رحلة الحياة

رحلة الحياة

استيقظت كنت اشعر بصداع يبدوا بانني اغمى علي لانني لم اتغذى جيدا كان هناك جوني جالس على المقعد بجانب سريري
    ⁃    اين شيشي ومحمد سالته
    ⁃    امم ذهبوا لشراء بعض الطعام نسيت ان اخبرك ولكن رايت ستره جميله للغايه اعجبتني ولكن لم يعجبني السعر ...
بدات بذرف الدموع صمت جوني للحظله ثم اخبرته بان علينا الذهاب من هنا باسرع وقت قال لي بانه يجب ان يملوا بعض الاستمارات اخبرته بان هذا ماعلينا تجنبه قدته وخرجنا مركضين التقيت بشيشي ومحمد وذهبنا مسرعين لمركز الشرطه اخبرته بانني مختطفه لم استطع ان اقاتل هذا الشعور لم اردا لعش معهما اكثر من ذلك لم استطع ان اذكر محمد وبقي ينتظرنا بالخارج مختبئ خلف شجره من الاشجار بعد التحقيق بالامر تم كشف العصابه وتم ارجاع الكثير من الفتيات والفتيان لاهلهم ومن ضمنهم انا لقد كانوا يقومون بعمل عظيم بابعادي عن هذه الاحداث وعدم معرفتي بالفتيات المخطفات والعصابه الذي كانوا يهبونها نصف العوائل الصينين كانت ضحايهم اغلبها من القرى والارياف انا الوحيده التي كنت من المدينه عندما عدت احتظنتني امي بقوه واخبرتني بان كل شئ على مايرام ورجع مع رجوعي حلمي القديم ولكن ماعدت احلم به بمرور الوقت عرغت بان امي لا تعني رغبتها بالانتحار ولكن كل هذه الاحداث بطريقه اخرى قد علمتني اجمل دروس حياتي اعني السنه والنصف التي عشتها مع مجرمين متواطئين مع عصابه لسرقة الاطفال كانت تجربه غريبه مليئه بالدروس لاسيما انني اكبر وفي كل يوم اتعلم اشياء جديده غريبه هي الحياة في اغرب المواقف تعلمنا اغري الدروس تجعلنا ننظر بسخرية لكمية الغباء التي كنا عليها قبل هذا الدرس ،عندما سالتهم عن سبب اهتمائهم بي كل هذه الفتره كان جوابهم هو لانهم ارادوا معرفة شعور شخص اخر بجانبهم وليس فقط هم بوحدهم كما انهم بعد ان كشفوا العمليه هددوا بالقتل ولكنهم عرضوا مبلغ بخسا بان يعطوهم فتاة مقابل سكوتهم وبعض افراد العصابه وبدون معرفة كبار العصابه استطاعوا من ان يقوموا بهذ المبادله ولا اعل ولكنهم اكدوا اكثر من مره بان الامر لم يكن لانهم كانوا خائفين من الموت ولكن لانهم ارادوني ارادوا وجودي انهم بالتاكيد مجانين واستطاعوا بتغيرر تسريحة شعري وبعض الامور الاخرى وحمايتي وعدم سماحي بالخروج الاغلب الاوقات من عدم تمكن اي شخص بالتعرف علي لا سيماان عدد الاشخاص الذين اختطفوا ليسوا بقليل وليس الجميع قادر على تذكر اشكال جميع المخطوفين ذهبت للعيش مع امي من جديد لم تنقطع زياراتي لمحمد وشيشي وحوني فرقة جوني اصبحت اكثر شهره الان بعد ان نالت اهتمام بعض الصحفيين لنقل واحده على وجه الخصوص واحد لطيفه وجميله وبالتاكيد لم ستحقها جوني كانت جنيله للغايه وكرهت كيف انها كانت تكره ان توصف جميله بس بعض الوزن الزائد ولكن بحق اجمل ما راته عيناي كنت احب ان ازعج جوني بقولي انها لانحبه ولكن فقط تحب وجهه محمد مازال كما هو يسكن مع شيشي بالرغم من اني اردته ان يعود لاهله و لكن لم اص عدما شرح لي محمد اكثر من مره بان هذه هي حياته الان وماقد لا تعرفوه هون محمد يتلقى العددد من الرسائل بالبريد من اهله وكان يجب عليهم مستعملا عنوان شيشي وكما يبدوا بان اهله لم يمانعوا حالته وقاءه هناك وا انهم يثقوا بشيشي ولكنهم يتوقون لروءيته وقد ياتوا لزيارته في السمتقبل القويب جدا وكان سعيد لسماعه ذلك اما بالنسبه لشيش فاخيرا تقبل كونه مثلي هذا لايعني انه بدء بالمواعده من المستخيل ان يقوم بهذا الشى ولكننه على الاقل لن ينكر حقيقته الجميله تقبل نفسه كما هو بدون ان يحاول تغيره ام بالنسبه للدرس الذي تعلمته فهو"ان الحياة جميله نع جميله للغايه وتستحق بعض السنين كما وتستحق المكافحه من اجلها انه لشعور جميل ورائع عندما تتمسك بالحياة بالاوقات التي تخذلك بها ان يكون لديك ايمان قوي بان كل شئ سيكون على مايرام" .

النهايه