استمتعوا ~ °°° هل من أسئلة؟" استفسرت طلابها بينما تتكأ برسغها الأيمن على مكتبها وبكفها الآخر كانت تعدل نظارتها السوداء لتمرر بأنظارها القابعين أمامها،ما إن رأت علامات الفهم على بعضهم حتى ابتسمت برضى لكن علامات الاستفهام المستقرة فوق رؤوس البعض الآخر أعادت لها عبوسها لتزفر بتعب وقلة حيلة تبعهما استسلام ،جلست على مقعدها تمسك بقائمة أسماء الطلاب تمرر سبابتها لتستقر على "أوه سيهون ، فلتقف " تحدق بالواقف في مكانه وهو الآخر يبادلها التحديق ،هو حتى لا يرتدي ربطة عنقه التي هي جزء أساسي من نظام الزي المدرسي لهم _يال وقاحته_ فكرت بذلك ثوان لتردف : "مالذي كنت أتحدث عنه قبل قليل؟" "تشرحين درسًا ؟" "لا تتغابى سيد أوه" نبست بقلة صبر لتكمل "ما هي القوى التي تميز بها السنغوڤيكي؟" مقلتاها تطلقان شعاع ليزر حارق عليه بينما ابتسامة نصرٍ تكتفت شفتيها لكن ذلك لن يدوم طبعًا "التنقل الآني والتحكم بالأشياء عن بعد" جلس بعدها ساندًا ظهره بالكرسي وابتسامة راقية تربعت ملامحه ،فخورٌ أنه كسر ابتسامة معلمته تلك مالذي انت فخورٌ به سيد أوه؟ ... هو لم يغلي دم معلمته فقط بإجابته إنما ساعد على تبخيره حين أتمّ الامتحان المفاجئ الذي أعدته المعلمة منذ لحظات بعلامات كاملة ،الأمر الذي سبب تفاجؤ العديد من الطلاب ؟ لربما كلهم فهذا الطالب هو أوه سيهون دائمًا ما يُدون اسمه في آخر لائحة الدرجات ،مالذي حصل يا ترى؟
... .. "هي هي هل علمتِ؟ معلمة الكيمياء تخطط لإجراء امتحان آخر الأسبوع القادم " انتحبت إحدى فتيات الصف لرفيقتها بهمس "فلتفعل فلتفعل "لوحت الأخرى بيدها بغير اهتمام وأكملت "دعكِ من هذا ،هل رأيتِ ملامح المعلمة كيم حين خروجها ؟ أوه سيهون جعل منها سخرية الصف هذا اليوم " قهقهت الفتاتان بخفة إلى أن تنهدت إحداهما بحزن واتكأت على مكتبها بدرامية تنتحب : "ليتهُ يواعدني فقط ،أوه سيهون ،لن أهتم كيف يعاملني فقط الوقوف إلى جانبه ومشابكة يدي بيده أمنية لم تزرني حتى في أحلامي " تابعت الأخرى بذات النبرة: "قامة مثالية. وجه وسيم . خلفية عائلية ممتازة. فقط من الذي قد يهتم للعلامات إن امتلك كل هذا؟" تكملان درامتهما المبتذلة بينما هناك من كانت تنتحب في صمت تحاول الحصول على قيلولة حتى الحصة القادمة، هي بالفعل اتخذت المقعد في الصف الأخير المجاور للنافذة مستقرًا لها ،على الأقل لا أحد يلاحظها هناك _أو هذا ما تظنه هي فقط_لكن أُذناها تستمران بالتقاط أخبار من هنا وهناك عن المدعو أوه سيهون وهي وللحق لا تعلم عنه شيئًا إلا اسمه ومظهره الخلفي ،قامته .ظهره .شعره المصفف بعناية .وفقط هذا ،هي لاتعلم حتى كيف يبدو لكنها وللحق لا تهتم جلُّ ما تريده هو غفوة هنيئة دون إزعاج من اللاتي يجاورنها في الصف ،لكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن . ... .. انتهى الدوام المدرسي أخيرًا والكل يغادر الصف يسابق الطلاب بعضهم يريدون العودة بأسرع طريقة ممكنة ،رغم أن زيادة سرعة جريهم في الممرات لن تغير شيئًا وبعدما فرغ الصف بقيت هي تلملم حاجياتها برتابة ثم تحمل حقيبتها ،بقيت تلتفت حولها تمشط محيطها بمقلتيها وعندما كانت على وشك الصراخ بشيء ما ظهر ذلك الجسد من خلال باب الصف فجأة مسببًا جفولها واعتدال وقفتها التي كانت غريبة منذ لحظات رمقها بنظرات مرتابة لتبادله ذات النظرات 'هو لم يكتشف شيئًا صحيح؟ ' انحنت له وغادرت الصف بخطواتٍ متسارعة وجهتها البديلة الآن هي الفناء الخلفي للمدرسة و "سنبيير " أخرجت هذه الكلمة الغريبة من شفتيها و حتى غبارها لم يعد له وجود في الفناء ثانية ثانيتان ثلاث ثوان ظهر هو بينما بينما تنفسه قد تسارع نوعًا ما ،التفت لليمين ثم لليسار لكن لا وجود حتى للغبار "أين اختفت؟" همس لنفسه بشك ،هو متأكد لا بل موقن بكونها كانت تجري في هذا الاتجاه منذ لحظات لكن أين هي الآن؟ في الجهة الأخرى من المبنى هناك فقط بوابة المدرسة والتي هي مغلقة في هذا الوقت فأين اختفت؟
°°°°°℉ هلا ،كيفكم ؟ ع كل حال ،أخذتو فكرة عن شخصية الأستاذ أوه سيهون و الآنسة نيفالي؟ حبيت أحط الحماس ف النهاية بس شتتوقعون صار؟ أكيد عرفتو حقيقة نيفالي من البداية . كنت ما رح اكشفها بس حسيت الاحداث بتصير بيض لو مططت فيها مرة . ع كل ،احظو بيوم دافئ ~°.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
