part 1

194 4 0
                                    

اتذكر ذلك اليوم الذي استيقظت على صراخ والدي فنزلت مسرعة اليهما  لاجد امي تجمع أغراضها و بيدها أوراق الطلاق مطالبة باخدي معها ,لم استوعب الامر في الأول لكن تاقلمت مع الوضع الان  و ها انا أعيش مع امي  في بيت لوحدنا امي تعمل في أحد المحلات بينما اساعدها انا بعملي في أحد المطاعم
لقد جاء هذا اليوم الذي سادخل فيه الجامعة ,... آه نسيت أن أخبركم أن والدي قد قتل نفسه بعد حادثة الطلاق و هذا أثر علي بالكامل كما ان امي اصبحت عصبية جدا لدرجة أن الكلام قد قل و المسافة بعدت بيننا , انا احاول جاهدة كسر هذا الحاجز بيننا لكن امي لازلت محتفظة بالماضي على أني  سبب في موت ابي و لو اني لم اذهب معها لبقي حيا الآن هه حقا هذا مزاح ام ماذا !!!
حسنا دعنا من هذا استيقظت صباحا و ارتديت ملابسي و سرحت شعري جيدا

 آه نسيت أن أخبركم أن والدي قد قتل نفسه بعد حادثة الطلاق و هذا أثر علي بالكامل كما ان امي اصبحت عصبية جدا لدرجة أن الكلام قد قل و المسافة بعدت بيننا , انا احاول جاهدة كسر هذا الحاجز بيننا لكن امي لازلت محتفظة بالماضي على أني  سبب في موت ابي و لو ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت للأسفل لأجد امي تفطر"صباح الخير أجابني كالعادة ببرودة "صباح الخير "أفطرت و خرجت مسرعة لالتقي بصديقتي أية أخرجت الهاتف و اتصلت بها " أين انت !!انا أمام الجامعة ردت أية حسنا قادمة اية:حسنا ركبت الحافلة جلست في أحد المقاعد الفارغة بجوار فتى وسيم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت للأسفل لأجد امي تفطر"صباح الخير
أجابني كالعادة ببرودة "صباح الخير "
أفطرت و خرجت مسرعة لالتقي بصديقتي أية
أخرجت الهاتف و اتصلت بها " أين انت !!
انا أمام الجامعة ردت أية
حسنا قادمة
اية:حسنا
ركبت الحافلة جلست في أحد المقاعد الفارغة بجوار فتى وسيم لكن يبدو من النوع البارد جدا مممم لا يهم وصلنا أخيرا نزلت اركض كالمجنونة لالتقي  بالسمراء المثيرة ذات العيون الخضراء لكنها قصيرة ههههه لنرى كيف نفسد يومها
ذهبت إليها :اهلا أيتها القصيرة
أية : فففف اهلا أيتها الارنب الجميل
:ماذا😅 اوه أظن انكي غلبتني ههههه
اية: بالطبع 😏 اذا سندخل لمغامرة جديدة !
:أجل ارجو أن نستمتع
أية : أتمنى هذا لقد سمعت انه هناك شبان وسيمون كاللعنة احدهم بارد و الاخر مجنون بنفسه و كذلك واحد يشبه الارنب و الأخير عنيد و ذو سلطة عالية جدا لكنهم كانوا اصدقاء و افترقوا لسبب مجهول
:مممم لا يهم انا اكره الرجال فهم خائنون جميعهم 😑
آية: لا عليك هيا بنا إلى المحاضرة الأولى
و بينما انتما في الطريق لاحظتما ان كل الانظار موجهة اليكما
:هل هناك شئ على وجهي او هل انا غريبة
اية:حمقاء انت لست كورية
:اوه تذكرت هههههه و لا انت اوووه نحن مشهورتان الآن 
اية : نعم لا يهم
جاء اليكما فتى وسيم جدا وقال : انا جين اوسم الوسيمين في هذه الجامعة تشرفت بمعرفتكما
لكن للاسف بقينا ننظر إليه دون أية ردة فعل ذهبت  انا و أية صححت الموقف لعلمها بما سيحصل ان لم نلقي التحية عليه
بينما كنت امشي و اتذكر تلك الايام مع ابي  "اكرهك بسببك انا وحيدة الآن أيها الخائن بسببك أعيش الفقر  بسببك انا مريضة نفسيا و لا أستطيع الاقتراب من أي رجل بسببك امي  تكرهني انا اكرهك انت و كل الرجال " فإذ بي أجد نفسي ارتطمت بشخص طويل القامة فقال هل انتي بخير أيتها الفتاة"  صوته الحنون يشبه صوت ابي عندما كان سال عني عندما اسقط او اتعثر في صغري  و لا اراديا سقطت من عيني دموع اشتياق مصحوبة بحرقة محفورة و  محبوسة في اعماق قلبي المقيد نظرت اليه مطولا بينما عيناي لا تفارق عينيه و تركته في حيرة و غموض دخلت الى قاعة المحاضرات جلست بجانب صديقتي و سندي في الحياة نظرت إلي و ابتسمت ابتسامتها الحنونة التي لطالما بعثت الامل و السعادة في   بادلتها ابتسامتي المرتاحة لتتنهد فهي دائما ما تخاف علي لانني ان غضبت او حزنت ادخل في نوبة بكاء لا حل لها الا المهدئات
مرت المحاظرات بسلام خرجنا لتناول الطعام  جلسنا لنجد احد الشبان يتنمرون على فتى ضعيف البنية لم اتحمل كثيرا لارمي طعامي على وجوههم لأن هذه الوضعية ذكرتني بضرب والدي المستمر لامي ضعيفة البنية بسبب العمل المستمر
شهق الجميع مما فعلت حتى آية فهي اعتادت أن تراني هادئة و غير مباليية
أراد احدهم ان يضربني لا أنكر انه وسيم لكن للاسف
أعطيته لكمة على وجهه لا تزول حتى بعمليات التجميل ههههه سقط أرضا و هذا ما زاد من دهشة ذلك الارنب الذي لتوه رآني أرق زهرة و الآن تحولت إلى وحش عنيف كما ان ذلك البارد أعطاني القليل من انتباهه و زاد حقد ذلك المرمي أرضا و اعجاب الوسيم جين اللعوب لكن آية الوحيدة التي تعرف نهاية  المطاف
_يتبع_
اكتبوا آرائكم و أفكاركم في كومنت و لا تنسوا الفوط😍😍 احبكم   

نزلت للأسفل لأجد امي تفطر"صباح الخير أجابني كالعادة ببرودة "صباح الخير "أفطرت و خرجت مسرعة لالتقي بصديقتي أية أخرجت الهاتف و اتصلت بها " أين انت !!انا أمام الجامعة ردت أية حسنا قادمة اية:حسنا ركبت الحافلة جلست في أحد المقاعد الفارغة بجوار فتى وسيم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ون شوت  جيمين " مجانين أحبوا بعضهم"😆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن