القدر

---- part 4 ----

هاي اخبركو اسفة بس مكنتش عرفة انزل حاجة  اه البارت المرة دي طويل و اوي فركزوا بقي 😂😂😂 القصة دي هتخلص علي بارت 10 كدة او اقل .....
*******-**
وجدت زوجة والتر تتصل بي اصبحنا اصدقاء حقاً كنت اتمني ان اكون انا و هارولد مكانهما ولاكن هذا لم يحدث والتر كان من الممكن ان يكون مع هارولد في العمل ولاكنه رفض اتمنا له الخير حقاً ،
"مرحباً مونيكا "
"مرحباً بيري " ثم اكملت " ما اخبارك و اخبار بيتر "
" انا و بيتر بخير و والتر علي افضل مايكون فقط فقدنا صوابنا بسبب هذا المشاكس الصغير "قالتها بضحك و تنهد
" اشفق عليكي " قلتها و انا اضحك
" حسناً بما ان بعد غد خطوبتك فهذا يتطلب تجهيزات كبيرة اولا سنذهب انا و انت و ميجان لنري القاعة اللتي سيقام بها الحفل ثانيا سنذهب لنرى المجوهرات اللتي ستلبسينها علي الفستان و بعدها لا اجد شيء كل شي هارولد قال انه سيجهزه حسنا سنذهب للسينما هذا جيد " قالت هذا بسرعة
" علي مهلك قليلا اين تجدي وقت لكل هذا " قلت هذا وانا اضحك هي حقا غريبة
" انا اجد الوقت انت فقط ستاتي "  انا قادما لا تتحرك والا انت تعرف " وجهت هذا الكلام لابنها واكملت "حسناً حبيبتي اراك غدا "
" ح-حسناً " كنت اضحك هي مضحكة جداً في الحقيقة...
ذهبت بعدها لاحدد  ما الذي سافعله في الفترة القادمة وهو انني سازرع اجهزة التصنت و اهم مكان المكتب الخاص به و احد سيكون مع محاميه سأزرعه في اي شيء له و ايضاً واحد في ملابس والتر ولاكن في الوقت المناسب ان احجامهم صغيرة للغاية فلن تلاحظ،  وبعدها ذهبت ارتديت ملابسي وذهبت الي الكنيسة اليوم ذكري وفاة والدي لم استطيع الذهاب الي قبره دخلت الكنيسة اللتي تزوج ابي امي فيها و اللتي تمت مراسم جنازته هو و امي فيها ايضاً طلبت من الحارس البقاء بالخارج دخلت وانا فقط احاول التماسك ولاكني لم استطيع لم اجد اي احد اروي له ما يحدث معي الا هما الاثنيني حقاً  رويت كل شيء ولاكن وانا احاول التماسك علي حقاً توخي الحذر وبعدها هدات و كنت سالتفت لاذهب و لاكني سمعت صوت اللواء جون
" اتدعي انك تصلين "
" حسناً "
" اريد ان اعلمك شيئا " سكت ثم اكمل " اتطررنا الي فتح مقبرة والدك و اخذ عينة "
" واللعنة سيدي انا اسفة ولاكن ما الذي تقوله " قلت ذلك ووانا لا اصدق اريد ان اصرخ به كيف له ان يفعل هذا وانا لا اعلم و اللعنة هو والدي انا هم لم يتملكوه وهو في قبره
" اتطررنا و كنا محقين مات المحقق كوبين عن طريق سم بطئ لا يظهر انه استعمل قبل موته بفترة و لا يظهر الا بعد وفاته الشخص بفترة و يشتبه ان هارولد له يد في الموضوع "
" انظري انا لم اكد اود ان اخبرك ان من الممكن ان يكون له يد ولاكني اظن انك وقعتي في شباك الحب و لا تنكري نحن في النهاية بشر ولاكن عليكي انا تستيقظي و لا تحسي باي ذنب انا اعلم ما يحدث معك الان عندما يكون هناك اثنان بداخلك يتقاتلون اعلم هذه المتاهة ولاكنك ستخرجي "
و ذهب وانا لازلت استوعب انا حقا افضل الموت ولاكن حقاً أنا لا اعرف لا استطيع الكلام و لا الحتي التفكير هو من المحتمل انه قتل ابي و فجأة تحول كل شيء  الي جحيم اما
" اقسم انه لو كان الفاعل انا من سيقتله " قلت هذا و انا انظر الي الشموع و كلي حقد و كره حقاً انا الان استيقظت ....
