الف مصيبة ومصيبة

111 7 1
                                    

اسفة على السحب 

 حسنا لا انكر انني خفت من تلك الشرارات الغاضبة المنيبعثة من الملقي على الارض  ..الان استوعبت ما فعلته يا الهي ما الذي قمت به لقد احدثت فوضى عارمة و فور ان استقام من مكانه تدخلت اية و سحبتني من يدي لتركض بي بعيدا الى الامكان ومن شدة خوفنا لم نشعر بالتعب كل ما كان يجول في خاطرنا هو "الهرب"فقط 

نظرت الى اية التي تكاد تخترقني بنظراتها الغاضبة بينما تلتقط انفاسها بصعوبة 

 لانفجر ضحكا كالبلهاء عندما ايقنت اننا قد ركضنا حتى خارج الجامعة حتى ان الحراس لم يستطيعوا امساكنا 

نظرت لاجد اية تحاول منع نفسها من الضحك لتنفجر بالضحك ايضا لعدم تحملها اكثر 

بقينا على تلك الحال لعدة دقائق حتى ان المارة استغربوا منا فانا و هي نمتاز بالصوت الجوهري الذي ينبعث من حنجراتنا عند الضحك فانا كنت اصرخ و كانني على وشك الولادة 

بينما اية تضحك كالقرد و توجه عدة لكمات على كتفي و كانها مصارع تدرب لعدة سنوات 

اقسم ان كتفي قد استشهد في تلك اللحظة فانا اصبحت لا احس يه

حسنا لسنا بهذا السوء .......... على ما اظن 

بعدها نظرت لاية لتنظر لي بغضب 

 م"ا"ذا الم تكوني تضحكين منذ قليل ام انك تعانين من انفصام في الشخصية" تكلمت بوقاحة متناسية الحرب التي تركتها ورائي       "ايتها البقرة الضاحكةالغبية الحمقاء انسيتي ما فعلتيه منذ قليل "تكلمت اية منفعلة 

لتكمل بعدها بدرامية مقززة فهي سيئة في التمثيل بينما تمسح دموعها الوهمية

"يا الهي مند ان عرفتك لم اعرف الهناء انك الجحيم بحد ذاته"

"لاقول بعدها "حسنا ايتها المقززةلنجد حلا لهذه المصيبة اولا

لاجد اية  بدات تمسك شعرها بكلتا يديها و كانها ستقتلعه و تدور كالمجنونة حول نفسها كانها كلب مصعور

لاسالها باستفزاز 

"ايتها الكلب المصعور ماذا تفعلين "

"انني  اعتصر راسي لينجب افكارا مفيدة"

"لا اظن هذا سينجب افكارا تشبه صاحبته"

سكتت بعدها لاقول بعدها 

"كم فكرت انجب راسك السمين"

لتقول بعدها

"انه يعاني من الامساك لا يمكنني عصره اكثر من هذا ..ماذا عنك ايتها القردة"

اجبتها بكل فخر 

"ما رايك ان نغيب غدا بعدها تغير مظهرنا كصبغ شعرنا مثلا ما رايك"

قالت بقلة حيلة

"حسنا بالرغم من انها فكرة غبية كصاحبتها الا انه لا ضرر من المحاولة"

بعدها طلبت منها المبيت عندي الليلة فوافقت 

-في مكان اخر-

 قال جيمين بغضب :كييف تجرا تلك العاهرة على اذلالي امام الجميع الا تعرف من هو بارك جيمين الذي بحرف مني استطيع ان امحوها نهائيا من هذا العالم 

ليرد عليه جونغكوك :"هون عليك يا صاح ليس عليك الغضب هكذا"ا

"ستندمين على فعلتك هذه لم يخلق بعد الذي يرفع يده علي "

ليبتسم بخبث لتلك الفكرة الجهنمية التي استولت على عقله

-عند ذلك البارد شوقا -

بينما يكلم نفسه وسط افكاره المشوشة:"اظن ان تلك الفتاة قد فعلت الصواب لكنها شجاعة فجيمين اكبر متكبر عرفته في حياتي لن يستسلم بسهولة حتى يهينها كما فعلت قبل قليل بل حتى انه سيتجاوز الحدود"

"لكن اظن انها مختلفة ليس شكلها فقط با انها تملك نظرات عزيمة لا يمكن لاحد ان يحصل عليها بسهولة"

"اظن ان المرح قد بدا "

عند تلك المجنونتان- بينما تتصفخان الانترنت بحثا عن افكار ليغيرا مظهرها جدريا غلبهما النوم-

في الصباج استيقظت اية على صوت المنبه و لكنها سقطت من هول ما راته 

كنتي نائمة لكنها لا تسمع صوت تنفسك و لا تراك تتحركين لوهلة ظنت انك ميتة فاصبحت تهزك بقوة بينما انت لا تجيبين  فصفعت بكل قوتها لتستيقطي مفزوعة و لكن ما زاد فزعك وجه اية المخيف لتصرخي بقوة بينما تقولين 

"يا الهي جني لا اقصد شبح ايا كان "

لتتباعي صراخك فاعادت اية صفعك لتنظري لها مصدومة 

"انها انا ايتها الحمقاء"

لتستوعبي ذلك بصعوبة نظرا لتاخرك الذهني 

نهضتما من مكانكما بعد شجار اخذ نصف يومكم لتقوما بروتينكما الصباحي مع رشة من الجنون

وبينما كنتما في طريقكما الى صالون الحلاقة لبداية مهمتكما الاولى 

رايتى احد الشبان ينظر اليكي بينما يلوح ثم اشار لكي بالاقتراب 

 نظرتي له جيدا وبدا مالوفا  لكن احسست بالتوتر 

ما الذي يريده مني ثم هل هو مقعد ليطلب مني المجيء لذلك اعدت النظر له و طلبت انا منه المجيء ليبتسم باتساع على ردة فعلي الغريبة

سرعان ما نفذ امري و بدا الاقتراب مني بخطوات ثابتة 

و ما ان اقترب حتى اتسعت عيناي من الصدمة

-يتبع-

اكتبوا ارائكم في تعليقات 

واسفة لسحبي بالرغم من ان من يقرا هذه الرواية قليلوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون جدا 

لكن لا باس المهم الاخلاق

ون شوت  جيمين " مجانين أحبوا بعضهم"😆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن