الجزء(2)

3 0 0
                                    

*ليقاطع صوت تلك الشقيقه الانانيه صوت جرس الباب ليعلن عن قدوم زوارا جدد قد أتو*.

*سحر شقيقه إيمان بحده*… امشي على المطبخ متخرجيش الا لما اندهلك وانتى  خارجه تقدمى الحاجات الى جوه في المطبخ فاهمه… اكيد هما الى على الباب دول.

*لتقول إيمان بنبره هادئه وهى تتجه للمطبخ*… حاضر.

*عندها قامت سحر بفتح الباب والترحاب بقوة وحراره بتلك السيده والسيد الذين يقفان امامها بإبتسامه رائعه الجمال.. ووقفتهم تزيدهم هيبه ووقار.. وملابسهم تؤكد على غنى تلك العائله.. لترحب بهم سحر وتدعوهم لدخول المنزل.. وقد تغيرت معاملتها360° عن طريقتها الحقيقيه*.

*سحر بنبره مدعيه الحب والطف بينما تبتسم*… اهلا اهلا اتفضلوا والله منورين زيدتوا البيت جمال.

*لتقول تلك السيده الجميله الذي يوحى مظهرها بأن عمرها يتراوح بين 45/50عاما ، بينما تنظر حولها بترقب*… اهلا بيكى يامدم سحر ، اومال فين عروستنا الجميله؟!.

*سحر*… جايه حالا ياحبيبتى هندهلكم عليها…

*لتنادى سحر على إيمان… لتخرج إيمان من المطبخ وهى تحمل التقديمات لهم.. وهى بداخلها تشعر بالخوف*.

*لتقف تلك السيده لتنظر الى تلك الجميله التى لقبتها بهذا اللقب عندما راتها اول مره قبل اليوم لترى إيمان آتيه من بعد ليس ببعيد.. لتبتسم لها بحب ولطف وتقول لها..*.

*تلك السيده بنبره حب ولطف*… واخيرا شوفتك. مره تانيه والمره ديه انا متأكده هنشوف بعض كتير.. انهارده انا جايه متعشمه اخدك لابنى وحيدى ووريث عائلتنا الصغيره ديه.

*لترد سحر بسرعه مدعيه الطف*… امال عريسنا فين مش معاكم ليه مش شايفاه يعنى؟!.

* ليجيب عليها ذلك السيد الذي يشع وجهه طيبه وحب ووقار والذي يعطى له مظهره عمرا لا يتخطى 50عاما*… مابعرف ليش اتأخر كل هالوقت ، وقت اجينا ودخلنا عهاى المنطقه كان عم يدور عاشي جراج قريب من هون بس مالاقي.. لهيك نحنا اجينا وهو عم يركنا للسياره.

*سحر*… اااه طيب احنا عندنا جراج في اخر الشارع يمين… تقدر تتصل بيه وتقوله بدل مايتوه او يتأخر عن كده!.

*ذلك السيد*… إيه وانتى قلتيها مدام سحر راح اتصل فيه هلا.

*ليرفع ذلك السيد الهاتف ليتصل بإبنه… ليقاطعه صوت رنين جرس الباب..*

*تلك السيده بإبتسامه*… أكيد هو الى وصل ده.

*سحر وهى تقول ل إيمان بنبره مدعيه الطف*… حبيبتى إيمى روحى افتحى الباب أكيد ده عريسك.

*تنظر لها إيمان بشرود لتنهض نحو الباب لتفتحه… لتجد امامها شاب طويل للغايه وسيم كالقمر ذو بشره برونزية لامعه.. أعين خضراء بلون اوراق الشجر.. شعرا بني وطويلا قليلا ناعما بلون حبات القهوة الامعه.. لتأذن له إيمان بالدخول*.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 01, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لقد علمت معنى الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن