ليلى والذئب ٢

21 1 0
                                    

#حلم#
اركض بسرعه بجسد ذئب ارى مصاصين دماء ركضون خلفي وللحظه انهم امامي اطلق عواء قويه وتكشر عن اسناني الحاده اقتل الاول بسهول والثاني قد هرب
#نهايه#
.
.
استيقظ بذعر على صوت تيا "بيلا ؛بيلا استيقضي" انفض جسدي برعب ما كان ذاك "كم الساعه؟"خرج سؤالي بعد التحديق بالفراع لاكثر من دقيقه "انها العاشرة مساء"اتاني الرد من تيا دخلت الحمام لاغسل وجهي واخرج لانتقاء ثوب جميل اخترت ثوب يظهر قوامي بشكل مغري مع فتحت صدر واسعه بعض الشي
.
.
امشي بين الحشد اختار فريستي بعنايه لاجد شاب وسيم اجلس على كرسي البار واصب تركيزي عليه لانومه مغناطيسياً و واحد اثنان ثلاثه
"مرحباً" ازرع ابتسامه نصر وانظر اليه "اهلا"رددت "هل يمكنني ان اقدم لكي مشروباً" تحدث هو "هذا لطفاً منك حقاً" تعلمون ما الرائع كونك مصاص دماء هو التنويم المغناطسي
.
اصعد انا وهو الى الغرفه الفندقيه الذي حجزها لتو بكامل اردته اقصد ارادتي دخلنا الى الغرفه ليقي بنفس على السرير حسنا هذا جيد "سوف اذهب الى الحمام"قلت بغنج دخلت الى الحمام لاخرج قطره المنوم احب ان افعلها بالطريقه الكلاسيكه القديمه ما ان خرج حتى ذهبت الى طاوله المقبلات اصب القليل من الحكول اضع بكأسه من القطره مقدار يجعله ينام حتى الصباح لاني لااستطيع السيطره على ان اركز معه حتى الصباح لذا سوف ينقطع التنويم
.
.
ذاك الشاب الوسيم نائم الان اقدم نحوه محفظته انتشلها واهرع بعيداً عنه اخذ المال وتركت له القليل ان تكون لصاً لا يعني ان تفقد اخلاقك ابتسم لما اقول لصه وحكيمه ايضا يااللهي كم احبني اعدت المحفظه الى جيب الوسيم كما سميته عدلت مظهري لاخرج طرق الباب اثار فزعي "من"حاولت ابدا الحده بصوتي "خدمه الغرف"ظهر صوت رجولي مألوف "شكراً لك لا نحتاج شيئاً" اعاد طرق الباب لاتقدم من بغضب وافتحه "مااللعنه "قلت موجهه حديثي لشاب الذي امامي لادرك انه ميرال "اقطعت شيئا" صوت ساخر يجعلني اشعر اني شيئا رخيص تمالكت نفسي لرد عليه بنفس النبره"مالذي تريده؟"
.
.
"هل هذا ممكن" سألت تيا التي علامات الدهشه تحتل ملامحها "لا اعلم ان كان يحدث مع المستذئبين ايضا" ردت تيا "هل هناك طريقه لنتاكد"جاء صوته الهادء عكس ما عليه من الداخل "اجل هنالك طريقه" تقدمت تيا وهي تعطيني السكين جرحت يدي بقوه لنصرخ بنفس الوقت زاد توتر الجوء هرعت تيا واحضرت علبه الاسعافات لتبدأ بوضع المعقم كان يحرق بشده حاولت التركيز مع جيكوب لاسمع تفكيره انه يشعر بنفس الالم "تيا هل يمكنك الشرح لي؟"جاء صوتي بادر خالي من اي شي "اجل بالطبع الذي يحدث معكما يسمى الالتحام الروحي اي انكما تصبحان شخصاً واحداً تشعران بنفس المشاعر قد تفكران بنفس التفكير هذا شي نادر الحدوث لدى مصاصين الدماء لقد كانت اخر حاله قبل الالف من السنين وهي تحدث طريقتين اما عن طريق نقل الدم او.." احمرت وجنتا تيا وفهمت مالذي تقصد بالتاكيد انا وهو لم نمارس الجنس "نعم لقد نقلت له الدم عندما وجدته بالغابه خفت ان يجدني ابي وكنت احتاج لان تصحو بسرعه" قلت كلامي مبرره قصدته باخر كلامي "اذن ما حل هذا انا بالفعل لدي فتاتي " قال هو متجاهل كلامي وهذا مستفز جداً افكر بشرب دماءه الن يقتلني هذا ايضا اني ميته على كل حال ان من المزعج ان يتذكرني دائماً بوجود 'فتاته'
.
