افاقت مريام لتجده صباحا مشرقا مليئا بالطاقة الايجبة لكنها استقبلته بوجها البارد بتعبير مستقرة لم تتبدل مذ اعوام وبعدم وجود مستلزمات لتحضير فطور مناسب لتغمظ عينيها و تشتم نفسها في داخلها ارتدت معطفها و خرجت ووقفت امام البقال لتجده مقفلا ارادت كسر النافذة ههه ولكنها تمالكت اعصابها و ذهبت للمغازت اخذت تقلب عيناها تبحث عن ما تريده من
من الجهة الاخرى
ذلك الرجل الذي لم ينم ليلة البارحة حالم بتلك الفتاة الملاك بوجهها البارد و تفاصله الدقيقة ولكنه تذكر تلك النضرات المزعجة الممزوجة بالغضب عكرت مزاجه فنزل ليقبل راس امه و يجلس مع عائلته يتجاذبون اطراف الحديث من ثم يخرج ويتوجه الى شركته فتذكر انه عليه ان يشتري دواء فنزل من سيارته ليقابل ملاكه فتبسم دون ان يشعر فركض ناحيتها فوقف امامه لتقابل نفس النضرات و ينضر في عينيها معجبا
صباح الخير ما اسمك يا ملاك -
تجاهلته مريام و اكملت طريقها بانزعاج فاحست بايدي جذبتها من الوراء فتستدير لتقابلها اعينه البراقة التي تشع اعجابا بتصرفاتها
.....-
لن اتركك تفلتين هذه المرة يا ملاكي
YOU ARE READING
حب صامت(متوقفة)
Romantikاصيبت بصدمة بعد وفات والديها بسبب المرض نفسه مما تسبب في صمتها فيدخل لحياتها ذلك الشخص صدفة لنتعرف على قصة مريام و زين ....