-4

16.9K 149 5
                                    

لا تنسو الفوت والكومنت
قرائة ممتعة حبايبي❤️
—————
تسريع احداث
مرت خمسة سنين كانت كافية لأن يصبح زين مجنون بحب سيلينا بينما
سيلينا لم تكن تستطيع تحديد مشاعرها نحوه ف شخصية زين ازدادت سوء
اصبح بارد وعصبي اكثر من ذي قبل اصبح عنيف قليلا.
وعلاقتهم لاتزال كما هي كانت تنام معه دائما ولكن بعد ان بلغت اخبرت زين انها لا تريد النوم معه او مع امها فقط اصبحت كبيرة وبالغة ليرفض زين ذلك واجابرها على النوم معه.

لم يحصل الكثير كانت بيلا تذهب لمدة شهر او اكثر لباريس كي تزور اختها وذهبو زين وسيلينا معها بضع مرات وبيلا للآن تغفل عن حب زين لسيلينا تغفل عن رقبتها التي اصبحت مؤخرا يوجد بها كثير من عضات الحب التي كانت سيلينا تخفيها
هي اصبحت بالفعل تعلم ان علاقتهم محرمة وخاطئة ولكن زين لم يعطيها الفرصة لترفض شيء لقد كانت تخاف من اغضابه فحينها لن ترى زين الحنون هي سترى شخص مجنون ومخيف فقط لذا كانت تتجنب غضبه دائما خوفا منه

زين اصبح هوا من يترأس شركات والده التي كانت علامتها التجاريةM.G
ولكن بوجود زين قد تغيرت واصبحتZ.G بالفعل والده ترك له ثروة كبيرة والآن جاء الوقت كي يستلمها زين.

زين بعمر الخامسة والعشرون
سيلينا بعمر السادسة عشر
——
|الساعة التاسعة صباحاً يوم الجمعة|
"الى اللقاء عزيزتي"قالتها بيلا وهيا تقبل سيلينا وترحل لتسافر الا باريس
تنهدت سيلينا وهي تغلق الباب وتذهب لتوقظ زين
"دادي هيا استيقظ " قالت وهي تهز كتفه
همهم لها زين وهو يقلب الي الجهة الأخرى ليكمل نومه
لتقلب عيناها بملل
"استيقظ لقد ذهبت امي وانت لم تودعها حتى"علت نبرة صوتها قليلا
"سيلينا اخرجي حالاً ودعيني انام" قالها بغضب وهوا يغمض عيناه
"دب قطبي يحب النوم...غبي لعين"قالتها بقهر لأنه لم يودع امها وبالطبع هي ستحزن لأن زين لا يهتم لأمرها وكادت ان تنزل قدماها من السرير
ليمسك زين بها بقوة ويرميها على السرير ويعتليها
وينظر لها بغضب
"من هو الغبي اللعين ها" قالها بصوت منخض ومخيف وهوا يقرب وجهه منها
"دادي لا تكن سخيف هل تغضب لأجل هذا" قالت وهي تقهقه وتدعي عدم الخوف منه
"اقسم ان تلفظتي بشيء كهذا او نعتيني بتلك الألفاظ ستعاقبي" قالها بحدة وهو ينتظر جوابها ولكنها فقط اخبرته انه
"لا تستطيع منعي او معاقبتي سأقول مااشاء وابتعد من فوقي لأنك ثقيل ولا استطيع التنفس"قالتها بغضب
"سيلينا"صرخ بها وهو يمسك بشعرها بقوة لتصرخ وهي تبعد يده
ولكنها بالطبع لن تستطيع لأن قبضته اقوى منها بكثير
"حسنا..حسنا اعتذر لن اكررها"قالتها بنبرة باكية لتهدأ ملامحه ويبعد يداه عنها ويفسح لها المجال لتبتعد سريعا وهي تمسك برأسها الذي آلمها من شده لشعرها وقفت عند الباب لتنظر له بحزن
"لم تكن يوما هكذا"قالتها ونزلت دموعها لتبلل وجنتاها وهي تركض لغرفتها واقفلت الباب على نفسها جيدا وهي  تتسطح على بطنها وتكتم صوت بكائها وشهقاتها في المخدة كي لا يسمعها ويأتي ليخبرها ككل مرة عندما يصرخ بها ان لا تبكي
ظلت على هذا الحال الا ان نامت

خطيئة z.mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن