-2

20.5K 205 5
                                    

لا تنسو الكومنت والفوت
قراءة ممتعة❤️
———————-
عمر سيلينا ٩ اعوام. عمر زين١٩ عام
لقد مر على مولدها تسعة اعوام
لم يحصل الكثير فقط كانو يعيشون ثلاثتهم في هدوء وسلام



لقد كانت سلينا ووالدتها يصنعون الكعك بسعادة وهم يمرحون
بينما زين كل ماكان يفعله هوا مراقبة سيلينا وتحركاتها لقد كانت تمتلك وجها بريئا ملائكي شعراً بني اللون كالحرير
قاطع تأمله "صغيري لما تقف هناك هيا تعال لمساعدتنا " تحدثت والدته وهيا تقهقه
"امي انا متعب سأذهب للنوم" اخبرها بملل وهوا يصعد لغرفته كي يبدل ثيابه ثم يغط في نوم عميق



الساعة الثامنة صباحاً
"اخيي" كانت سيلينا تصرخ وهيا تقتحم الغرفة بقوة وتقفز على زين النائم الذي بدوره استيقظ بفزع وهوا ينظر حوله
"ماذا واللعنه سيلينا " قالها بغضب وهوا ينظر لها
"امي ستسافر اليوم كي تذهب لخالتي ف كما تعلم هيا مريضة وتحتاج لرعاية"اخبرته وهيا تنهض ببطئ من عليه "وانت من سيوصلني للمدرسه" اكملت وهيا تنظر له نظرة الجرو
" خمسة دقائق ان لم اجدك...." لم يكمل لأنها بالفعل ركضت لغرفتها كي تستعد للذهاب للمدرسة
"طفلة"قالها وهوا يقهقه في طريقه للحمام

" وداعا صغيراي..زين انت من سيرجع سيلينا من المدرسة فكما تعلم طائرتي بعد ساعتين"اخبرته وهيا تقبلهم وتحتضنهم
"امي متى ستعودي"قالتها سيلينا بحزن فهي لم تعتد فراق امها ولا ليوم
" لا اعلم حقا ولكن لن ابقى كثيرا وعندما اعود سأجلب الكثير من الهدايا لأجلك" اخبرتها ثم صرخت بحماس نهاية الجملة وهي تعانقها
" حسنا ان انتهيتما من التوديع نحن سنذهب لأننا بالفعل متأخرين " قالها زين ببرود وهوا يجر سيلينا من يدها

في الجامعة
"زين" كان هاري يهمس بجانب زين همهم زين كإجابة
" مارأيك ان نذهب للبار اليوم للإستمتاع فكما تعلم غدا عطلة"اخبره بصوت منخفض كي لا يسمعهم الدكتور "حسنا" قالها زين متناسيا تماما امر سيلينا التي سيأخذها من المدرسة

خرجو من المحاضرة " هيا يارفاق سنذهب للبار"قالها هاري بحماس وهوا يصرخ ليصرخو جميعا بعده "هيا"

هاهم يذهبون للإستمتاع وللثمالة لمنتصف الليل
وعاد كل منهم لمنزله بعد ان اوصلهم ليام لأن جميعهم ثملون

دخل زين للمنزل وهوا يخلع ملابسه اثناء صعوده الدرج وبقي فقط بالبوكسر وكان يتجه لغرفته وهوا يترنح وعيناه شبه مغمضة وقد ارتمى على السرير وغط في نوم عميق

الساعة العاشرة صباحا استيقظ زين وهوا يشعر بألم رأسه وذهب ليأخذ مسكن للألم ثم قام بصنع قهوته وكان يصعد للدرج كي يرتدي ملابسه ولكنه توقف فجأة وهوا يتذكر امر سيلينا ليفتح عيناه على مصاريعها وصرخ "اللعنه"
ويرمى بكوب القهوة ويذهب سريعا لغرفتها اللتي بجانب غرفته آملاً انه سيجدها هناك وبالفعل ما ان فتح الباب حتى وجدها تفتح عيناها نتيجة فتحه الباب بقوة وثم استقامت من السرير وهيا تصرخ "زيني"وتجري ناحيته ليستقبلها وهوا يرفعها لأعلى كي يحتضنها بقوة وهيا تفعل المثل
"زين لما لم تأخذني من المدرسة بالأمس بالإضافة انك لم تكن بالمنزل طوال اليوم لقد كنت خائفة وحدي" قالتها وهيا تشد على عناقه
"اعتذر" قالها بهدوء ثم انزلها لتنظر له وتجده لا يرتدي سوا بوكسر لتتورد وجنتاها بخجل وهيا تستدير وتخبره" اخي اذهب وارتدي شيئا" قهقه وهوا يحملها من الخلف ويرميها على السرير ويقفز فوقها ويدغدغها وهيا تضحك بقوة"تو...توقف ارجوك"اخبرته وهيا بالكاد تلتقط انفاسها من شدة الضحك

خطيئة z.mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن