اسمي كريستينا عمري عشرون عاماً ، أمي قُتلت أمام عيني وأذكر حتى الآن وعدي لها وانا ملطخة بدمائها ودموعي تتساقط علي وجنتيها ..وعدتك بالانتقام أمي...واليوم ..سوف اوفي بوعدي
في تمام الساعه التاسعة مساءٍ :.
أخبرت لوي أقرب صديقٍ لي في الجامعه ووافق على الخطة وذهبنا معاً وأخذنا أسلحتنا وذهبنا إلى المكان المطلوب
"منزل القاتل "
ورأينا مجموعه من الرجال والقاتل بينهم وكانوا يخططون لقتل شخصاً آخر .. لن اسمح بأن يحدث هذا ابداً
"لوي .. أذهب الي الخارج وأصدر ضجيجا حتي يذهبوا ليتبعوا الصوت واقضي انا عليه " قلتها بهمس وانا ارفع سبابتي الى الخارج
"حسنا " قالها بهمس مماثل
ثم خرج لوي ولاحظ أن هناك سيارة قديمة فأخرج طالق رصاصه من جيبه وبدأ باطلاق رصاصةٍ تلو الاخرى على السيارة حتى اصدرت صوت الانذار وبدأت تحترق وخرج ثلاثة من الرجال كي يروا ما يحدث وقد اختفى لوي وكان هناك في المنزل ..القاتل ..وأحد اصدقائه ...
فترجلت بتثاقل وضربت صديق القاتل بشئ حاد برأسه فوقع ارضاً فاقداً الوعي فالتفت القاتل قبل ان تخرج طالق رصاصها بسرعه ووجهته بإتجاهه
"من انتي وماذا تريدين مني" قالها وهو يرفع يديه مستسلما لطالق رصاصها لتقهقه بسخريه
"انت من قتلت والدتي ..السيدة روز جاسبر ..وانا هنا للإنتقام " قلتها بهدوء
"ارجوكِ لا تفعلي هذا "
نظرت اليه كريستينا وحزنت لمشهده ، هى لم تعتد على القتل ابداً وكادت ان تخفض يدها ولكنها تذكرت مشهد والدتها المقتوله وفجأة دخل الرجال الثلاثة فأطلقت رصاصة على القاتل ووقع ارضا ولكن الرجال لم يصمتوا لهذا فطعنها أحدهم بخنجر حاد فوقعت ارضاً
"واخيراً قد وفيت بوعدي " قالت كلماتها وهي تلتقط انفاسها الاخيرة ثم فارقت الحياه
THE END
أنت تقرأ
وعدتك بالانتقام
Short Storyلقد مرت بفترة صعبة من حياتها وقد شاهدت والدتها تُقتل امام أعينها..وبعد خمس سنوات من مقتل والدتها وكانت تنمو بداخلها غريزة الانتقام ليله بعد ليله ...قررت الانتقام لوالدتها