.
"هذا ملل" قالت بعد ان انهيت علبه النوتيلا خاصتي وانا اطالع التلفاز "وكان ليس لديك مصيبه تتحدثين وكان حياتك خاويه كانك لستي هاربه من والدك الذي هوه بدوره دروكولا و انكي لست على صله روحانيه بمصاص دماء او حتى قد تقتلين من كلا الطرفين " قالت تيا ذاك حسنا هذا يبدو مخيفاً حين قالت ذاك تدفعتاً واحد ربما لم ارى الموضوع من ذاك المنبر وربما اني حقا لا اهتم لحياتي "انا ذاهبه لاحضى ببعض المتعه قبل موتي "
.
.
مره اخرى في الفندق مع فريسه جديده يبدو انه غني يحمل الكثير من المال طرقات الباب ازعجتني انهض لفتحه "ماذا الان" قالتها لجيك الذي يقف امامي "اخرجيه" قالك ذلك وهو يشير الى المعتوه الذي احضرتك من الجيد اني لم اضع له المنوم بعد بعد تركيز صب على الفرسه خرجت من الغرفه "لقد افسدت ليلتي " قالتها بسخريه تامه "لاعوضك" لتفت اليه بعد ان اغلق الباب "لا تجيد المزاح"اكملت سخريتي "لكني لم اكن امزح" وضع شفاه على خاصتي مانع لي من الرد احاول دفعه باكمل قوتي حتى استسلمت في نهايه المطاف
 .
.
.
كل ما يدور بالغرفه سماع صوت نحيبها ليستيقض ذاك الذئب لي يقع نظره الى تلك الفتاه الممتده بجانبه و تغطيها كدمات زرقاء بحسب مفهومه هو علامات حب لكن ما لفت نظره اكثر تلك الخدوشه المليئه بالدماء جلس على فراشه ليتدارك وضعه مسترجع احداث الليله السابقه وهو ينظر لتك الباكيه "لقد فقدت السيطره" قالها بهدوء تام وهوه ينهض قاصد الحمام فور دخوله انفجرت باكيه اثر فقدها لغذريتها صوت باكئها تعالى حتى خرج من الحمام هي بدورها حاولت النهوض للاف الغطاء حول جسدها الذي تهوها لحظه نهوضها فقرر هو حملها الى الحمام
.
.
قطعت ذاك الخيط الذي يحيط معصمها ماهي الا دقائق حتى قدوم اتباع ولدها حمل احدهم الحقيبه عنها
"مرحبا بيلا مضى وقت طويل" تكلم احد الاثنين "اهلا بك مارك "اجبت بختصار شديد ليقول الاخر "ولدك وولدتك دائما السؤال عنكي" "ها قد عدت ليان
.
.
"ابي"قالتها بعد ان ملائت عينياي بالدموع محاوله عدم البكاء رغم خروج صوتي مهزوز اشعر بان كل شي سيئ "صغيرتي ؛ اهلا بعودتك" حضنه دافئ رغم كونه مصاص دماء "اليزابيث" قالتها امي او بمعنى اصح زوجه ابي الا انها تعتبرني كا ابنتها واعتبرها كامي "امي" بيما هرعت لحظنها "هيا انت بحاجه للراحه" قلتها بينما نمشي حتى وصلت لغرفتي التي بقت كما تركتها تماماً "بيلا" هممت وانا انظر اليها "مالذي حدث؟" كان بكائي جوابا كافيا لسؤال بكيت حتى جفت دموع عيناي "اقدر عدم رغبتك بالحديث يا صغيره لكن رائحتك تغيرت بشكل غريب لم يستطع الرجال التعرف عليك ببدأ الامر " قالت متسأل لن استطيع الكذب لوقت طويل " الموضوع طويل نوعاً ما و صادم احتاج تجميع افكاري قبل البوح به" كنت بقمم التوتر احتلني الشعور بالخوف النهايه قادما لا محاله .
