كتلة الجليد المتحركه... مكتمله

special part

كما كنا في السابق ارواحنا طاهره
وستبقي حتي لو خدشت

بعد سنتين...

في الصاله الواسعه حيث مائدة الفطور
يجلس الجميع بهدوء يتناولو الفطور

في حين غره حيث نزلت تلك الحسناء ذات البطن المنتفخه قليلا... وتعاني قليلا لثقل تنفسها
اسرع اليها بابتسامه تشق محياه

" اخبرتك عندما يصعب امر عليكي فقط اخبريني "
اردف سيهون وهو يوبخها بنبره لطيفه وممسك كف يدها وذراعها برقه حتي لا يؤذيها

ابتسمت كلارا
" لكن لم اشيء ازعاج وانت تأكل "
اردفت كلارا بطفوله وتبرز شفتها ويدها الاخري ع بطنها

القي نظره اليها بمعني احقا!
وهناك تلك التي نزلت من ع الدرج بعجله بهيئتها اللطيفه
" صباح الخير امي وابي واخي الصغير
جونغكوك "
اردفت روزي سريعا تحمل حقيبتها ع ظهرها
التقطت بعض الخبز وخرجت متوجها للمدرسه حتي لم تسمع حديث والدها الذي اردف بنبره عاليه وقلق
" انتبهي ع نفسك "

" ستكون بخير.. روزي قويه "
اردفت كلارا تطمئنه بهدوء حتي اجلسها ع الكرسي
ويضع لها طعام صحي ويسكب لها العصير بحذر وخوف عليها من ان تتأذي تحت مراقبه الجميع له

يجلس والده ع رأس تلك المائده وزوجته ميمنته
وابنه هيتشول ميسره وزوجته هيونا
وبجانب والدة سيهون كلارا ثم سيهون

" احم احم سيهوني الجميع يحدق بك "
اردفت كلارا بخفوت سارقه تركيزه ليرفع رأسه ويبتسم ببلاهه ويكمل فطوره

لتنزل كلارا الصغيره التي بلغت من العمر ثلاث سنوات بحذر ع الدرج وجلست في حطن والدها يطعمها وهي بالكاد تفتح عيناها

" حفيدتي تبدو لطيفه ههههه "
اردف السيد اوه مازحا ويضحك في نهايه حديثه
الجميع استغرب لكن لم يتجرأو ع قول شيء فهو كما كان ولا زال متحجر

مسح ع رأس كلارا بلطف ووقف
ليقف سيهون وهيتشول بعدما وضع ابنته مع هيونا
متوجهين للعمل

" عزيزتي اهتمي بنفسك "
اردف هيتشول وهو يطبع قبله ع وجنة هيونا
ورأس صغيرته " وبها "
وخرج

ام سيهون غادر سريعا فعندما يتعلق الامر بالعمل
ينسي ما حوله لتتنهد كلارا وتصعد لغرفتها

" ما بها اختي هااا "
اردفت هيونا بعدما تبعتها متسائله بعدم معرفه

" انه سيهون..! "
اردفت كلارا وهي تقوس شفتيها بانزعاج طفولي

" ما به انه يهتم بكي ويخاف عليكي من اقل الاشياء خطوره ايضا...  "