قصه حقيقيه حصلت في احد النواحي في محافضات الجنوب قصه حزينه مؤثره
بس الماعنده صبر خلي يغلس عنه ﻻ يقراها
بس انه احب اكتب هيج قصص وانه اعرف شخصين ابطال هذه القصه ..اجمل الوقات انتضروني ...بس ماعلي اذا متو بجينهاية ألم ....
البارت (1)
الكاتبه ....شروق احمد
مرحبا اعرفكم على اسمي اسمي .رغد عمري حالين 42 سنه جميله جدا طولي وسط مربربه بيضاء البشره عيون عسليه تميل الى الخضار الخفيف شعري حد الكتف الونه بني ﻻن استعمل لحنه دامان ﻻن احبهه خشمي ناعم مرفوع الملك جسم متناسق طيبة القلب حنونه على اهلي رغم هم كانو بسب تعاستي عندي
3 اخوات اثنين توئم وزينب وانه اصغر وحدة بيهم وعندي 2 اخوان حسن وعباس اعيش حالين مع عائلتي بسويسره امي موجوده بالعراق تعيش مع اخوني
والدي متوفي تبدي قصتي وانه بسن 15 سنه عشت مع عائله ﻻتعرف الله بس ماتعبده يعرفون الحرام بس يدخلون فيه رغم معرفتم به اعيش في منطقه رفيه احد نواحي الجنوب ودائماً تلكينه نشتغل اربعه وعشرين ساعه من صبح اليل وكان وكت حصار يعني مانملك ربع دنيار ابيته نجع الحنطه من المساطيح ......الكاتبه (مكان البيدر اي المكان الذي يجع بهي سنبل الحنطه ويصفوها في ذلك الوقت)
رغد..انجمعه بعد مايخلص وقت الحصاد نطلب المسطايح ونجمع الحنطه الي همه مايحتاجوها ناخذها ونغسله ومن تيبس نطحنه برحه حجريه كالكم تعرفوها بس قسم من الشباب والبنات اجوز مايعرفوها خواتي اكبر مني متحمنلين مسؤلية المعيشه يرحون اللى معمل السكر يحشون قصب السكر بجاور وقسم يجبو يبعونه علف وحسن وعباس السه شباب كل واحد عمره 16 وحد 18
سنه بس عباس مجرم رغم صغر سنه حرامي يبوك ويصرف وحتى يشتغل عﻻس لبعض الناس يسرقون سيارات بس هذا ومايملك فلس واحد بس المهم نكمل القصه
وانه شغل البيت كله عليه وعلى زينب نقسم الشغل يوميه وحده تشيل يوم تنضف وتطبخ وتغسل مﻻبس وثانيه اذا مو يومهه
تروح تجيب حطب على فكره انه سادس ابتدائي وطلعوني من الدوام
والدي سكير كلش معذب امي ومعذبنه الفلس الي نحصله ياخذه يشرب بي ويجي وي وجهه الفجر وصير يصيح على ناس ويغلط ويوميه باسطي ومفلكي هوه مايدري بنفسه هاي مقدمه عن حياتي .......
زبنب ... رغد اليوم تروحين تجيبين حطب ﻻن ماكو عدنه حطب بيش باجر نخبز رغد..ولج والله مالي حيل اروح تعبانه من طحن شوفي اديه فركسن من الرحه
زينب ..روحي وي بنات عمي الحكي قبل ﻻيطلعن اخذي حبل وطلعي يله كومي
رغد..امري راجع الله رايحه
لبسة مﻻبس الحطب هدمي الخاصات بالحطب ولحكت بنات عمي وصرنه
نمشي ونضحك رغم التعب البينه بس حياتنه حلوه نجمع كلنه ونروح نجمع حطب وحده عينه على الثانيه حتى الشاب من يشوف ابنيه يدنك ويتعده
ماله شغ بيه نروح الضهر
نرجع الوكت عصر امان
نمشي على طولنه محد يكلنه وين بس حكم العشاير البنيه الي تغلط
بدون نقاش يقتولها بعتبارها عار فديوم من اﻻيام انه امشي وشايله شليف الحطب تعبت كلت لبنات عمي انتن روحن وانه اريد ارتاح اشويه ولحكجن ﻻن صرت قريبه على بيت اهلي ذبيت حملي على السده قريبه على السلف مالنه ضليت اشويه بس شفة شخص يتمشه على السده وبيده كتاب ويمشي ويقرأ بالكتاب بس شاب حليو مرتب اني جبانه خفة منه كامن رجليه وحده تطك بثانيه من الخوف منه ﻻن بحدي كلت خلي الحطب ومشي ﻻن بعد ماكدر اشيل من الخوف كلت اجيب زينب ونرجع ناخذه زحته عن طريق وشلة راسي شفته قريب عليه كلي كواج الله حجيه اشايلج اخاف ماتكدرين انه متنكبه بس اعيوني طالعه وجهي كله ﻻفته
كتله ﻻ خله كتابه بالكاعه وكلي يله اشيل على راسج انه شلت هوه من جه وانه من جه وخﻻه على راسي بس اجن اعيوني بعيونه
اعيونه يجنن مو عيون يموتن كتله اشكرك كلي
ﻻ عليمن وخذ كتابه ومشه وانه مشيت بس ضليت وانه امشي افكر بي وبجماله هذا منين انه ماعرفه اي بس وين اعرفه هوه ياهو مخليج تعرفين الناس انهار كله عمل شعبي وشغل
أنت تقرأ
نهايه الم
Romanceقصه منقوله للكاتبه شروق احمد قصه حقيقيه حصلت في احد النواحي في محافضات الجنوب قصه حزينه مؤثره