.
.
.
"امي ساعدييينيي ارجوكي " كنت اصرخ بها وقت بكائي "لقد ارتكبتي اثم لقد جلبتي لنا العار" قالتها بنبره غاضبه اردفت بنفس النبره "لو كنت مكانك لقتلت نفسي" اصرخ واصرخ لا احد يجيب انتفضت من مكاني لاجد اني كنت احلم دخول زوجه ابي السريع "بيلا ؛ صغيرتي " قالتها بسرعه وهي تاخذني في اعماق قلبها "امي ؛ لقد كنت اللهو فقط من اتوقع ان يصل لذاك الحد" قلت وسط بكائي "ماذا حدث ؟ اعدك اني سااساعدك " ابتعد عنها لارى خوفها علي امي الحقيقه كانت تشعل بي النار قبل قليل اما زوجه ابي فهي تريد المساعد ماذا حدث لقوانين الطبيعه هنا اتحدث عن قوانين الطبيعه وانا عاشرة مسذئب يالا سجاذتي
.
.
عم الصمت بالمكان لقد سردت ما حدث فعلا لزوجه ابي ومعالم الصدمه واضحه على وجهها وهدوءها يقلقني اكثر يجعلني اتمنى الموت "بيلا " جاء صوتها بعد مده طويله من السكوت "نعم" قلقلي يطغي على كل شى "اقتربي" تقدمت منها بعض خطوات لتضع يدها على معدتي و تشهق بقوه "لا يمكن ؛لايمكنك قول ذاك يا الهي " كانت نبرتي راجيه ارى دموعاً رسمت على وجنتيها لا انا لست حامل لا تقوليها لا تفعلي كان هذا ما يصرخ به عقلي اما قلبي فقد كان به الدفئ كانه وصل الا مبتغاه "عليكي الهروب " قالتها وهي تضع حجياتي بالحقيبه
.
.
عدت لذاك الكوخ وارتدي سور يقيني من معرفه مكاني لابي كما يقولون المجرم يعود الى ساحه الجريمه اصعد للغرفه المهترءه لارى جيكوب ينام عليها اعتلت علامات التعجب وجهي قبل ان ايقضه "جيكوب؛جيكوب استقيض" ما ان استيقض حتى اخذني بحضن عميض ثم وضع قبلات متتاليه على عنقي لقد كنت مستسلمه له بالمكان كنت سعيده نوعا ما بما يحدث لكني اجده بالمقابل اسعد
ابتعد عني ليصق شفتاه على خاصتي مطوله "لن اختلى عنكما" قال ذاك وهو يشير الى معدتي التي كانت متنفخهه بعض الشي "منذ متى وانت تعرف" قالتها وانا اسحب نفسي من بين يديه"لقد كنت اشعر بكم هائل من المشاعر الغير مفهمومه كنت دائما ارى فتى يلعب بينما نحن نطالعه في الاحلام ثم بدأ يتحرك ذاك الشقي و علمت بالامر " قال كلامه وهو بغايته السعاده "يتحرك!؛ لقد مضى على حملي شهر واحد كيف يتحرك" سالت بتعجب لانني لم احس بحركته قبلا "اقصد انه كان هناك شي ينبض بداخلك " قال وهو يحك مؤخره راسه " تعلم انني سوف اجهضه " قلت مذكره له "لن اسمح لك انه ابني وهذا سبب وجودي هنا" زمجر " لقد اغت.." لم يتدعني اكمل ما اقول بوضع سبابته على فهمي ملاحظه يجب ان ننتبه لها انا اكره هذه الحركه "تعلمين انه لم يكن كذالك لقد كنتي تحبيني كما انا افعل يمكننا القول اننا مارسنا الحب لا شي اخر " خاجلني شعور الدهشه قبل ان ادرك انه يستطيع ان يعلم ما هو شعور "نحن الان متحدنا الى الابد".
.
.
The end

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 13, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Thousand Nights and  Night |الف ليلة وليلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن