اليوم هو اليوم الثاني عشر لي في المستشفى
و كالعادة مستلقي على السرير و ليس هناك في بالي غير الأفكار الكئيبة و السوداء
لكن اليوم لقد زارني والدي و والدتي
لقد قال لي وهو غاضب اني غلطة و فشلة الأكبر و اني عار علية
و انة لا يتشرف بي .... لقد قال اني نكرة عديمة الفائدة وإن خسارة علي2 تنفس
الأوكسجين .... لقد قال لي اني يجب علي الموت فقط
وفي هذا الأثناء كانت والدتي تبكي فقط بحرقة وهي تنظر إلى حالي
لا تبكي علي امي ... اني لا أستحق دموعك الغالية علي اني مجرد نكرة
أن حياتي مجرد رواية قصيرة متعددة الفصول نهايتها الموت
ثم لقد ذهب والدي وهو غاضب بينما تتبعة امي وهي لا تستطيع حبس دموعها
لقد آلمني هذا نوعا ما ..... انا اريد ان أبكي لكني لا استطيع
لا اعلم ... ربما انا حقا وحش أناني لا يستطيع حتى البكاء على والدية
الأشخاص الذين الايستطعون البكاء هم أكثر الناس شقاء
وفي خضم كل هذة الاحداث
انتي كنتي تنظرين ثم تقدمت نحوي لتحظيني باناملك الناعمة تمسحين على
ظهري برفق و تبتسمين و تقولين وانتي مبتسمة
" اهداء ... اهداء كل شيء سوف يكون على ما يرام "
لا اعلم لماذا لكن هذا الكلمات البسيطة قد اراحتني
واليوم ومنذ زمن لقد بكيت .. بكيت بحرقة
وانتي كنتي فقط تمسحين على ظهري و تهدئيني بكلماتك و بصوتك العذب
شكرا جزيلا لكي
لأنك كنتي معي
.
.
.
.
.وانتهى البارت
ارائكم.
.
..
أنت تقرأ
monster
Fanfictionلكن انا لا اريد ان أكون وحشا انا لست وحش لكني كنت هنا لأيام اكتب اغنية عن كيف لا استطيع ان أكون معك