إياد: ماحدث انه عندما انقطعت الكهرباء كنت انا من امر بقطعها سلطنا الضوء علي بقعة واحدة وهي الشاشة الكبيرة، بدأت عرض صور چيسيكا وعاليا التي تم إلتقاطها بواسطه من كان يعمل لدي زين ويعطيه تقارير عن تأمين چيسيكا اثناء وجودها فى مصر
إياد: كنت اتمني رؤية رد فعلها... ارجوك أخي ..اشرح لي بالتفصيل
#عودة للوراء
_لا أصدق... كيف تم إلتقاط هذه الصور؟
قالتها چيسيكا وانهمرت دموعهازين: اردت اسعادك ..انا آسف ، سآخذها
_ لا لا ارجوك ....انها افضل هدية حصلت عليها يوما
زين: تلك الصور كانت تُرْسَلُ لى لأطمئن انكِ بخير، فكرت في جمعهم فى هذا الالبوم...اعتقدتها ذكري جميلة من حقك انتِ فقط
قالها وهو يقدم الالبوم بين يديهاالتقطته بسرعة واستقر في حضنها كأنه اغلى مالديها ثم قالت بابتسامة واسعة
_ حان وقت مفاجأتي .
أخذت بضع خطوات ثم قالت_من فضلكم ... شكراً لأنكم معي في هذا اليوم..وجودكم حقا يعنى الكثير ..ومن هنا اريد ان اشارككم لحظة من لحظات سعادتي
جذبت الانتباه ثم تقدمت نحو زين قائلة
_ منذ فترة ، تقدم أحدهم بعرض زواج وكنت مترددة .. خلت ان اعجابى به سيختفي لكن بفضل الله وعلي اتخذت قراري.... سيد زين جواد مالك، عرضت علىّ ان أكون السيدة مالك منذ فترة وهاانا اليوم اقول... موافقة زين لكن ليس الا بموافقة والداي.صفق الحضور وتلقت چيسيكا المباركات .. الا اثنان بصقا كأس العصير من فرط الصدمة
نظر زين بسعادة قائلا
زين: أنتِ لا تعرفين ان قلبي يطير من فرط سعادته الآن.. وبالنسبة لوالدك فهل تظنين انني اتسلي؟ لم أكن لأتحدث معك اصلا لولا تشجيع والدك للامر
_أبي؟
زين: و موني ايضا
_من موني؟
زين: والدتك السيدة مونيكا .
_ ههههههههههعععه ياالهى ..امي هي موني
زين: نحن رفقة الآن، أليس كذلك علي؟
علي: بالطبع
_أري انني خارج الموضوع الآن
زين: حبيبتي ، انتِ اصل كل هذا ، بسببك وفقط لكِ فعلت هذا.
إياد: ألن تجدو عروساً لى انا ايضا؟
چيسيكا: لكنت زوجتك إلينا
إياد: العاهرة؟ مستحيل
چيسيكا: تأدب إياد... انها جيدة فقط تحتاج المساعدة
نظر إياد بسخرية قائلا
بربك چي ..هذه جيدة؟
ثم استطرد
سأذهب لأحصل علي بعض العصير
أنت تقرأ
Our Little Secret
Short Story=عليكِ الذهاب حياتك بخطر _أكره الحياة التي تتحكم بي كأني خادمتها _ _ _ مرحبا لماذا تبكين....الحياة جميلة فقط اذا عشناها بالطريقة الصحيحة _ _ _ ليس من السئ ان تخبري الغرباء بما يزعجك لأنهم سيأخذون همومك ويرحلون وربما يكون آخر لقاء...وربما هناك فرصة...