Call Her | نادِيّها

الجُزء الثاني

" حسناً وكيف إِستعطت الهروب " يونغبين وهو يضع الحقائب في السيارة ، ليساعدهُ داوون على حملها " لديّ أِختبارات قريبه لذا عليه الدراسة ، و سأُقضيها برفقة أصدقائي نحنُ خططنا لذلك مُنذُ مدة " قالها داوون بطريقة مسرحيه

" ولقد صدقوا كذبتك " قهقه يونغبين ، ليُجيبهُ الآخر " نعم ولما لنّ يفعلوا " ، ركب يونغبين السيارة لكونهِ منّ سيقود ليركب داوون بجانبهُ ومازال يتحدث ويكُرر أمر هروبهِ بينما جلسَ الثلاثه الأخرين في المقعدِ الخلفي بعد أن خسر زوهو الرِاهن ليجلُس بينّ روون و هوييونغ ..

همسَ زوهو سألاً "أمُتأكد من مجيئك ؟ " ، لم ينظر روون لَهُ " سأكون بعيداً لذا لا بأسَ معي " ..
" يبدوُ وبأنّك مازِلت لا تُرِيد التحدث عنّ الأمر " قال زوهو
ليُجيبهُ روون بِكُل هدوء " لقد حدثَ و أنتهى لذاَ ليس هُناك داعٍ للحديثِ بشأنهِ " ليلبس سماعةِ أُذنه بعد أن قام بتشغل أغانيهِ المُفضلة الروك،فهو الآن لا يُرِيد أن يتحدث مع أحد يُرِيد أنّ يعيش بعالمهِ الخاص البعيده عن هذا الأِزعاج..ليتنهد زوهو بعدها فهو لنّ يستطيع أقناع روون بالحديثِ حتى وأن حاول..

قد مرت ساعات عديده وذلك بعد أنّ أستقلاَ الأربعة القِطار للأّتجاه إلى جيجو، مرت هذهِ الساعات بالشجار و التناقُض بين حديث يونغبين و داوون بينما هوييونغ يقوم بتهدئة الأمر وبالنسبةِ لزوهو فقط كان يلقي كلمات قليله بين أحاديثهم، وأما روون فهو بأنعزال تام عنهم فَكُل مافعلهُ هو الأستماع إلى أغاني الروك تلك أو أنّ يغفو..
أستأجر الأربعة سيارةِ بعد وصولهم لجيجو ليتولى يونغبين القيادة، لقد كان الجو في جيجو مُغيم وصافياً والبحر
ليسَ بذلك الهدوء، الجميع كان يستمتع بالقربِ من الشاطئ وعائلاتً كثيره أو بعضِ الرفقه فجيجو محطة رائعته للأستجمام و الأِستماع في وقتِ العُطلات..
قررَ الأربعة التجول في جيجو قليلاً قبل ذاهبهم لمنزلِ جد هوييونغ ..

" لقد إِشتقتُ لهذا الجو " قال هوييونغ بينما كان فارداً ذراعيهِ مُستشعراً بنسيم الهواء المُنعش ..
" لنّجعلها رحلةً لا تُنسى " قال داوون قبل أن يفقز للبحر
جلسَ روون على التُراب الدافئ ليتأمل هؤلاء النَّاس
إِبتسم لاإِرادياً عندما وجهَ نظرهِ إلى داوون و هوييونغ اللذان أعلنَ حرباً بينهما بينما كاناَ يرشان بعضهم بمياهِ البحر..

" مارأيك أنّ تنسى لهذا اليوم فقط و تستمتع " قال زوهو ليجلُس بجانبهِ
مازال روون ينظرُ إِليهما " هل أستطيع ؟ "
ليُجيبهُ الآخر بعد أنّ تنهدَ " أفعل ذلك، لا تجعل منّ الماضي سبباً لتعكير مزاجك الآن، فقلد جئنا للأستمتاع بعد كُل هذا " ، لينظُر إليهِ روون بعينً يمتلكُهما الحُزن
إِبتسم له زوهو ليقف ويقوم بأمساكِ يدهُ وسحبهِ إلى البحر وذلك بعد أنّ رماهُ، روون لم يفعل شيئ سوى الأِبتسامة والخروجِ من مياه البحر إلى أن كلاً من داوون و هوييونغ أرجاعهُ للبحر فقط كانت ضحكتهم تملئ المكان، بالرغم مايعيشهُ من الحُزن إلا أنّ روون مُمتن لكونِ أصدقائهِ واقفين بجانبهِ ولم يتركوه أو تخلوا عنهُ ..