ضلت تبعده و لكن دون جدوى فقد كان متمسكا بها كانها حبل نجاته وهو مبتسم
ارجوكي لا تذهبي لا ترحلي و قولي لي ما هو اسمك -
دون ان يتلقى اي اجابة و قبل ان ينطق حرفا اخر فقد فاجاته مريام بحركاتها السريعة و التي هي عبارة عن عضة في يده و ركله على ساقه و لكمة افقدته توازنه لتذهب بسرور حتما مسكين هذا الزين لا يعلم ان ما كانت بين يديه نمر ولكنه صامت ....
رائعة لكن لكمها كان قويا جدا -
هذا كان راي زين مندهشا بما فعلته ثم نهض ليكمل طريقه مبتسما فرحا بما فعلته ملاكه و يمرق شركته بكل ثقة في النفس و بخطوات ثابتة ليحييه كل العمال ليبدأ بالسباحة بين الاوراق و الملفات بكل انشغال و لكن و ما قطع انشغاله هو ذلك الوجه الملائكي و حركاتها ليطلق ضحكة مدوية لتنتشر في ارجاء مكتبه ...
تدخل مريام منزلها بنضرات منزعجة مطلقة تلك الزمجرات الصامتة تتوجه مباشرة الى الحمام لتزيل بقايا رائحةذلك المزعج هههه و من ثم ذهبت الى المرسم تواصل رسم اللوحة |.تمزج الالوان الداكنة فالسواد يملىء حياتها فلا مجال للفرح فيها بين ملامح الصورة يتراءى لها عينان ساحرتان لمن هاذه العينان يا ترى انها عينا المزعج تنزعج مريام و تعود لتلك الزمجرات الصامتة .... بعد عمل جاد تأخذ حمام هادىء يصفي افكارها المشتة تستل في فراشها لتبدا ذاكرتها بمراجعة ذلك المشهد تبا ان رائحته جميلة لكنه مزعج تنتقل للجانب الاخر لتطرد تلك الافكار و لكن دون جدوى فبين الانزعاج و التساؤلات ينشغل التفكير و يطرد النوم كما هو الحال مع زين فان ملاكه لم تفارق تفكير نعم يا سادة انه الحب و حب من اول نظرة ....
اعلنت الشمس بداية نهار جديد و بالنسبة لزين فقد قام بتكرا ليمرس نشاطه اليومي في الركض والاستمتاع بالطبيعة و من ثم يمر الى الشاطىء و لكن ما هذا انها ملاكه انتهز الفرصة و توجه نحوها جلس قربها نضرت له بنفس النضرات و لكن مع القليل من اللمعان
- صباح الاشراق هل اشتقتي لي
دون جواب
-انا كذلك هل نمت جيداالبارحة
لم انم ايضا - هل يمكن ان اعزمك على مثلجات
دون جواب لكنها نهضت من مكانها و ضلت تنضر اليه فهم انها قد وافقت نهض هو الاخر مبتسما ظل يتكلم طوال الطريق دون ايتلقى جوابا لكنه عزم انه لم ولن يستسلم حتى تتكلم معه او حتى تنطق له بحرف
YOU ARE READING
حب صامت(متوقفة)
Romanceاصيبت بصدمة بعد وفات والديها بسبب المرض نفسه مما تسبب في صمتها فيدخل لحياتها ذلك الشخص صدفة لنتعرف على قصة مريام و زين ....