part 16

588 49 81
                                    



يقترب تشانيول لليسا بشده منتهك
مساحتها الشخصيه ولا يفصل
بينهم الا القليل فقط

"انتي لكي عقاب من نوع
اخر صغيرتي"

نطق بها ببطئ شديد يجعل من الواقفه
امامه ترتجف بخفه

حيث لا يفصل بينهما سوي بعض
الانشات القليله

"انا في مأزق الان اليس كذلك؟! "

قالتها بينما تنظر اليه ببعض الشك

ليبتسم تشانيول بشده وبقهقه خفيفه
يومئ لها بيتما ابتسامته الجانبيه
ويرفع حاجبيه

لتضع ليسا شفتها السفليه بين اسنانها
تقضمها بخفه بينما تنظر للأرض

وتشانيول ينظر لجمع الحركات تفعلها
يتأملها جيدا

ابتسم ليسا بينما تحرر شفتها
تأخذ خصله من شعرها ترجعها
خلف اُذنها

وبلتأكيد هذا لن يفوته تشانيول ابداً

اقتربت ليسا بشده من تشانيول تكاد
تلتصق  به من شده قربيها

تضع يدها السليمه علي صدره بينما
تمسك قميصه بخفه
وتصنع تواصلاً بصرياً بينها وبينه
تنظر له بأكثر نظره بريئه لديها

"تشانيولاا~"
قالتها بطريقه طفوليه للغايه

حسنا ذلك القابع امامها منصدم لغايه
من طريقه كلامها ونطقها لهذا اللقب
وبشكل كلي تصرفها هذا

فلقد ضُرب قلبه بشده من اجلها
حتي ألم قلبه كان ممتعا يجعله يريد المزيد

" ماذا "
قالها لا يجرء علي قطع توصلهما البصري

"ليسا تريد حلوي الماكرون..  كما
كنت تفعل سابقا "

تحدثت بصيغه الغائب بينما تميل
رأسها للجانب

جعلت تشانيول يلهث بخفه
ليومئ بهدوء عكس ما يشعر به

لتبتسم ليسا بأشراق له و تقبل
وجنتيه بسرعه وخفه
لتسرع بالذهاب لغرفتها

"الهي مزالت تستخدم الخُدعه ذاتها
لتفلت من عقابي"

قالها وهو يبتسم يمسح مكان قلبه
ثم يعود لما كان يفعه قبل
مجيئها بعقل شبه منشغل بكتله لطافه

***************************

نزل كلاً منهما من السياره يقفا
امام باب القصر لم يتبقي فقط سوي
احدهما ان يطرق جرسه

You're Mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن