امواج الحياة

48 6 17
                                    

بدأت الفوضى التي تعج في دواخلنا على الظهور ..فتتجلى بهيئة تعب او وجوه حيرى ..بمزاج متقلب او عدم الادراك .. كمركب تائه لايدرك الى اين يسير ...تدفعه امواج الحياة وتوجهه الى حيث تريد ..رغم الصغر تلك الموجات والهدوء الذي يتبعها ..والذي يجعل ذلك المركب ساكن لا يعلم لما لا يستطيع السير او العودة ...هدوء مريب مرعب ..هل هو مقدمة لعاصفه ..ام ان نهايته رياح توصلنا بسلام الى وجهتنا المجهولة .

كلمات رماديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن