CH-2

88 10 139
                                    

..

اتمني تستمتعوا 🌻.
اعطوني الكثير من الحب 💛.
..

-توفت السيدة بارك منذ أسبوع ، اسف.

إبتسمت له دون إرادتي ، ضممت يدي أسفل فخذي حتي شعرت باظافري تؤلم باطن كفي.

-خبر جيد ، ما الذي تريده إذا ؟.
نظر لي بتساؤل وكأن هذا غير ما توقعه
وأجل أعلم انه محق
فهذه ليست ردة الفعل المناسبة لشاب علم لتوه ان والدته توفت.

-ستحول جميع أملاكها لك ، بما انك الوريث الوحيد.

-لا اريدها .. قم بتفريقها علي الفقراء.
قلت بينما اُشغل عيناي بالنظر لأي شئ سوي الرجل هنا
أنا لا اطيقه .

-هذا خارج سلطاتي .. يمكنك فعل ما تريده بها.

-إذن قم ببيعهم وارسل المال لحسابي.

-إذن عليك إعطائي إذن التصرف في ممتلكاتك حتي ابيعها لك ، فهي أصبحت ملكك بالفعل.

-هذا بدأ يغضبني..
وانا هنا غاضب بالفعل ، لذا وقفت متجها للباب ليتبعني المحام بقله حيلة.

-إن كنت تنوي فعلا البيع فأمر المنزل وممتلكاتها الخاصة ليس بالأمر الصعب.
ولكن بخصوص الشركة يجب عليّ ان اجتمع مع أصحاب الأسهم كما تعلم.

-سيد يانغ .. أفعل ما تراه صحيحاً.
سيصلك إذن التصرف خلال أيام
حتي هذا الموعد اتمني أن لا نكون علي اتصال.

وهنا كنت قد نسيت ما تبقي من ادبي لأغلق الباب بوجه الرجل الأكبر عمراً هنا..
وكلا لم اهتم بأمر ذلك مطلقاً...

عدت لأريكتي لأجلس كما كنت سابقاً .. املت رأسي حتي وصلت لنهاية الأريكة.
وبدون إرادتي إنفلتت مني دموعي
ما قاله ذاك الرجل لازال يتكرر..

جملته الباردة تلك ، كانت كمن سكب عليّ دلو ثلج.
حتي وإن كان يعلم بما يدور بيني وبينها
لا يحق له أخباري بتلك الطريقة الفظة

حتي لو كان ما يدور بيني وبينها ليس كعلاقة أم وابنها.
كيف لها أن ترحل الأن ، كيف تجرؤ.

لطالما كانت علاقتنا سيئة ولطالما تضاربنا.
هي السبب بكل ما يدور بداخل رأسي وما بدأته للتو..

ولكن وبهذه اللحظة
انا أحب أمي وأريدها..

أنا اريد عناق دافئ لم اجرؤ يوماً أن اطلبه منها..
ارغب بوداع اخير حتي وإن لم تتلامس أيدينا.

عقدة بولبكرت. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن