عشقتك في الوقت الخاطئ {LisKook} LisaxJungkook

البارت السابع و العشرين

ركض جونغكوك داخل المستشفي و ظل يسأل الجميع عن الغرفة التي يوجد بها جيمين ...

وصل جونغكوك امام الغرفة التي اخبرته الممرضة عنها و راي الطبيب يخرج منها فركض اليه "مرحباً .. انا صديق جيمين ، ارجوك اخبرني انه بخير."  قال جونغكوك و هو ينهج كثيراً و يحاول ان يخرج الكلام.

"لقد قمنا بغلق الجرح الذي كان في رأسه و لكن الضربة كانت قوية يمكن ان تذخله في غيبوبة .. سوف نقوم باجراء فحوصات لنتاكد من عدم وجود نزيف داخلي ، لا يمكنني ان اعدك بشئ" شرح له الطبيب ثم نظر له بحزن و ذهب..

"غيبوبة؟؟ نزيف داخلي؟ .. يا الهي جيمين" وقع جونغكوك علي الارض و ظهره يستند علي الحائط ثم امسك رأسه..

"جونغكوك!" سمع جونغكوك احد ينادي اسمه فرفع راسه و وجد ليسا تركض اليه ثم نزلت الي مستواه لتصبح امامه

"ليسا .. هذا .. هذا بسببي!! ج..جيمين  يمكن ان-" وضعت ليسا اصبعها علي فمه "ششش.. لا تقل هذا جيمين سيكون بخير انا متاكدة" ثم قامت بمعانقته

ابتعدت ليسا عنه قليلاً لتنظر الي وجهه "جونغكوك! انت تبكي!!" قالت ليسا بحزن

"اذا حدث له شئ لن اسامح نفسي ليسا .. لا يمكنني ان اكمل اي شئ بدونه"

"لن يحدث له شئ .. سيكون بخير انه قوي و سوف يتعافي من كل هذا"

"جونغكوك! ماذا حدث" نظر جونغكوك ليجد والدته تاتي ناحيته و خلفها جايهيون و ييري و سونغمين

نهضت ليسا ثم ساعدت جونغكوك ليقف و يمسح دموعه، "لقد هجم عليه ناس و هو عائد الي بيته و قاموا بضربه بقوة و جاءت ضربة علي رأسه"  شرح جونغكوك ما حدث لهم..

"يا الهي!! من فعل هذا!" سألته والدته بصدمة

نظر لها جونغكوك بغضب ثم نظر الي ييري التي كانت تقف خلفها، "لا اعرف .. و لكن صدقيني لن ينجو بفعلته" تحدث جونغكوك فنظرت ييري الي الارض

"لا تقلق اخي .. سيكون بخير، جيمين لن يتركك بهذه السهولة" تحدث سونغمين و هو يضع يده علي كتف جونغكوك، فابتسم له جونغكوك ابتسامة خفيفة..

نظرت ليسا الي الساعة فوجدتها الرابعة بعد منتصف الليل ..
فاتجهت ناحية جونغكوك الذي كان يقف و يستند علي الحائط ثم امسكت يده، "ما رايك ان تذهب و ترتاح قليلاً؟ تبدو متعب" ، اخذ جونغكوك يدها ثم قبلها ثم ابتسم لها "لا اريد ان انام .. اريد ان اظل هنا حتي يستيقظ"

ابتسمت له ليسا "حسناً كما تريد، و لكن سوف اذهب و احضر لك شئ لتاكله و لا اعتراض علي هذا "

ضحك جونغكوك بخفة "حسناً موافق"

ابتسمت له ليسا ثم نظرت الي والدته بتوتر و التي كانت تنظر لها بغضب، " هل احضر لكي شئ لتاكليه؟" سالتها ليسا بلطف.