رحلة الحياة

408 12 0
                                    



رحلة الحياة

استيقظت على صراخ امي تطلب مني ان اقوم بغسل الصحون استيقظت وانا منزعجه ليس بسبب طلب امي ولكن "لما لم امت وفقط لما علي الاستيقاظ في يوم جديد وممل" استيقظت في الساعه السادسه صباحا ذلك اليوم وبدأت بتنظيف الصحون مع تانيب امي "لما لم تقومي بغسل الصحون الليله الماضيه سنتاخر اليوم بسببك هل يعجبك هذا؟" صدقيني امي انا نادمه على قراري بترك الصحون ظننت بانهن سيتبخرن او ماشابه ذهبت لارتداء زيي المدرسي وركبت سيارة امي كالعاده تمنيت لو بقيت في السياره لفتره اطول على اية حال ذهبت للمدرسه انا طالبه ذكيه ومتوفقه ولكن على مايبدوا لا يعلم معلميني ما هو اسمي بحق التدريس في بلدي فاشل عليهم ان. يظهروا بعض الاهتمام لطالبه متوفقه مثلي اظن اني بالغت بعض الشيء ولكن هذا لا ينفي اني حصلت على  درجه كامله باختبار الرياضيات ااخ اشعر بالتفوق لدي صديقه في المدرسه ننعم نستطيع ان نناديها بصديقه لا نتحدث كثيرا ولكن يبدوا بانها تريد تطوير العلاقه بيننا صدقيني انا اريد ذلك ايضا مع مرور الايام اظن بان علاقتنا ستصبح قويه اكثر فانا وهي لدينا الكثير من الاشياء المتشابهه  خرجت من المدرسه على مايبدوا بان امي تاخرت اردت العوده سيرا على اقدام  كنت مستمتعه بالهواء النقي والجو الهادئ عل نحو غريب ليست جميع الايام في مدينتي هكذا هادئه ومنعشه اردت ان اسلك الطريق المعتاد ولكني رايت كلب حسنا اني اخاف من الكلاب انها مخيفه لنقل باني اخاف من كل شئ حي لم. اسلك الطريق المعتاد للمنزل ولكني قررت ان اسلك طريق اخر ولا استطيع تذكر شئ اخر سوى ضربه قويه على مؤخره راسي اظنني كنت احلم حلمي المعتاد الابدي والدائم اتي الي شخص يطلب مني ان احافظ على حياة امي فان هناك شئ رائع سيحدث لها لنقل بان هذا الحلم هو مايشغل تفكيري طوال الوقت فكل ما افكر به هو كيف جعل امي سعيده كيف اجعلها تتوقف عن التفكير بالانتحار استيقظت بغرفه مظلمه "مالذي افعله هنا علي الاعتناء بامي"سمعت صوت واستطعت ان اميز ملامح بشريه
⁃ لقد كنت اتحدث اليك هل انت صماء ماهو اسمك وعمرك؟
⁃ روكي اسمي هو روكي وابلغ من العمر ١٤ سنه مالذي افعله هنا اريد الخروج
⁃ ليست الامور بتلك السهوله لا اظن ذلك ايتها الفتاة اللطيفه
⁃ فقط اخبرني مالذي سيحدث لي
⁃ لا اظنك تريدين معرفة الاجابه . هل كنت خائفه ؟ بالطبع لا لقد كنت اريد العوده من اجل امي ستكون حزينه لا اريد حزنها ان يقودها للانتحار تمنيت الموت في تلك اللحظه كم كنت غبيه لما عدت سيرا كنت استطيع من انتظار امي اي قرار غير مسؤل هذا .
استيقظت في غرفه غريبه مربوطة القدمين واليدين لم اكن ارتدي ثيابي التي ارتديتها كان ثوب عريض وناعم رصاصي اللون كان هناك ضوء خافت في غرفه فيها جميع احتياجتي لقد كنت امسي ايام كثيره من دون ماء او طعام الشئ الجيد الوحيد تصريف المياه الجيد لم اكن اريد البكاء ولكن بعد مرور ايام لم استطع المحافظه على رباطة جاشي تمر الايام من دون اي ضوء في الغرفه الشئ الوحيد الذي لم اكن اخاف منه العتمه هناك شئ اخر مهم في الغرفه الكثير والكثير والكثير من العواميد اردت ان احسب عدد الايام التي قضيتها هناك ولكن  لم تكن هناك ساعه او نافذه لقد كان لدي شعور باني ساستطيع الخروج من هنا، حاولت ان اتعلم الصبر والانتظار لم يكون في وسعي سوى الدعاء حاولت الخروج مرات عده ولكن لم استطع وفي احدى الايام سقطت احدى العواميد التي حدثتكم عنها فوق راسي استيقظت ولم استع من معرفة مايجري كانت ذاكرتي مشوشه بدات بالصراخ والعويل والدموع تناثرت على خدي ومنذ ذلك اليوم اصبحت شخص ثاني بهويه ثانيه لا اعرف اي شئ عن ماضيّ فتحت الباب ورايت رجل وامراءه في بدايات الاربعينات حضنوني  وبداوا بالتحدث تحدثوا الي كثيرا خلاصة حديثهم هو اني فتاة متبناة وتعرضت لحادثه عندما كنا نخيم وقام هذا "الشخص" بالعنايه بي واتصل بهم لياخذونني لقد صدقتهم لقد بدوا صادقين بداوا بتعليمي العديد من الاشياء اخبروني بانه يجب علي ان الحق بالاطفال الذين في عمري وعلي استغلال العطله الصيفيه علموني الكثير من الاشياء اخذوني لكثير من الاماكن وكان احدى هذه الاماكن هو معبد في الصين يعود لمئات السنين بينما كنت التقط بعض الصور بالقرب من الحدائق التي لم تبدوا بانها عائده للمعبد سالني احد الكهنه البوذيين لا اظن انه علي تسميته بالكاهن ذلك المنحرف العجوز
-ماهو اسمك
-روكي اسمي الحقيقي ولكن الجميع يناديني ساكورا
-وانت؟
-ومادخلك روكي
انصرف ليسقي بعض الزهور وهو يدندن بعض الاغني
⁃ اهل من الطبيعي ان تغني ايها الكاهن
⁃ وماذا في ذلك ايتها الفتاة الحشريه
⁃ الاشئ ايها العجوز
⁃ ماذا ناديتني !!
قطع حديثنا صوت فتى اسمر البشره قد يبلغ من العمر تسع سنوات كان يتحدث لذلك الكاهن تبين في مابعد ان اسمه "شي شي" معناها شكرا !! ماذا اعني شكرا ؟ لقد كان اسم الفتى الصغير محمد على مايبدوا ان والداه توفوا بحادثه سير وهم في رحلة سياحيه بالصين وهوه هرب الى هذا المعبد و شي شي يقوم بالاعتناء به اعطاني محمد ورده شكرته واخبرته بان اسمي ساكورا وهو ايضا يشير الى ورده ابتسم بخجل وذهب منذ ذلك اليوم وانا استغل الفرصه لزيارة المعبد والتحدث مع شي شي ومحمد قدر الامكان ٠

رحلة الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن