لأجلك صديقتي ..فقط لأجلك
أتمني ان يرى العالم كم كنتِ لطيفة ..أتمني ان يقرأها العالم كله ويقولون رحمها الله
____________ آسفة زين
قالتها بعد ان هدأت نوبة بكائنا.
زين: انا من عليه الاعتذار لكن..كان علىّ اخبارك
_ حسنا اكمل .
زين: لا بكاء مجددا؟
_هيا..تبقي ساعة ونصف لتقلع طائرتك
زين:بما ان المطار قريب ..سأذهب قبلها بنصف ساعة فقط.
_حسنا.. سأوصلك
زين: مازال هناك وقت
- اذاً ، دعنا نكمل.
زين: بالتأكيد...سأخبرك بكل شئ ، اعدك
- اسمعك.
زين: بعد ان هدأت الاوضاع وعدتم الي كاليفورنيا كنتِ تبدين كشبح يرفض الحياة ، رأيت والدتك تأخذك الي الداخل وانتِ مستسلمة تماماً، كنت اري غرفتك المظلمة وشبح جسدك علي السرير كأنه لا روح فيه..تألمت لهذا كثيراً..قابلت علي يوماً وحاولت كثيرا ان اراكِ لكنه كان يرفض خوفاً علي نفسيتك. الى ان اتخذت والدتك الخطوة الاولي وطلبت من علي ان يتحدث معكِ.
_هو السبب فيما فعلت منذ سنتان..اكنت طرفا بهذا؟
زين: لا علي الاطلاق...حتي انني لم اكن اعلم اين ذهبتِ..لقد استيقظت يوم ذهبتِ مع علي ووجدت غرفتكِ مضاءة وهذا نادرا ما كان يحدث ففكرت في انكِ ربما تحسنتِ قليلا لكن ....
-هل نسيت؟
زين: هههههه بالطبع لم انسي، مر يومان لم يظهر احدكما ..حاولت الاتصال بعلي ولم استطع الوصول اليه فاتخذت قراري بزيارة منزلكم.
_ تمزح، صحيح؟
زين: بالفعل زرت منزلكم
- ماذا حدث هناك؟
زين: كذبت كذبة صغيرة .
اتسعت عيناها وصرخت
- اريد توضيحاً، الآن.عودة للوراء..
كان زين امام المنزل الشاهق الخاص بالدكتور حازم مالك وعائلته الصغيرة يحبس انفاسه قبل ان يطلب الاذن بالدخول
الحارس: من انت؟
زين: انا زين مالك..صديق چيسيكا
الحارس: الآنسة غير متواجدة منذ يومان
زين: بربك، لقد اتفقنا ان ازورها اليوم.
الحارس: آسف
زين: اذاً اريد مقابلة الدكتور مالك فأنا احمل شيئا لـ چي لكن سأسلمه لوالدها
الحارس: انتظر من فضلك.. سأري ان كان متفرغاً
إبتسم زين في قرارة نفسه واومأ له ..فهو يعلم ان الدكتور مالك يشرب القهوة امام المسبح الآن كما اعتاد رؤيته.
أنت تقرأ
Our Little Secret
Short Story=عليكِ الذهاب حياتك بخطر _أكره الحياة التي تتحكم بي كأني خادمتها _ _ _ مرحبا لماذا تبكين....الحياة جميلة فقط اذا عشناها بالطريقة الصحيحة _ _ _ ليس من السئ ان تخبري الغرباء بما يزعجك لأنهم سيأخذون همومك ويرحلون وربما يكون آخر لقاء...وربما هناك فرصة...