ch19|Don't regret|

529 47 11
                                    

عارفة اني اتأخرت جامد بس الwriter block كان مبهدلني
Sorry for being late
Enjoy.
J.

الخذلان، شعور مقيت، خصوصاً اذا كان من المقربين اليك، يجعلك تعيش صدمة كبرى لا تخرج منها بصعوبة، تخلف ندباتها في قلبك، و لكن ماذا عن خذلان النفس؟

تعرض كلاهما للخذلان و لكن بطرق مختلفة، هي تعرضت له من الذي تكن له مشاعر لم تستطع حتى الافصاح عنها، اما هو فقد خذلته نفسه كثيراً، يشعر بأنه السبب في كل ذلك، بأنه مذنب لانه ولد ادوارد ستايلز، الذي دمر حياة الكثير، سواء كانت زوجته او ابنه او حتى غريبة لا يعرف عنها شئ.

مرت اسابيع على ذلك الحادث، تم الحكم على ايد بعشر سنين سجن، هاري لم يري بينيلوبي منذ وقتها، هي لم تخرج من غرفتها منذ ذلك اليوم، لا تتحدث مع احد ولا تأكل، اصبحوا يعطوها محاليل تغذية بتوصية من الطبيبة ماريا بسبب عدم تغذيتها و رفضها للاكل، ماريا حاولت معها الكثير ولكن الفشل عنوانها.

في احد الايام و عندما كانت ماريا تخرج من غرفة بينيلوبي
"ليس هناك تقدم؟ " سألها هاري الذي كان يستند على الحائط بحانب باب الغرفة

"للاسف لا، لقد حاولت معها بشتى الطرق، هاري، انا آسفة للغاية" اعتذرت له
"ادخل لها، حاول التحدث معها انت ايضاً" كانت تلك المرة المئة التي تقول له ذلك، هاري لم يحاول انا يراها من ذلك اليوم، يخجل من فعلة والده و صديقه، كان فقط يطمئن عليها من ايميلي و ماريا.

تنهد بقلق و هو يفتح الباب، يراها جالسة على الفراش متكومة حول نفسها، ذهب ناحية الكرسي الذي بجانب الشرفة ليجلس عليه.

"بي، لقد اشتقت اليكي، الم تشتاقي لي؟ " بدأ بحديثه لترفع هي رأسها له

"لم اسمع صوتك منذ فترة"

"تحدثي بي ارجوكي... "
"تتذكرين ذلك اليوم الذي قلت لكِ فيه اني سأبني لكي منزل مستوحى من ذكرياتنا؟ الم اقل لكي اننا سنغني تلك الاغنية التي سنكتبها سوياً؟ كيف سأفعل ذلك بدونك الآن؟" وقف من مكانه متجهاً لها

"فقط كلمة واحدة! "

"الم امر على بالك تلك الفترة؟ "

"تعلمي بي، انتِ تلك الفتاة التي من مجرد ان رأت عيناكِ الزرقاء، اصطدمتي بروحي لتأسيرها رغم عدم شعورك بنفسك و حياتك"

"انا آسف، بي" ركع عند الفراش و هو ينظر لها بنظرات تختلطت خضراويته فيها بالكثير من المشاعر، الحزن، الالم، الندم، و اهمهم الاسف

شهقت بينيلوبي بقوة مع ارتفاع صوت بكائها، فلكل انسان طاقة تحمل تنفجر مع اقل شئ يمسها

دون تردد جلس على الفراش ساحباً اياها لحضنه، حاولت كثيراً التملص من يده و لكن دون فائدة

Room203|H.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن