ لساعةُ يدها وتنهض ورجلُها قد لُفة بالشاش وبجانبها كيس به مرهم وشاشُ لتغيره بين كُل فترة وتنهض وترا مِطفُها وفِيه ورقة صفراء وتقرأها وبه ما كتبت لها رايُون وتتنهد"آه اللعنه ما دخلُها لِما فعلتُ هذا دُوماً ابعدُ الجميعُ عنِي"... تلبسُ معطفها وتذهبُ وتدخل للغُرفة وتجد المكان مرتب ورائحةُ المنزل جميله جِداً وتنظر لتجدُ في طاولةُ الطعام الأرز والسمُه والكِيمتشي والراميُون والطعامُ مغطى وفِيه ورقة وتقترب بهدُوء وتقرأها وهٍي من رايُون بالفٍعل .. "أسِفه على ما تسببتُه مِن إزعاج لكِ وأعدُك بأن لا اقتربُ منكِ بعد الأن وأتمنى إنكِ بصحة جيده وفعلتُ هذا الطعام لأعبرُ لكِ عن اسفِي الشديد وأتمنى أن تُشفي سريعاً لتفُوزِي على كلارِي" تبتسمُ يُوبلاك دُون ان تشعر وتلتفت وتجدُ رايُون قد نامت بالفعِل وبينهُا كتابُ قصص وتقتربُ منها وتبعدُ الكتابُ عنها وهي نائمه وتمتصُ إبهامُها كالأطفال وتبتسم للطافتُها وتبعدُ الْكِتَاب عنها وتقرأهُ وتشهقُ بصدمه وتمسكُ فمها بسُرعه لكي لا تسمعُه وتحادثُ نفسها"اللعنه إِنَّهُ كتب قِصص مُصوره للمثلِين هل يُعقل أنها مِثلية بالفعل مِثلي مآلاته ظننتُني الوحيدة التي تنجذبُ بالفتيات" تضع الكتاب بجانبها بصدمه وتذهب لتأكلُ الطعام كُلِّه وتنتهي وتغسلُ الطباق وتذهبُ لتستحم وتلبسُ بجامتها وتنتهي وتذهبُ لسريرها بغُرفتها الَتِي بالأعلى وتنام ..