خرجت وجدت السائق و الحارس و ركبت السيارة اخذت هاتفي لاحد هارولد قد اتصل بي ليقطع تفكيري صوت الحارس
" سيدتي السيد هارولد منتظرك في الشركة بعد ساعة هل سنذهي الي اي مكان و بعدها نذهب له ام نذهب الي المنزل "
" لا سنذهب الي المنزل " قلت هذا و انا في راسي فكرة ....
ذهبنا الي المنزل و اخذت جهاز تصنت بدون تعقب و اخذته حقاً هذا وقت العمل ذهبت ولبست ملابس مثيرة ولاكن علها جاكت هو يغير علي وانا احب هذا ولاكن واللهنة ما اللذي يدور في عقلي،  وصلت الي الشركة و ذهبت اليه دخلت ووجته مع موظف و بعدها خرج الموظف بعدما وقع له بعض الاوراق وذهب خلعت الجاكيت وذهبت الليه
" افتقدتك "
" وانا ايضا "
" امرته بان ياتي بكي للشركة لتتعرفي الي عملك الجديد "
" عملي "
" نعم الم تقولي لي انكي تشعرين بالملل معظم الاوقات وتفكيرين في العمل وها هو العمل ان ستكوني سكيرتيرتي الخاصة "
" هذا يعني انني ساكون نعم معظم الوقت "
" وهذا السبب الرئيسي " قال هذا وهو قريب مني لا يفصل بينها الا انشا واحدا
" احببت هذا السبب "
" تعالي لاوريكي شيئا "
امسك بيدي وبعدها ذهبنا الي المكتبة اللتي بالمكتب ووقفنا اممامها وجدته يقول
" 123"
ووجدت المكتبة تشق نصفين و تفتح كال المصعد انه ممر سري كما كنت اعتقد ولاكنه لن يفتح بعد وجدت جهاز انا اعرفه انه يقراء بصمة العين جهاز معقد ولاكن ولحسن حظي انني و عشرة فقط نفهم طريقة عمله و تعطيله ولاكنني تظاهرت بالمفاجأة ليس من الطبيعي ان اكون علي دراية به ، نظرت اليه بدهشة كبيرة... و بعدها أنا ذات نفسي دهشت وجدت هناك بار كبير و صالون انيق و غرفة و مساحة المكان كبيرة
" هذا المكان الان لا يعرفه اخد الا انت و بعض الاشخاص "
" بعض الاشخاص من هم هل هم جميلات مثلي "
" اين ذهبت مخيلتك اشخاص خاضين بالعمل بغض النظر عن هذا الموضوع ولاكن عليكي ان تعلمي انه لا توجد اي واحدة يمكنها ان تكون معي باي حال من الاحوال الا انت لا تنسي هذا ابدا " و اكمل " انا احبك " قال هذا وقبلني قبلة خفيفة انا احاول انا اسنيقظ ولاكن انا واللعنة احبه احبه لدرجة الجنون  و بعد كلمة احبك كنت اموت حقاً  ولاكن بمجرد رؤيتي لعينه والتامل بها قليلا اتذكر انه من الممكن ان يكون له يد في مقتل ابي و لاكن هناك شي يقول لي ان هذا غير حقيقي او ان هناك شي خاطئ... 
" اين ذهبتي " قال ذلك وامسك و رفع راسي اتجاهه هو اطول مني بقليل
" معك حبيبي " قلت هذا وانا اعنيها بمعني الكلمة...
ذهب ليسكب لنا كاسان وانا اتجهت الي الحقيبة لاخرج جهاز التصنت و المرئاه كانها الشيء اللذي اريد ان اجلبة و بعدها استدرت له و بيدي الجهاز و نظرت له كان يضع الشراب وقفت بجانبه و حاوتط يدي بيده
" انا لا اصدق ان بعد غداً خطوبتنا ستكون ليلة رائعة اعتقد "
" بكل تاكيد " قال هذا وهو يلتفت لي وجدت هاتفه يدق و بعدها ذهب اليه كان في مكتبه خرج و بعدها انا بدوري وضعن الجهاز كما لو لن اخد يراقبني بالتاكيد هناك كاميرات مراقبة و ضعته بنجاح في مكان لم يخطر بباله و ميزة هذا الجهاز انه لا يوثر علي المكالمات او يخرج ذبذبات فلن يستطيع احد معرفة مكانه ، رايته ياتي لي
" لم تشربي شرابك "
" لا اريد الان "
" لما لا تاتي و لتلقي نظرة علي الغرفة تبدين مثيرة جدا اليوم "
" انا اعلم "
" اووه هذا جيد "
" اخذني الي الغرفة بدا يجردني من ملابسي و انا لا اعرف ان كنت اريد او لا اريد ، واللعنة ...
