part^1^

648 21 27
                                    

كنت امشي مع صديقي المقرب متجهين نحو منزله

لتقضية نهاية اﻻسبوع به و نحن نتبادل اطراف الحديث

و اقوم بالسخرية منه و التذمر بسبب القائه لنكت

تافهة

" كف عن هذا تشانيول هذا محرج حقا .... هل تقووم بإلقاء نكت تافهة و غير مضحكة لتموت ضحكا في النهاية "

" يااا بيكهيوناااه انت ممل لذلك هي تبدو تافهة بالنسبة لك "

ثم قام بوضع يده حول رقبتي " يااا هذا مزعج ابتعد ايها الزرافة "

"يااا انت القزم لذلك ابدو زرافة بالنسبة لك "

" اذن انت تعترف بأنك زرافة "

" انا لم اقل هذا " قال بإرتباك

ﻻبددا بالقهقهة بشدة على مﻻمحه ليقوم بدفعي عنه

بغضب ﻻرتطم بشيء .... رفعت نظري ﻻجد فتاة

تشبه المﻻك .... شعر طويل ..بشرة بيضاء....

جسم قصير و نحيل و شكل لطيف ... تسببت في

وقوعها ارضا لتنثر مشترياتها على الرصيف ....

نظرت نحوها بأسف لتلتقي عينايا بعسليتاها

التي وقعت ببحر جمالهما .... مددت يدي نحوها

ﻻساعدها على الوقوف لتمسك بيدي و تقف ....

ما هذا الوزن ... وزن الريشة ؟؟ ما ان وقفت حتى

تألمت بشدة بسبب الجرح بقدمها .... نظرت نحوها

فهي كانت ترتدي تنورة لذلك اصيبت قدمها ....

" هل انتي بخير ؟؟" قلت بقلق شديد

لتجيبني بسرعة و بإختصار " اجل "

" لكن قدمك ؟؟" قلت و انا اشير نحوها لتقول

" ﻻ بأس سأعود الى المنزل و انظف الجرح "

ثم انحنت لتبدا بجمع ما نثر ارضا ﻻبدا بمساعدتها

نظرت نحو تشانيول ﻻقول " تشانيول ايها اﻻحمق ساعدنا "

اسرع بتدارك الوضع و بدا بمساعدتنا وضعت اخر

حبة تفاح بسلتها ﻻقول " انا اسف لجعلكي تقعين "

" ﻻ بأس " ثم ابتسمت بلطف

" مع ذلك يجب ان اساعدكي كإعتذار "

" ﻻ ﻻ داعي لذلك "

اخذت السلة من يدها و وضعتها بيد تشانيول ثم قلت

" احمل هذه "

نظر نحو السلة بإستفهام ... ﻻتقدم نحو اﻻخرى ثم

قمت بحملها من دون مقدمات .... نظرت نحوي بصدمة ....

ﻻقول " ﻻ داعي للرفض سأقوم بمعالجة قدمكي ثم ادعكي تذهبين .... منزل صديقي قريب من هنا سنصل بسرعة "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 23, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Feeling In Love || B.B.H حيث تعيش القصص. اكتشف الآن