ch4|Escaping|

871 100 74
                                    

Writer pov

خرجت إيميلي بتوتر الى وجهتها بعد ان خططت مع ديلان كل شئ لإخراج هاري، هم لا يعلمون سبب طلب هاري لذلك و لما لم يعود بنفس الطريقة، و لكن هم يعرفونه جيداً - خاصة إيميلي- فتلك النبرة الحادة التي سمعوها منه تدل على جدية المأزق الذي هو به.

مرت من امام الغرفة 203 لترى الحارسين كما هم لم يتحركوا كالعادة، هي فقط تتمنى أن ينجحوا.

وقفت امام مكتب والد هاري لتطرق الباب و يسمح هو بدخولها.

"مرحباً سيدي " حيته بإبتسامتها المعتادة و لكن هو ظل على جموده، لا يطيق تلك الفتاة، او بمعنى أدق هو لا يطيق اياً من ما يتعلق بهاري.

"كنت أريد فقط ان اطلب منك عطلة لديلان كي يهتم بوالدته المريضة" اخبرته كذبتها و هي تفرك اصابعها بتوتر

"فقط يومين لا غير" اخبرها بجمود اما هي كانت تحاول ان تطيل فرصة البقاء فقط كي تصل إلى ما تريد، زفرت بهدوء؛ لا تصدق انها ستفعل ذلك و لكن لا حل اخر، ارجعت ابتسامتها مرة أخرى و لكن تلك المرة كانت لعوبة بعض الشئ.

راقبها ادوارد - والد هاري - و هي تتمايل ناحية طاولة المشروبات خاصته، أحضرت كأسيين من المشروب و لم تنسى ذلك المخدر التي وضعته بكل خفة و مهارة، تحركت بتمايل ناحيته لتغمز له و تضع كأسها على مكتبه و تمد يدها إليه بالاخر
"ساعدني قليلاً" ابتلع الغصة التي تكونت بحلقه ليأخذ الكأس و يراها و هي تبتعد لتذهب ناحية الباب و تغلقه بالمفتاح ثم تأخذ المفتاح و تضعه في جيبها الخلفي.

"ماذا تفعلي؟" تحدث اخيراً لتبتسم هي ببراءه قائلة
"لقد اُرهِقت من العمل لما لا ترتاح قليلاً"

ابتسم بإعجاب متجاهلاً كونها صديقة هاري او انها في سن ابنته ليشير إليها بالاقتراب.

تحاول إخفاء خوفها عن طريق ابتسامتها و هي تقترب منه ببطئ، أخذت كأسها لترفعه لكأس ادوارد و يوافق هو بصدر ترحاب مصدراً ضحكة عالية، انهى كأسه دفعة واحدة لتبتسم هي بعدما أغمض عيناه بألم لذلك الألم الشديد الذي داهمه برأسه.

بدأت العد من واحد إلى عشرة كما أخبرها ديلان لتجده سقط فاقداً الوعي،صرخت هي بحماس و لكنها صمتت بسرعة حتى لا تجذب انتباه أحد.

سحبت الحاسوب الآلي من أمام ادوارد الفاقد للوعي و هي تبتسم بسخرية على منظره، هل هو ساذج ليصدق انها ستبيع نفسها بتلك السهولة!

وصلت إلى منظم كاميرات المراقبة لتعطل جميعها و تبتسم بفخر لشبه إنجازها للمهمة، 'تبقى فقط جزء صغير' همست لنفسها و هي تنظر إلى ادوارد النائم بعمق. 

Room203|H.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن