part 19

890 80 186
                                    





قد تخطت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل
وللتو عاد تشانيول ومعه صندوق
متوسط الحجم

توجه مباشرا الي غرفه ليسا
فيجب ان يصلح ما قد اخطئ به لاحقا

وقف امام غرفتها يطرق بخفه مرات
متتاليه ولكن لا رد

"صغيرتي ارجوكي افتحي اذا
كنتي تسمعينني "

لكن ما قبله هو الصمت
لينظر الي ساعته ليجد انها
الثانيه عشر بعد منتصف الليل
ليفكر بأنها نائمه الان ليجر خطواته
الخائبه متجهاً الي غرفته

.
.
.
.

بينما ليسا كانت تبكي بصمت
داخل غطاء فراشها

تسمع طرقه وهمساته الخافته
لها وصوته المترجي بأن تفتح له

لكن قلبها رافض تماماً ان تكون
قريبه منه وتراه

قلبها اصبح لا يتحمل تلك المشاعر
لا يتحمل ان يتماسك امامه

وامام الألم الذي يسبيه له
هي اصبحت ضعيفه امامه وقلبها
اضف بكثير لتبكي اكثر

حتي خلدت للنوم بأعين متعبه
وقلب محطم


*************************

في صباح اليوم التالي
كانت تجلس سوبين علي طاوله الطعام
بينما يجلس معها والادها وحفيدتها

بعدما ذهبا زوجها واخيه الي العمل من الصباح
دون الافطار  لضروره العمل

"بيول لا تلعبي بطعامك"
اخبرت سوبين حفيدتها

"ألن تأتي ليسا لتناول الفطور"
سأل سيهون والدته لتأخير ليسا
الملحوظ وعن ان والدته كيف تأكل دونها

"لقد غادرت ليسا منذ الصباح "


"ماذا ... كيف "

نطق بها تشانيول بدهشه عن فعلها
كيف تخرج بالصباح الباكر هكذا

"لا اعلم حقا..  لقد اخبرتني ايمي
بذلك عندما لم أجد ليسا بغرفتها"

قالت ما اخبرتها به الخادمه
لتري نظرات الدهشه وبعض
الانزعاج الواضح على ملامح ابنها الاكبر

**************************

كانت تجلس في الحديقه
علش العشب بينما تلعب مع جرو صغير
اسود اللون حيث يركض من حولها وهي
تحرك اناملها بخفه داخل فروه الناعم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 02, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

You're Mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن