وصلت لارا الى المدرسة لتجد جميع الطلاب يتحدثون مع المدير و الفرحة بادية على وجوهم و الحافلة مركونة أمام باب المدرسة .
حان وقت المغادرة ليصعد الجميع للحافة .
جلست لارا في احدى المقاعد و ملامح الحزن و الاسى على وجهها ثم رأتها صديقتها مي سو لتجلس بجانبها .
مي سو : يا مجنونة أين كنت لقد بحثت عنك كثيرا .
لارا بصوت تعب : ها أنا ذا .
مي سو : ما خطب تعابير وجهكي و كأنك متجهة الى جنازة و ليس رحلة ؟
لارا : لا أعلم ماذا أقول لك حتى انا مصدومة .
مي سو : يا أخبريني ماذا جرى انني صديقتك المقربة و أختك .
لارا : أختي ؟؟!! تتنهد ..لا تعيدي هذه الكلمة بعد الآن انا أشمئز منها .
مي سو : لما هل أخطأت معك في شيء ؟ دائما كنت بجانبك و أساندك في أيامك الصعبة و أنت بالمثل .
لارا : لا لم تخطئي بشيء بل أختي تالا التي هي من لحمي و دمي فعلت ذلك.
مي سو : تالا !!!! ماذا فعلت لك أخبريني الآن .
قصت لارا على صديقتها ما حدث معها لتخفف عنها صديقتها و تقول : لا تفكري فالموضوع هي فعلت ذلك لغيرتها منك و لشعورها بالظلم ، ضع نفسك مكانها كانت من بين العشر الأوائل عند تخرجها من المدرسة و بالرغم من ذلك لم يسمح لها والدك بالذهاب للرحلة عكسك أنت .
لارا : هذا صحيح لذلك انا أشعر بالذنب ما كان علي المجيء .
لتضربها مي سو على رأسها و تقول : ماااذااا؟؟؟ هل جننتي و تتركيني لوحدي في اليابان مع الشباب المنحرفين ثم أعود إلى كوريا و بطني منتفخ إلى حلقي أيرضيك هذا؟
لارا : 😱😱 طبعا لا لكن لا أرى منحرف غيرك ، أنت من ستتحرشين بهم كما انك وعدتني بأن نبقى معا الى الابد .
مي سو : هههه لا عزيزتي هذا كان سابقا ثم تهمس علينا أن ستمتع بوقتنا يا صديقتي و لن نعود من خاوين الايدي .
لارا : ههههه من أين لك هذه الافكار ، انا غير مهتمة ... هيا انزلي توقفت الحافلة منذ ساعة و انت تثرثرين .
مي سو : حسنا ، الحق علي لأنني أفكر فيك و أنصح ، ما شأني بك من تصبحي عانس .
لارا : 😒😒😒😒 أغربي عن وجهي .
دخلوا المطار المملوء بالمسافرين و بعد تفتيشهم من طرف موظفين الجمارك عبروا البوابة لصعود الطائرة فتستقبلهم المظيفات بالورد مع ابتسامة تبعث الامل و السلام .
بعد صعود جميع الركاب أقلعت الطائرة ✈ .
وصلت لارا للنفدق مع زملائها متعبين من السفر ليذهبون فورا لغرفهم المحجوزة و النوم حيث كل شخص لديه حرية اختيار شريكه في الغرفة حيث اختارت لارا و مي سو أن تشاركا نفس الغرفة .
كانت لارا و مي سو في الغرفة يسترحان فقررت لارا التجول بالفندق لأنها شعرت بالملل فصديقتها في سبات عميق ، في تلك الأثناء وصل كاي و هو صاحب الفندق بدأ يتجول و يراقب .... وصلت لارا للمسبح ..
لارا : يااااا إنه كبير و هنا الهواء عليل بابتسامة 😊
كان هناك الماء على الأرض من كثرة قفز الاشخاص للسباحة ...... كاي كان مارا من هناك فرأته لارا لتفتح فمها و توسعت عيناها 😨
لارا : واااااو إنه وسيم و رجولي و من المؤكد انه زير نساء ..... ابتسم كاي ... و مرا من جانبها فتلك الأثناء انزلقت قدم لارا و كادت ان تسقط في المسبح إلا أن كاي أمسك بيدها و أصبح المسبح خلفها لتلتقي أنظارهما ..... قلب لارا ينبض بسرعة فتتوتر و تقول : شكرا لك .
كاي ابتسم بسخرية 😏: العفو و أفلت يدها لتقع في المسبح .... بسرعة سبحت و خرجت لتنظر اليه و تقول : أنت غبي و أحمق .... نظر اليها .... لم يرد عنها .
كاي : أيها المنظف تعال و نظف المسح أصبح متسخ ، وقعت فيه جرثومة و أخاف على الزبائن من ان يمرضوا ..... ضحك بسرخرية ثم غادر .
لارا بصراخ : ياااااا أنا جرثومة أيها اللعين ، صبرا يا إلهي ...... ترجع خصلات شعرها للخلف و تذهب هي الأخرى إلى غرفتها .
بينما تالا طوال اليوم في غرفتها تتحدث لنفسها حتى فقدت اعصابها .... كسرت كل شيء يقع نظرها عليها و انهارت اعصابها مما اضطر أهلها لنقلها للمشفى على جناح السرعة أين تم حقنها بالمهدئات .❤انتهى البارت ❤