استيقظت و رايته يخرح من الحمام و ينظر لي بابتسامة كان لا يضع الا منشفة علي خصره...
" صباح الخير "
" صباح الخير حبيبي "
" كانت ليلة رائعة "
" يمكنك السكوت "
" لا زلت تخجلين!  قال ذلك وهو يضحك و ضحكت انا ايظا ، اخذت ملابسي و الملائة علي جسدي انا عارية تماما و دخلت الحمام استحممت و خرجت و بعدها قلت له انني ساذهب مع بيري و ميجان وحكيت له عن ختطنا و ذهبت و اتفقنا انني سابدا عملي بع الخطوبة خقا شي جيد بهاذا ساكون اقرب يمكنني انا اعرف معلومات اكثر و هذا جيد ،
قضيت اليوم مع الفتيات و كان رائعا حقا لم اشاخد الفيلم كنت افكر في كل شي في هارولد في حياتي في ابي في كلام اللواء جون حقا انا متعبة...
ذهبت لمنزلي، غدا الخطوبة علي النوم جيداً ...
#the writer
ذهبت سيليا للنوم اما عند هارود ،
" ما الذي تقوله انا و بإشارة مني يمكنني نسفك ان لم تتم هذه الصفقة كما اريد انا في ثوان معدودة يمكنني ان اطلعك علي مقامك بلنسبة لي " قالها هارولد، من بين اسنانه و عضلات وجهه مشدودة و الغضب يسيطر عليه
" هارولد انت تعلم انني لن اخاطر بحياتي و حياه عائلتي في سبيل هذه الصفقة "
" حسناً ان ذهبت و تركت كل شيء سوف اقتلك انت و عائلتك و ان لم تذهب اوفر لك الحماية "
" الحماية الحماية من من انت تريد ان تعادي زعيم المافيا هل جننت  انا اعلم انك من الممكن ان تكون الان مثله و لاكن انت تعرف هو يعمل مع من و ان اراد محوك سوف يفعل "
" فل يفعل "  قال هذا و هو يلتقط سيجارة من النوع الفاخر و يشعلها
" اخرج من هنا و لا اريد رؤية وجهك مرة اخري و من المستحسن ان تجد عمب اخر لانك ستواجه المشاكل " قال ذلك و هو يجلس علي كرسي و ينفخ الدخان و منتهي البرود و الا مبالاه علي وجهه...
" حسناً ولاكن قبل ان اذهب اريد ان اقول لك شيئاً انت لا تنتمي لهاذا المكان و لا لهذه الدنيا و مع اول ضربة في قلبك سوف تقع و معنا ضربة في قلبك لا يقصد حبيبتك فقط بل ايضاً والدتك او اصدقائك انا اعرف من انت جيد جداً "
"اخرج " قالها هارولد و هو يحاول تشويش فكره اللذي اذا استسلم له سوف يتراجع عن كل شيء يفهله و يخطط له و كالعادة يفوز هارولد و يلغي عقله او بمعني اخر ضميره و قلبه...
في المخابرات :
"كانت المحادثة قوية ولاكن من اللذي يعمل معه زعيم المافيا و كيف يمكنهم ان يدمروه " قال اللواء جون هذا بعد سماعه المحادثة اللتي كانت تدور بين هارولد و واحد من شركائه في صفقة الاسلحة هو ليس شريك ولاكن هو من المسؤولين ولن عملية التهريب ...
" ولاكن ما اللذي لا يريد فعله "
" لا اعرف ولاكن ما اللذي سنفعله في قضية كوبين هذه القضية لا يمكن ان تعلق اكثر من هذا و اذا نفذ الحكم سوف تخسر العميلة سيليا عملها قبل انتهاء العملية و بهذا هي في خطر كبير "
" والدها خائن و ما حدث ليس لنا يد به "
" يعني هل تقصد حضرتك ان احيل اوراقها هي و الدها الي القضاء "
" نعم و اليوم و بعدها تتصلو بها لتعطيكم كل شي و تعطوها اشيائها الموجودة بنكتبها "
" ولاكن سيدي هي هكذا مقتولة لا محالة " و اكمل
" هو سيعرف لاننا سنسحب كل المعلومات عن مونيكا "
" لا استطيع توريط المخابرات في هذا والنقاش نرفوض "
" امر سيادتك "
ذهب مارك و هو غير مصدق ما يحدث سوف تموت هكذا ...
#mark
علي فعل اي شي بعد غد او غداً سوف يصدر قرار الوقف...