-3℃

5 2 0
                                    

_لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين

...

أطبقت جفنيها قبل أن تتنهد بغضب
تحاول كبت غضبها الكبير
فهي ذاتها لا تعلم مالذي قد يحدث لو انفعلت وتركت زمام صبرها أكثر

للحق وضعها مزري
فستانها أصبح باليًا
وشعرها أشعث
مساحيق التجميل الخفيفة التي كابدت في وضعها أُفسدت
حُلّتها التي أضاعت ساعة ونصف في إنهائها قد أصبحت هباءً منثورًا

مهلًا هل تلك كاميرا تصورها؟

الآن وأخيرًا  أُشعلت شرارةٌ بداخلها أن

هذا يكفي

انتفضت فجأة تتحرك بعشوائية وبقوة
تنفضهن عنها
ربتت على خصيلاتها الاتي بعثرنها
وكحركة أخيرة

هي نظرت لهنّ بحدة

حدةٌ أخافتهن بحق

هنّ أغضبنها

لكنها لا تستطيع التنفيس عن غضبها حتى؟

انتفضن كلهن مرةً واحدة بخوف

"ساحرة"

تفوهت بها إحداهنّ بملامح اشمئزاز اعتلت محياها الملطخ بالطلاء

اخرسي حالًا

تزامنًا مع حديثها أقسمت كل واحدةٍ منهن أنها شعرت بنسيم بارد قد عبر من خلال فستانها الذي بالكاد يغطيها

وهنّ أدركن أن غضبها لم يكن بمزحة

......

ذلك الحفل قد انتهى لحسن الحظ

وذلك المقطع الذي تم إلتقاطه أثناء عملية "التنمر اللطيفة" كان قد انتشر في مجموعة محادثة الصف ومن ثمّ أصبح حديث المدرسة

والسيد أوه سيهون توقف عن ملاحقتها لسبب ما

لم يعد أحدٌ يقترب منها

من قد يفعل ذلك بعدما أصبحت يونا هي المتنمر الرئيسي لها الآن؟

رغم أن تنمّر يونا لم يكن بتلك الشدة فهي تمتلك قائمة أخرى ممتلئة بأسماء ضحايا آخرين أضعف من نيفالي وأقل مقاومة

والتنمر عليهم بالتأكيد أكثر متعة

....

كان الدوام المدرسي قد انتهى بالفعل وجميع التلاميذ كانوا قد عادوا لمنازلهم، الشمس قد شارفت على الغروب وحارس المدرسة كان على وشك إغلاق بوابة المدرسة
وكالعادة هي بدأت للتو في الاستعداد للعودة للمنزل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ماتيلدا~°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن