نزهة في الحديقة

184 28 91
                                    

هل تريد منا الخروج معا في نزهة للحديقة

لقد اردفت بذلك المزعجة الوردية وهي تبتسم كالأطفال قاطبة ركبتيها معا

لا لا اريد شكرا

لقد قلت لها ذلك لتعبس و تقطب حاجباها لأغير ردي بسرعة واقول

حسنا ... حسنا لنذهب 

لتبتسم هي و أخذت ترقص في الهواء من السعادة لقد كان شكلها لطيف نوعا ما

..................................................

لقد كنت جالس في الكرسي المتحرك بملابس المستشفى وهي كانت تجر بالكرسي وهي

تبتسم و تددندن بلحن اغنية لا أعرفها لكنها كانت مألوفة نوعا ما للذناي

لقد وصلنا للحديقة لقد كانت مملوة بالألوان و كانت الحياة تدب بها

لقد أخذت تبتسم و تلعب في الأرجاء كالطفلة الصغيرة بنشاط و حيوية

لا اعلم لماذا لكني اليوم لم أقضي يومي في التفكير بالموت و لذة طعمها

و لا بإهانة نفسي كالعادة اليوم انا لا اريد الشراب فقط اريد الاستمرار بالتحديق بها و ملامحها 

لقد أخذت فقط أبتسم ...أبتسم لقد مر وقت طويل على ابتسامي

حتى اني أقسم اني نسيت شكلي وانا أبتسم

اليوم لقد ابتسمت ابتسامة حقيقة ليس مخادعة لقد أخذت فقط أبتسم من قلبي على

على منظرها وهي تلعب بمياة النافورة قد كانت قطرات الماء على خصلات شعرها الوردية
تشبة منظر قطرات الندى وهي تتراقص على أوراق التويج الوردي

لقد كانت فقط كالطفلة الصغيرة بتصرفاتها و ابتسامتها و لون شعرها الطفولي

لقد كانت فقط تبتسم دائما بسبب و بلا سبب لقد كانت تعتز بالحياة و تعاملها

كالكنز الثمين و الجواهر لقد كانت عكسي

لقد كانت حقا رائعة .... اذن اعتقد في نهاية المطاف ان المزعجة الوردية

ليست مزعجة كثيرا ... هي فقط أحبت الحياة و عشقتها بكل جوارحها لقد كانت

تقضي أيامها كما لو أنها يومها الأخير لم تكن تتعب نفسها باللوم و التفكير بالماضي

لقد كانت فقط تبتسم وتضحك وتتصرق بجنونية  ....لقد كانت فقط تتصرفكما تحب و

و تشق طريقها وهي مبتسمة ابتسامة عريضة ... لقد كانت تشبها نوعا ما 













انتهى البارت آرائكم    

    

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 17, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

monsterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن