كتلة الجليد المتحركه... مكتمله

part 3

فصل الشتاء
فصل البروده والتجمد.. لكن يبعث
دفئ... يسري بين الضلوع.. ومن يشعر به
فقط من قد ملك قلبا احبه...

لكن الاكثر بروده... من هذا الشتاء..
والاصعب...
هو ان يتجسده شخصا...
حتما حينها لن تشعر بالدفئ مهما حيت
وسيكون البرد.. افضل صديق..

POV the narrator

في صباح اليوم التالي في
القصر

الساعه الحاديه عشر
صباحا...

سيهون...سيهون
نطقت السيده اوه... وهي
تطرق الباب..

فتح سيهون لها الباب..
ولا اية تعابير... وكأنه ولد من غيرها..
يرتدي تلك البدله السوداء.. ذات اللون القاتم..
وحذاء اسود...
ويبدو وكأنه متوجه للعمل.. وممسك
بيد ابنته روزي..

اه لا تخبرني ارجوك..
انك متوجه للعمل...
تكلمت السيده اوه بيأس
ليمر سيهون بجانبها ويتجاهلها ببرود
ليس لانه لا يحترمها ولا يحبها..

لانه يعلم ما ستقوله له...
من نشره صباحيه

نزل سيهون السلالم.. وابنته ما تزال معه
تقفز.. ع السلالم وصولاً للاسفل... وكان يبتسم.. لكن عندما ينظر لشيء اخر يعود لبروده...

جلس ع المائده من وجهة اليمين.. كان السيده
اوه يتناول بكل هدوء فطوره... ولم يبلي له..

اه الان عرفنا.. لمن...
يبدو هذا... الطفل... لكن ضخم...

و السيده اوه... التي عادت بعد
ان اجرت اتصالا... وعلامات.. النصر.. والحماس
زينت وجهها.... بسعادة.... وجلست ع جهة اليسار..

كان سيهون ترا يطعم ابنته
وترا اخرى.. يطعم نفسه...

ام هيتشول.. فهو نائم..
لكن ليس في القصر... بل في منزل..
عاهرته.. او احد الفتيات الغنيات الذي قام بسرقت
مالها...

وانتم تتسألوا.. لما يفعل ذلك.. مع ان والده
اغني الاغنياء في كوريا... هو وبكل بساطه
لا يريد من والده ان يقوم باذلاله.. ان اخذ من ماله

وهذه كانت ابسط فكره
خطرت في باله... ونجحت.....

ام في منزل الفتيات
وبالتحديد في غرفة الفتيات ايضا..